"الكهرباء" ترفع شعار لا تفريط فى مستحقات الدولة.. الوزارة تشكل لجان للتفتيش على العدادات المحروقة والمتوقفة.. وتؤكد: لا عقوبات على المستهلك حال توقف عداده.. و"شمال القاهرة": تغير 5 آلاف عداد لا يسجل قراءة

الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء وعداد إلكتروني ولجان تفتيش كهربا

كتبت رحمة رمضان

الإثنين، 05 مارس 2018 07:00 ص

أعدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، خطة لحصر جميع العدادات المتوقفة سواء نتيجة حرقها أو عيوب صناعة، لتقليل الخسائر المالية التى يتعرض لها القطاع نظرًا لحصول شريحة كبيرة من المواطنين على الخدمة ولا يتم محاسبتهم عليها لعدم ظهور استهلاكه على العداد و على نظام الحاسب الآلى لشركات توزيع الكهرباء.

تخصيص لجان تفتيش مفاجئة بشركات توزيع الكهرباء

وكشفت وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة، أن الأيام القادمة ستشهد تخصيص لجان تفتيش مفاجئة بشركات توزيع الكهرباء لحصر العدادات المتوقفة سواء نتيجة حرقها أو عيوب صناعة، أو نتيجة تسجيلها بالشركة على أنها مغلقة على غير الواقع .

محصل-كهرباء

و أوضح مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن لجان التفتيش التابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر و الوزارة وجدوا عدد كبير من العدادات المتوقفة لدى المستهلكين ولم يتم محاسبتهم على استهلاكهم منذ فترات طويلة، موضحا أنه تم محاسبة عدد كبير من المحصلين والكشافين إلى حد وصل للفصل من مناصبهم.

لا عقوبات على المستهلك حال توقف عداده

وتابع المصدر أنه لا توجد أى غرامات أو عقوبات تقع على المستهلك الذى توقف عداده لأى سبب كان، موضحا أنه يتم حساب استهلاك المستهلك بالمتوسط وفقا لآخر فاتورة استهلاك كهرباء، تم إصدارها و يحق للمواطن تقسيط المديونية بدون فوائد.

وأوضح المصدر أنه يمكن اكتشاف العدادات المتوقفة من خلال نظام الحاسب الآلى لشركات توزيع الكهرباء، حيث تظهر القراءات إذا كانت شاذة عن حجم الاستهلاك الشهرى، ويتم مراجعتها عن طريق التفتيش للتأكد من سلامة العداد، لافتا إلى أن السبب الرئيسى فى الخسائر التى تتكبدها الوزارة بسبب توقف بعض العدادات نتيجة التقصير من جانب بعض العاملين بإدارات الكشف و التحصيل بشركات توزيع الكهرباء.

تغير 5 آلاف عداد متوقف

وأكد أن شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء تسعى لتغير 5 آلاف عداد تم تركيبهم لدى المستهلكين نتيجة توقفهم وعدم تسجيل قراءة لمحاسبة المستهلك، مؤكدًا أن هذه العدادات تم تركيبهم منذ فترة ثم تبين وجود عيوب صناعة بها تجعلها لا تسجل استهلاك المواطنين.