السعودية فى مرمى نيران الغدر "الإيرانى ـ القطرى".. المملكة تسقط 7 صواريخ حوثية.. استشهاد مصرى مقيم بعد الهجمات.. والتحالف العربى: طهران تقدم دعم غير محدود للمليشيا الشيعية.. وتقارير: الدوحة تنسق من وراء الستار

صاروخ باليستى
صاروخ باليستى
كتبت - إسراء أحمد فؤاد - إيمان حنا

مليشيا تحت الطلب، أصبح شعار المتمردين الحوثيين فى اليمن، بعد أن باعت هذه الجماعة نفسها للشيطان، والتى تعتمد اليوم على التمويل الإيرانى وبناء علاقات سرية مع النظام القطرى الراعى الرسمى للإرهاب بالعالم، فى تهديد أراضى المملكة العربية السعودية، وفى أحدث حلقات التهديد الحوثى للمملكة، تمكنت قوات الدفاع الجوى الملكية من اعتراض 7 صواريخ بالستية غير يمنية بحسب تقارير اخبارية أطلقت بأيد يمنية وبأهداف قطرية - إيرانية على مناطق متفرقة من الأراضى اليمنية، وطالت شظاياها منزل مغترب مصرى وهو ما أدى إلى إستشهاد صاحبه فى الحال.

وقال المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربى "تحالف دعم الشرعية فى اليمن"، العقيد الركن تركى المالكى، إن قوات الدفاع الجوى الملكى رصدت مساء أمس الأحد إطلاق 7 صواريخ بالستية من اليمن باتجاه المملكة، لاستهداف مواطنيها عشوائيا.

 

 

 

 

وأوضح "تركى"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس" صباح اليوم، أن ثلاثة من هذه الصواريخ كانت باتجاه الرياض، وواحد باتجاه "خميس مشيط"، ورابع باتجاه نجران، واثنان باتجاه جازان، ونجحت القوات فى تدميرها جميعا، وقد نجم عن اعتراضها تناثر الشظايا فى عدد من الأحياء السكنية، ما نتج عنه استشهاد مقيم من الجالية المصرية، وإصابة اثنين آخرين، إضافة لبعض الأضرار المادية، وسيتم الإعلان عن التفاصيل بهذا الخصوص لاحقا من قبل الجهات المختصة.

وأضاف المتحدث باسم قوات التحالف، أن هذا العمل العدائى من جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، يثبت استمرار تورط النظام الإيرانى فى دعم ميليشيات الحوثى المسلحة بقدرات نوعية، فى إصرار على خرق القرار الأممى رقم 2216، القرار 2231، بهدف تهديد أمن المملكة والأمن الإقليمى والدولى، وأن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان مخالفة صريحة للقانون الدولى الإنسانى، مؤكدا أن ما تقوم به الميليشيات الحوثية يعد تطورا خطيرا فى حرب المنظمات الإرهابية والدول التى تدعمها مثل إيران.

 

 

 

قطر وإيران يخططان والمليشيا التابعة لهما فى اليمن تنفذ.. خفايا العلاقات القطرية الحوثية

وعلى جانب آخر، كشفت العربية فى تقريرا لها عن تورط النظام القطرى فى علاقات وطيدة مع المليشيا الحوثية، وذلك بعد اعتراض قوات الدفاع الجوى السعودى، صاروخا فى شمال شرق العاصمة الرياض، مساء أمس، الأحد، وسقوطه فى أحد الأماكن النائية فى سماء المدينة.

وقالت العربية فى تقريرها، "يوما بعد آخر تثبت القيادة القطرية على نفسها التهم، التي أشارت إلى تورطها بعلاقات متجذرة مع الميليشيات الحوثية، لم تبدأ مؤخرا بل تعود إلى نحو عقدين من الزمان".

ووفقا للتقرير فإن الحدث الأخير باعتراض قيادات الدفاع الجوي السعودي لصواريخ متجهة إلى الرياض كان العلامة الأكثر وضوحا، إذ تبنت القناة التابعة للقيادة القطرية وجهة نظر الميليشيات مستضيفة أحد قياداتها بالتزامن مع اعتراض الصواريخ، لتنقل على لسانه ما كانت تتجنبه قبل مقاطعة الدول الأربع لها.

 

العلاقة السرية بين القيادة القطرية وميليشيات الحوثي وُلدت مع مطلع الألفية الجديدة قبيل 18 عاما، وبالتحديد بعد توقيع اتفاقية الحدود بين السعودية واليمن، ليبدأ بعدها الدعم للحوثي الكبير بدر الدين الحوثي الذي قُتل لاحقا.

 

ووفقا للعربية، فإن الدعم السري القطري لتلك الجماعة استمر 7 سنوات، وفي العام 2007  حيث استقبلت صعدة "معقل الحوثي وفدا من الاستخبارات القطرية تحت غطاء الوساطة مع الحكومة اليمنية التي كانت تخوض حربا ضد الميليشيات المسلحة وقتها، ليتبين فيما بعد - وفق مصادر - أن الهدف القطري كان منح الحوثيين فرصة لإعادة ترتيب صفوفهم بالتنسيق مع حزب الله وإيران.

 

القيادة القطرية ظلت ساعية لاستغلال علاقتها بالحوثيين سبيلا للإضرار بالسعودية، لتكون فيما بعد مع إيران عصاً في دولاب المبادرة الخليجية التي قُدمت عام 2011، رافضة المشاركة فيها رغم الاتفاق العالمي حولها، ومنذ ذلك الحين دفعت قطر بمالها وإعلامها لإفشال أي جهد سياسي لا يعطي الحوثيين النفوذ الضارّ بأمن حدود السعودية الجنوبية.

 

 

بريطانيا تدعو إيران لوقف ارسال أسلحة إلى الحوثيين

من جانبها دعت بريطانيا إيران إلى "الكف عن إرسال أسلحة" إلى المتمردين الحوثيين فى اليمن واستخدام نفوذها بدلا من ذلك فى سبيل إنهاء النزاع الدائر فى هذا البلد.

 

وقال وزيرا الخارجية والتنمية الدولية بوريس جونسون وبينى موردونت فى بيان مشترك بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على بدء التحالف العربى بقيادة السعودية تدخله العسكرى ضد المتمردين فى اليمن إنه "إذا كانت إيران صادقة فى التزامها دعم الحل السياسى فى اليمن - كما صرحت بذلك علناً - فعليها التوقف عن إرسال أسلحة تطيل أمد الصراع وتذكى التوترات الاقليمية وتشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".

 

وأضاف الوزيران فى بيانهما: "نحن نتساءل لماذا تنفق إيران عائدات كبيرة فى بلد لا تربطها به صلات أو مصالح تاريخية حقيقية، بدلا من أن تستخدم نفوذها لإنهاء النزاع لما فيه مصلحة الشعب اليمني".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أمطار فى عز الحر.. الأرصاد: ما شهدناه اليوم غير مسبوق.. وغدًا أكثر حرارة

الخروب وبذر البطيخ بديل الكاكاو والبن.. ارتفاع الأسعار والتغير المناخى يجبران الشركات الأوروبية لاستخدام بدائل لتصنيع الشوكولاتة والقهوة.. الشعير وعباد الشمس من بين الحيل الصناعية.. والقهوة المغشوشة تثير القلق

أنغام تكشف تفاصيل أزمتها الصحية وتبكى: كفاية ظلم وكره.. مش عايزة مقارنة مع حد

تحديث عاجل من الأرصاد الجوية: سقوط أمطار رعدية على هذه المناطق

رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول فور ظهورها والاستعلام برقم الجلوس


حادث مروع.. مصرع شخصين وإنقاذ 24 آخرين فى غرق حفار بترول بالبحر الأحمر

فيديو صادم وتفاصيل مؤلمة.. نهاية مأساوية لقصة الطفلة التونسية مريم

هدوء قبل بداية ذروة موسم الصيف بمطروح.. أجواء رائعة وطقس معتدل وانخفاض أسعار الإقامة.. جمال الكورنيش بعد التطوير يزيد المتعة.. وأجهزة المحافظة تستعد لاستقبال ملايين المصطافين عقب امتحانات الثانوية العامة.. صور

ننشر الجدول الزمني الكامل لانتخابات مجلس الشيوخ

مجلس النواب يقرر عقد جلسة غدا لاستكمال مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم


بمستنقع محاط بالثعابين.. ترامب يفتتح "الكاتراز التمساح" لاحتجاز المهاجرين

رفض الإفصاح عن اسمه.. التضامن تتلقى تبرعا بـ38 مليون جنيه لأسر ضحايا المنوفية

القومى لعلوم البحار: لم نرصد أى نشاط للحركات الأرضية المسببة لـ"تسونامى"

التصويت بجولة الإعادة فى انتخابات مجلس الشيوخ بالداخل 27 و28 أغسطس

اليوم بـ60 ألف جنيه.. وزارة النقل تحدد رسوم التصوير فى ميناءى الإسكندرية والدخيلة

سقوط أمطار غزيرة على مناطق بالقاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارة

خسارة ناشئي اليد أمام إسبانيا فى بطولة أوروبا المفتوحة

مجلس النواب يوافق من حيث المبدأ على قانون الايجار القديم

موعد مباراة ريال مدريد ضد يوفنتوس فى كأس العالم للأندية والقناة الناقلة

العمل الدولية: التغير المناخى يهدد 80 مليون وظيفة بحلول 2030

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى