الوطنية للانتخابات: إعلان رئيس الجمهورية 2 أبريل.. المستشار حلمى الشريف: الشرقية والوادى الجديد الأعلى تصويتا حتى الآن.. واللجان الفرعية تعلن حصرا عدديا فقط وليس نتائج رسمية.. وعقوبة على أى فضائية تعلن نتائج

قال المستشار محمود حلمى الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المتحدث باسم الهيئة، إن إعلان النتيجة الرسمية لرئيس الجمهورية يوم 2 أبريل المقبل، وأن ما سيتم إعلانه فى اللجان الفرعية والعامة هو حصر لعدد الأصوات فقط، ويجوز لوسائل الإعلام بثها، وليس نتائج ترجيحية لأحد المرشحين على الآخر.

وأوضح الشريف، خلال المؤتمر الصحفى للهيئة فى اليوم الثانى للانتخابات الرئاسية 2018، أن اللجان الفرعية ستقوم بفرز الأصوات عقب غلق التصويت مباشرة وستعلن أمام وسائل الإعلام وممثلى منظمات المجتمع المدنى ومندوبى المرشحين الحصر العددى لعدد الناخبين الذين صوتوا، ونسبة المشاركة والأصوات الصحيحة والباطلة وعدد الأصوات التى حصل عليها كل مرشح فى كل لجنة فرعية.

وأشار إلى أنه سيتم تجميع نتائج اللجان الفرعية وإرسالها إلى اللجان العامة التى ستقوم هى الآخرى بإعلان الحصر العددى للأصوات أيضا أمام وسائل الإعلام ثم تقوم بإرسالها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات التى ستعلن النتيجة الرسمية 2 أبريل، ولا يجوز لوسائل الإعلام أو أى جهة تجميع الإعلان الحصرى للجان العامة، وإعلانها على أنها نتائج رسمية، ولكنها حصر عددى فقط.

وأضاف، الشريف، أن أعلى المحافظات حضورا هى القاهرة والإسكندرية والجيزة وشمال سيناء، أما الأعلى تصويتا حتى الآن الشرقيه والوادى الجديد، ووجه تحية لرجال القوات المسلحة والشرطة والقضاة، لإدارتهم العملية الانتخابية.

وفيما يتعلق بمشاكل ممثلى المنظمات الدولية والمحلية المتابعين للانتخابات، أكد الشريف، أن الهيئة استقبلت السفيرة هيفاء أبو غزالة بالجامعة العربية، لعرض أهم شكاوى ممثلى الجامعة المتابعين للانتخابات الرئاسية، والخاصة بمنع بعضهم من دخول اللجان، وأشار إلى أن جميع مشاكل ممثلى المنظمات الدولية والمحلية المتابعين للانتخابات الرئاسية يتم مناقشتها، والهيئة ترد على كافة الشائعات التى تخرج بشأن العملية الانتخابية.

 

وذكر نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن جميع اللجان الفرعية فتحت فى مواعيدها التاسعة صباحا عدا القليل منها، وأن القضاة تأكدوا من أن صناديق الاقتراع، ومحاضر الفرز الخاصة باليوم الأول كما هى وعلى حالتها التى تركت عليها، مضيفًا، أن الهيئة تتابع سير العملية الانتخابية بجميع اللجان ولا شكاوى تتعلق بعرقلة التصويت.

 

وحول شكاوى المواطنين التى ترد للجنة، أكد الشريف، أن غرفة العمليات تتلقى بعض الشكاوى من المواطنين معظمها يدور حول الاستفسار عن مكان اللجان، وأيضا بعض الوافدين الذين لم يسجلوا بياناتهم، حيث لا يجوز لمن لم يسجل بياناته فى المواعيد المقررة بالشهر العقارى والمحاكم الابتدائية التصويت إلا فى موطنه الأصلى.

وردا على شائعات ترددت حول مد فترة التصويت ليوم الخميس القادم، قال نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: "هناك اصطناع قرار منسوب للهيئة بمدة التصويت ليوم الخميس، والهيئة تنوه إلى أن هذا الأمر القانونى هو أمر منوط بالهيئة، حينما قرر القانون التصويت ليوم أو أكثر، ورأت الهيئة أن التصويت على 3 أيام، ولم نعلن ولم نتخذ قرارا بمد التصويت".

 

وأضاف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أنه لا يجوز لأى ناخب وافد التصويت فى لجان الوافدين ما لم يسجل قبل ذلك بياناته فى الشهر العقارى أو المحاكم الابتدائية خلال الفترة من 9 يناير وحتى 28 فبراير الماضى.

وأكد أنه إزاء ما تلقته غرفه عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات من شكاوى بعض الموظفين لتزامن ساعة خروجهم مع الوقت المخصص للراحة والذى حددته الهيئه من الثالثة، وحتى الرابعة عصرا وعدم تمكنهم من الإدلاء بأصواتهم، تقرر استمرار استقبال الناخبين باللجان خلال هذه الساعه للإدلاء بأصواتهم.

يذكر أن انتخابات رئاسة الجمهورية بدأت أمس الإثنين، وتستمر حتى غد الأربعاء، حيث شهدت إقبالا كثيفا مع فتح اللجان صباح أمس، وامتدت طوابير الناخبين أمام اللجان لمسافات طويلة وسط فرحة وسعادة من المواطنين، وتحول الماراثون الانتخابى إلى كرنفال احتفالى.

 

ويبلغ عدد من لهم حق التصويت بجميع أرجاء الجمهورية 59 مليونا و78 ألفًا و138 ناخبا يصوتون فى 13 ألفا و706 لجان فرعية تمثلها 367 لجنة عامة، بإشراف 18 ألف قاض تقريبا يعاونهم 110 آلاف موظف.