هلم شعب مصر فقد اقتربت ساعة الصفر

دينا شرف الدين
دينا شرف الدين

ولم يتبق من الزمن سوى أيام قليلة تفصلنا عن ساعة الصفر لتشهد بها مصر جولة جديدة من جولات تقرير المصير التى قام بها شعبها العظيم :

فى الثلاثين من يونيو ٢٠١٣ كأول مرة والتى شهدت رفض الشعب المصرى بكافة طوائفه لحكم جماعة الإخوان بعد عام أسود حالك من المعاناة .

ثم فى الانتخابات الرئاسية الأولى منذ أربع سنوات كأول انتخابات نزيهة شعر فيها المواطن بأن صوته ذو قيمة حقيقية وليست مجرد تمثيلية محسومة مسبقاً كما كان هو المعتاد من قبل !

ثم سرعان ما مرت السنوات الأربع سريعاً جداً ولكنها لم تمر مرور الكرام ، فقد شهدت البلاد فى كل يوم أحداث تلاحقها أحداث ، ما بين صراعات و إصلاحات ومعارك ضد الإرهاب فى الداخل و فى الخارج و إنجازات لا حصر لها تسير بخطى ثابتة لا تعوقها دماء الشهداء من أبناء الوطن الذين يحمون الأرض بأرواحهم ويصونون العرض بدمائهم .

 

وإذ بالشعب القادر الصامد يجد نفسه للمرة الثالثة أمام مرحلة فارقة من مراحل استرداده لحقوقه المسلوبة فى تقرير مصيره بإرادته التى لا يمليها عليه أحد .

 

ولكن عزيزى المواطن المصرى :

 

تلك المرة ليست ككل المرات ، فبها من التحديات ما يحملها إلى مصاف المعارك الكبرى و يضع بين طياتها أسباب و أمارات النصر أو الخذلان لا قدر الله .

 

فنحن جميعاً نعلم علم اليقين أن هناك من يراقب ويكشر عن أنيابه ويتطلع شوقاً إلى الشماتة متكئاً على رهانٍ خاسر يراهن به على قطاعات صغيرة ممن يحملون بطاقات الرقم القومى المصرى وما هم لمصر بمنتمين !

 

هؤلاء يعرفون أنفسهم وتعرفونهم تمام المعرفة ، فلا يستحقون أن أخصص أى مساحة للحديث عنهم !

 

أما عن كل مصرى و مصرية بحق ، مؤيد كان أو معارض لا يهم ، فعلينا جميعاً أن نعى أنها ليست عملية انتخابات تقليدية قد يتكاسل البعض عن المشاركة بها لسبب أو لآخر ، و لكنها استكمال ودعم لقواتنا التى تحارب العدو الخسيس على جبهات القتال فى سيناء يطهرون أرض مصر من الإرهاب الذى اجتمعت دولاً بعينها على تصديره لنا صامدين مثابرين حتى آخر نفس .

 

سأذكركم ونفسى بالمثل الشعبى المصرى الذى يقول ( أنا و اخويا على ابن عمى و انا و ابن عمى على الغريب ).

فلننحى أى خلاف جانباً و لنتكاتف معاً كقوة واحدة فى وجه العدو ، و لنستكمل بشرف و أمانة ما يقوم به جنودنا البواسل على الحدود ، و لنتوج انتصاراتهم بالانتصار الأكبر فى عرس يشهده العالم ويسجله التاريخ فى سجلاته المضيئة .

 

ولنكسب مشهدنا الانتخابى شرعية كاسحة لتتحول بإرادتنا إلى رصاصات حية فى قلوب أعدائنا و من يتربصون بنا .

 

ولنقف فى وجه الدنيا لنثبت للجميع أن المصريين قادرون على تقرير مصائرهم بأنفسهم وهم من رسموا خارطة مستقبلهم وهم من سيستكملون خطوطها بأيديهم لا بيد أحد ممن يحاولون مد أياديهم المغرضة .

 

هلم شعب مصر فقد حانت ساعة الصفر

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تذكرتى تعلن فتح باب الحجز لمباراة مصر و نيجيريا الودية

وفاة شقيقة الزعيم عادل إمام أرملة الراحل مصطفى متولى

حسن شحاتة يقضى فترة النقاهة داخل المستشفى

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو


نتيجة كلية الشرطة كاملة لعام 2025/ 2026 ثانوية عامة ومتخصصين.. فيديو

بيراميدز يتقدم بعرض لبتروجت لشراء حامد حمدان فى انتقالات يناير

كل ما تريد معرفته عن قتل وإصابة 42 شخصا بهجوم استهدف عيد حانوكا بأستراليا

رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية بالسخنة

جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده


ماذا ينتظر الأهلي في كأس عاصمة مصر بعد الخسارة من إنبى؟

ضبط المتهمين بإشعال النيران فى شخص أمام زوجته وإصابته بحروق خطيرة.. صور

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

أكاديمية الشرطة تعلن نتيجة الطلاب المتقدمين لها اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى