فريد خميس يرد على إشاعة وفاته بالتبرع لصندوق تحيا مصر بـ20 مليون جنيه

"سمعت آخر خبر؟!.. ايه؟.. رجل الأعمال فريد خميس مات".. هذه الحوار المقتضب الذى تم تداوله فى أوساط المال والأعمال خلال الفترة الماضية..يبدو أنه أصاب مالك مصانع النساجون الشرقيون بالغضب الشديد لاسيما أنه تم تناقله من خلال شبكات التواصل الاجتماعى لذا قرر الرد عليه بصورة أكثر فعالية من البيانات الرسمية، وذلك عبر التبرع إلى صندوق تحيا مصر بمبلغ 20 مليون جنيه لتنمية سيناء.

ويعد محمد فريد خميس مؤسس مجموعة النساجون الشرقيون، من أبرز رجال الأعمال الداعمين لصندوق تحيا مصر، إذ اعتاد أن يتبرع للصندوق بانتظام عقب الإعلان عن النتائج المالية لشركته المتخصصة فى إنتاج السجاد المدرجة بالبورصة المصرية، ووفقا لأحد المقربين منه تجاوزت قيمة تبرعاته 140 مليون جنيه.

واعترف فريد خميس بغضبه من الشائعة واتجاه للتبرع لنفيها خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين الذى يرأسه يوم السبت الماضى، إذ كشف للحضور تفاصيل الواقعة قائلا إن مستشاره الإعلامى عادل اليمانى تلقى اتصالا هاتفيا من إحدى الصحفيات تخبره بانتشار شائعة على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" تعلن عن وفاته.

وأضاف أنه غضب جدا من تلك الشائعة الهدامة ليست لأنها تروج كذباً لوفاته، ولكن خوفاً من تأثيرها السلبى على أسهم شركته النساجون الشرقيون للسجاد المدرجة بالبورصة، إذ تتأثر الشركات العائلية الكبرى بخبر وفاة مؤسسيها.

وتابع أنه استجاب لنصيحة مساعديه بعدم إصدار بيان رسمى للإعلان عن وفاته، وإنما نشر بيان بتبرعه لصندوق تحيا مصر، وعقد اجتماع لمجلس إدارة اتحاد المستثمرين ليظهر من خلاله لتكذيب الشائعة بشكل غير مباشر.

ورداً على مطالبات بعض الحضور من رجال الأعمال بمقاضاة المتسبب فى إصدار الشائعة، أكد فريد خميس، أنه لا يحب مقاضاة الصحفيين ويقدر دورهم جيداً، ولن يرفع دعوى قضائية ضد الصحفى الذى نشر تلك الشائعة.

كما دعا فريد خميس، أعضاء اتحاد المستثمرين من مختلف الجمعيات البالغ عددها 57 جمعية للتبرع بأى مبالغ نقدية لصالح صندوق تحيا مصر لتنمية سيناء، استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مضيفا أن الرئيس السيسى رجل وطنى ذو خلفية عسكرية، ولذا فهو يعلم جيدا أهمية تنمية سيناء للقضاء على الإرهاب، والتصدى لمخططات توطين غير المصريين بها أو احتلالها.

وحققت شركة النساجون الشرقيون للسجاد زيادة فى الأرباح خلال 2017، بنسبة 40% على أساس سنوى، نتيجة نمو المبيعات، إذ بلغ صافى أرباح الشركة 741.7 مليون جنيه خلال العام المنتهى فى ديسمبر 2017، مقابل أرباح بلغت 528.9 مليون جنيه فى 2016، كما زادت مبيعات الشركات خلال العام الماضى إلى 10.17 مليار جنيه، مقابل مبيعات بلغت 6.7 مليار جنيه فى 2016.

كما قرر مجلس إدارة الشركة، شراء أصول بقيمة 147.5 مليون جنيه موزعة بين شراء المبانى وما عليها من شركة العاشر من رمضان لصناعات الغزل (تحت التصفية) بمبلغ 69.3 مليون جنيه، وشراء المبانى وما عليها من شركة السجاد الحديث بمبلغ 78.2 مليون جنيه.