س وج.. كل ما تريد معرفته عن معبد الأمشاطى "خوخة اليهود"؟

كنيس الحاخام حاييم الأمشاطى أو ما يسمى بمعبد خوخة اليهود، والذى تحول إلى أطلال الآن بعد عقود من الإهمال، ولم يتم تسجيله فى سجلات وزارة الآثار، حتى الآن، ينتشر بالمكان أكوامًا من القمامة والأثاث الرث والجثث المتعفنة، فوضى بعضها فوق بعض اجتذبت كل شىء عدا الصلوات والدعوات التى كانت تملؤها، هنا كل شىء تحول إلى النقيض واخُتزلت الجدران الأثرية.

 

وخلال السطور التالية نرصد عدد من المعلومات عن المعبد القديم.

س/ من هو الحاخام حاييم الأمشاطى مؤسس المعبد؟

ج: هو حاخام يدعى فضيل بن أبى آوى بن حنائيل الامشاطى من يهود المغرب، عرف بتقواه وصلاحه، وكان صاحب بركات.

س/لماذا سمى باسم "خوخة"؟

ج: سمى المعبد بهذا الاسم نسبة إلى زوجة الحاخام "خوخة"، والذى دفت معه فى المعبد.

فيما يرجع البعض الاسم إلى فتاة تدعى "خوخة"، كشفت عن مكان اليهود الذين كانا يقاتلون أمام المسلمين فى عهد الوالى عمرو بن العاص، بشرط أن يعدها بحصولها على قطعة أرض، وإنها ندمت بعد ذلك على عملتها، فقررت بناء معبد فى الأرض التى حصلت عليها.

س/ متى تم بناء المعبد؟

ج: بنى معبد الأمشاطى حوالى سنة 345 هجريا (1044 ميلاديا) وقت الخلافة الفاطمية فى مدينة المحلة.

 

س/ما  الوصف المعمارى للمعبد عند تأسيسه؟

ج:تم بناء المعبد على مساحة تبلغ ما يقرب من 1800متر، وكان المعبد يتكون من طابقين، الطابق الأول يحتوى على قاعة كبيرة مقسمة إلى 3 أروقة يفصل بينها صفان من أعمدة مصنوعة من الرخام (أو ما يسمى بالدائكة) يرتكز عليهما عقود نصف دائرية، ويتوسط الرواق الأوسط قدس الأقداس أو ما يسمى بالحزان وهو مصنوع من الطوب الأحمر الأجور.

 

ما  الوضع الحالى للمعبد؟

ج: يعانى المعبد الآن أهمال شديد، بعدما تمت هجرته من جانب الحجاج اليهود، بعد نكسة عام 1967، وهو عبارة عن أطلال بها بعض الأعمدة الرخامية وسط تل من الأنقاض يتوسطها بئر يطلق عليه البئر المقدس ولوحة مكتوب عليها بثلاث لغات (العربية والفرنسية والعبرانية).