وفاة الموسيقار والكوميديان سيفا شوى فى سنغافورة

توفى الموسيقار والكوميديان السنغافورى المخضرم "سيفا شوى" عن عمر ناهز 70 عاما، والذى اشتهر بوضعه لموسيقى الراب باللغة "السنغلية" أى الإنجليزية المستخدمة فى سنغافورة، كما يوصف بأنه "الأب الروحى" للفكاهة المحلية.

وتوفى شوى إثر إصابته بسكتة دماغية مرتين تركته فى غيبوبة لمدة يومين فى مدينة بيرث عاصمة ولاية أستراليا الغربية، حيث يقيم منذ التسعينيات من القرن الماضى مع زوجته وليس لديهما أطفال.

وقالت زوجته لصحيفة "ذا ستريتس تايمز" السنغافورية إن الموسيقى كانت محور حياته، لذا حرصت فى آخر أيامه أن يكون هناك عازفا بجواره يعزف الموسيقى بدون توقف.

وكان شوى الذى تعلم العزف على الجيتار وهو طفل، قد أدى أول أدواره كشاب مع شقيقه الأصغر جيمس فى الستينيات في إطار فرقة اسمها "سايكلونز"، وفي وقت لاحق تعاون الثنائي مع فرقة أخرى "تشيكميتس" وأسفرت الشراكة الجديدة عن تكوين فرقة جديدة كانت تعزف موسيقى "البلوز" وهى أغانى السود الشهيرة في الولايات المتحدة.

واكتسب شوى شهرة واسعة في سنغافورة بأغنية "واي يو سو لايك دات" للراب ظهرت فى ألبوم بنفس الاسم كتبتها مجموعة كوميدية، وتؤدى أغانى الألبوم باللغة السنغلية وبيع منها 50 ألف نسخة وحققت نجاحا مدويا آنذاك. 

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعيدا عن الموسيقى كان شوي يتمتع بمهارات كوميدية على المسرح، كما ألف مجموعة قصص فكاهية باللغة السنغلية والمزح العامية، وكان أسلوبه الفكاهي يجد طريقه إلى قلوب مواطنيه، ومنذ إعلان وفاته هذا الأسبوع انهالت برقيات التعازي على شبكة الإنترنت.

والسنغلية هى لفظة تشير إلى اللغة الإنجليزية المحكية فى سنغافورة ويتكون المصطلح من مقطعين الأول إشارة لسنغافورة والثانى إشارة إلى اللغة الإنجليزية والتى تعتبر من اللغات الرسمية فى سنغافورة.