فى ذكرى وفاة العندليب.. ليلة انتحرت فيها فتيات.. "أميمة قفزت من الدور السابع"

عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ
كتبت إسراء عبد القادر

عشقته الفتيات وتعلمن الحب على صوته وكلمات أغنياته، وقلده الرجال فى ملابسه وتسريحة شعره، أعلن بموته نهاية زمن جميل لن يتكرر للطرب الأصيل، العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذى تحل اليوم ذكرى وفاته الـ 41، والتى ما زال محبوه وجمهوره يحيون ذكراها، ولا يغيب طيفه عن تفكيرهم أبدًا.

خبر عن جنازة عبد الحليم حافظ
خبر عن جنازة عبد الحليم حافظ

حالة من الحزن اجتاحت الشوارع المصرية، بل حزن عليه الوطن العربى بأكمله، وسجلت جنازته واحدة من أكبر الجنازات الشعبية فى تاريخ مصر، بجانب جنازة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وجنازة كوكب الشرق أم كلثوم.

ولكنه كما كان العندليب صوتا فريدًا من نوعه، فأجواء جنازته لم تكن تحوى حزنًا تقليديًا، وذاع بعد وفاته انتشار انتحار الفتيات حزنًا عليه، وتعرض الكثير من عاشقيه لنوبات الاكتئاب الحادة، والتى لم يقدروا على تجاوزها لفترة طويلة وصلت لعدة سنوات.

جنازة عبد الحليم
جنازة عبد الحليم
عبد الحليم حافظ2
عبد الحليم حافظ

فكما وضحت مقاطع الفيديو الخاصة بجنازته، انتحار بعض الفتيات من البلكونات حزنًا عليه، ولكن ضمن كل تلك النماذج، برزت قصص ما زال الكثيرون يسردون تفاصيلها حتى يومنا هذا، ووقف المقربون للعندليب شاهدين عليها.

جنازة العندليب
جنازة العندليب

فهن فتيات فتن بعشق العندليب، وبرحيله لم يجدن سلوى لوجودهن فى الحياة بدونه، فبحسب ما روت إحدى أقرباء عبد الحليم حافظ فى إحدى اللقاءات التليفزيونية، أنها كانت شاهدة على انتحار "أميمة عبد الوهاب"، التى تبلغ من العمر 21 عامًا، حيث كانت من أشد المعجبات به، وتركت رسالة توضح فيها ما ستقوم به، وجاء نص الرسالة: "سامحنى يا رب على ما فعلت بنفسى، لم أقو على تحمل هذه الصدمة بوفاة أعز وأغلى ما فى الحياة عبد الحليم حافظ، فقد كان النور الذى أضاء حياتى، واليوم الخميس كرهت الحياة منذ اللحظة التى قرأت فى الصحف خبر وفاته".

عبد الحليم حافظ1
عبد الحليم حافظ

حيث ذهبت أميمة بعد ذلك لمسكن العندليب، وألقت بنفسها من الشقة المتواجدة بالدور السابع بحى الزمالك عام 1977، أما عن الفتيات الأخريات، فلم يرد أية معلومات مفصلة عنهن، ولكن علم ذوو العندليب وقتها، أن 3 فتيات أخريات انتحرن بنفس الطريقة، ملقيات أنفسهن من البلكونة حزنًا عليه، رحل العندليب تاركًا أثرًا طيبًا فى نفوس كل محبيه وجمهوره، والأجيال التالية، فهو حى بكلماته، وإحساسه الذى لم ينافسه فيه أحد حتى يومنا هذا.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"الحج والعمرة السعودية" تثمن جهود مصر لملاحقة مروجى حملات الحج الوهمية

أشرف داري يعود لتشكيل الأهلي أمام البنك بالدوري المصري

أشعة الرنين تحسم اليوم مدة غياب وسام أبو علي عن الأهلي

منازل الإسرائيليين تحترق.. النيران تمتد للمبانى فى وادى القدس

إصابة 6 أشخاص إثر حادث تصادم 4 سيارات واحتراق إحداها فى السويس


سقوط سفاح الكلاب فى كوبا.. حول منزله لمقبرة جماعية

ترامب: نعمل على تخفيف معاناة أهل غزة ووقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية

24 يوما تفصل المتهم فى قضية الطفل ياسين عن فرصة النجاة من المؤبد

خطة برشلونة للاحتفال بالثلاثية مع الجماهير

مفتى الجمهورية: الحج دون تصريح رسمى مخالفة شرعية ومن يفعل ذلك "آثم شرعا"


موعد مباراة المغرب وجنوب أفريقيا فى نهائى كأس أفريقيا تحت 20 عاما

29 عضوا بالكونجرس الأمريكى يطالبون إدارة ترامب بوقف فورى لحصار غزة

دغموم يدخل دائرة المرشحين لتدعيم الزمالك بعد سام مرسى والملالى

الهلال ضيفا على الفتح بأول مواجهة بعد صدمة الـ9-0 فى الدوري السعودي

حسام الزناتى يظهر في الصورة لتولى منصب مدير التعاقدات بالزمالك

الزمالك يستأنف تدريباته اليوم استعداداً لمواجهة بتروجت

الصيد الجائر يدمر مخزون الأسماك فى السنغال.. انخفاض دخول الصيادين المحليين زاد من معدلات غير الشرعية.. السفن الأجنبية مسئولة بشكل كبير عن التدهور.. تناقص استهلاك الفرد من الأسماك من 29 إلى 17 كيلوجرام سنويا

المدارس اليابانية: تدريس الفرنسية كلغة ثانية.. و18 ألف جنيه مصروفات الدراسة

موعد مباراة بيراميدز أمام بتروجت في الدورى

صدمة لعشاق الشوكولاتة والقهوة.. مواد غذائية قد تختفى بحلول عام 2026 وفقًا لـAI.. الجفاف يهدد مناطق إنتاج البن.. الحرارة تعقد إنتاج الكاكاو.. والفطريات تهدد محصول الموز.. ونقص المياه يضر الأفوكادو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى