صور.. التحرش فوق السحاب.. قطر تكرر اعتداءها على المدنيين فى طائرات المدنية.. وطيران الإمارات: مقاتلتان قطريتان اقتربتا بصورة خطيرة من طائرتين مدنيتين.. وخبراء: محاولة استفزازية وتصرف غير مسؤول

للمرة الثانية فى أقل من 3 أشهر، تكرر القوات الجوية القطرية تحرشها بطائرات إماراتية تقل مدنيين، بعد أن فرغت من تهديد حياة الناس برا وبحرا، ولم يتبق لها إلا الجو كى تمارس فيها الإرهاب الذى اعتادته وتمرست عليه فى السنوات الأخيرة.

إدانة إماراتية

فقد أدانت الهيئة العامة للطيران المدنى الإماراتى، اقتراب مقاتلتين قطريتين ظهر اليوم بصورة خطيرة من طائرتين مدنيتين مسجلتين فى الدولة فى المجال الجوى الذى يقع تحت إدارة مملكة البحرين، ما دفع بقائد إحدى الطائرتين إلى إجراء مناورة لتفادى الاصطدام بالطائرتين المقاتلين القطريتين، وذلك فى إصرار واضح على الاستهتار بسلامة الطائرات المدنية والملاحة الجوية.

طيران الامارت

وأكدت الهيئة فى بيان لها، نشرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن هذا العمل الاستفزازى ليس الأول بل سبقه عمليتان مماثلتان تم رفع شكوى بهما إلى منظمة الطيران المدنى الدولى.

وقالت الهيئة العامة للطيران المدنى، إنها إذ تدين مثل هذه التصرفات غير المسؤولة تجاه الحركة الجوية المدنية التى تتبع مسارات مدنية محددة ومعروفة لدى منظمة الطيران المدنى الدولى، فإنها تشدد على حق الدولة فى اتخاذ الاجراءات كافة التى كفلها القانون الدولى.

ليست المرة الأولى

المتتبع لسلوك قطر جوا، يعرف أنها ليست المرة الأولى التى تقدم فيها الدوحة على هذا الفعل،  وفى الخامس عشر من يناير عام 2018 وفى الساعة التاسعة و57 دقيقة بالتوقيت المحلي، أقلعت طائرة إماراتية من مطار دبى الدولى متجهة إلى مطار البحرين الدولى على المسار الدولى "699 UP" وعلى متنها 213 راكبا فى رحلة اعتيادية يومية مجدولة ومستوفية جميع شروط وتصاريح الطيران.

المقاتلات القطرية تعترض طائرات مدنية إماراتية

وفى الساعة العاشرة و32 دقيقة وأثناء اقتراب الطائرة من مطار البحرين الدولى وبدء مرحلة الهبوط لاحظ مركز الملاحة الجوية فى البحرين اقتراب طائرتين قطريتين برمزى تعريف (2344) و (2345) وتبين فيما بعد أنهما كانتا طائرتين مقاتلتين مع العلم بأنهما لم تكونا على اتصال بمركز الملاحة الجوية فى البحرين .

ويتضح من تعديل مسار الطائرتين المقاتلتين وزيادة كبيرة فى سرعتيهما وجود نية كبيرة لاعتراض الطائرة الإماراتية المدنية بالرغم من توفر بيانات الرحلة لدى الهيئة العامة للطيران المدنى فى دولة قطر، بحسب الهيئة.

إدانات متواصلة

فى المرة السابقة أيضا بثت الهيئة العامة للطيران المدنى الإماراتى بيانات الرادار التى تؤكد واقعة اعتراض مقاتلتين قطريتين لطائرتين مدنيتين تتبعان لدولة الإمارات العربية المتحدة، ما يؤكد العمل العدائى القطرى.

وأظهرت بيانات الرادار التابع لمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، وفقا لفضائية (سكاى نيوز) مساء  الأربعاء، كيف اعترضت الطائرتان الحربيتان التابعتان لقطر الطائرتين الإماراتيتين اللتين كانتا فى طريقهما إلى مملكة البحرين.

ونوهت الهيئة بأن "الرحلات الجوية المغادرة من مطارات دولة الإمارات العربية المتحدة والمتوجهة إلى مطار البحرين الدولى تتبع مسارات جوية معتمدة من قبل منظمات الطيران المدنى الدولى وتلك المسارات منشورة فى الخرائط ودليل معلومات الطيران فى كلا الدولتين".

ويرى خبراء ومراقبون أن هذا الحدث هو محاولة استفزازية من جانب سلطات الحمدين، وتصرف غير مسؤول من تميم بن حمد الذى أميط اللثام عن دوره فى دعم الإرهاب فى الإقليم خاصة بعد أن أعلنت بلاده قائمة للإرهابيين املطلوبين أمنيا تضمنت 10 أشخاص موضوعين على قوائم الرباعى العربى.