حلفاء واشنطن يحاصرون طهران من الخارج.. وزير الخارجية الفرنسى يناقش تقويض البرنامج الصاروخى فى إيران.. ونتانياهو يبحث فى البيت الأبيض تهديدات تل أبيب.. ومحمد بن سلمان يوحد الصفوف لمواجهة أجندة الحرس الثورى

خامنئى وترامب والملك سلمان
خامنئى وترامب والملك سلمان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

رغم أن الحظ حالفها وأنقذها "فيتو" روسى الأسبوع الماضى فى مجلس الأمن من إدانة دولية قد تجرها إلى عقوبات أممية مستقبلا، إلا أن الدولة الإيرانية لا تزال تواجه الكثير من العقبات والتحديات الخارجية جراء سياستها فى المنطقة، فحلفاء واشنطن ممن لديهم مخاوف من أجندة طهران الإقليمية، كثفوا مؤخرا تحركاتهم والتنسيق البينى على أعلى مستوياته من أجل ردع  طهران.

 

ملف تطويق إيران، وتقويض أجندتها وحصار نفوذها فى المنطقة كان حاضرا وبقوة على طاولة قادة وزعماء غربيين وأوروبيين وعرب، ورسم ملامح أغلب لقاءات هذا الأسبوع حتى نهايته، كما شكل سلوك طهران فى المنطقة الحديث الأبرز فى الأوساط الإعلامية التى ناقشت زيارات كل من وزير الخارجية الفرنسى إلى طهران، واللقاء المترقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلى والرئيس الأمريكى الذى يزور واشنطن حاليا، وزيارة ولى العهد السعودى إلى القاهرة، ونظر إليها بأنها كلها لقاءات تسعى لتقويض التغول الإيرانى.

 

 

قادة الحرس الثورى والمرشد الأعلى
قادة الحرس الثورى والمرشد الأعلى

 

لودريان فى طهران لمناقشة البرنامج البالستى الإيرانى

فى طهران لم يكن الأمر يختلف عن عواصم أخرى فقد وصل مساء  الأحد، وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان، فى زيارة تعد الأولى التى يجريها مسئول من أحد البلدان الأوروبية الثلاثة الموقعة على الاتفاق (فرنسا وألمانيا وبريطانيا)، مع روسيا والصين والولايات المتحدة، منذ إنذار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى يناير الماضى بالانسحاب منه، حاملا فى جعبته ملفات ساخنة غير مرحب بها فى هذا البلد، وفى مقدمتها، "الاتفاق النووي" و "البرنامج البالستى الإيرانى".

 

وسيسعى المسئول الفرنسى لإقناع إيران بالحد من برنامجها للصواريخ البالستية خوفا من استخدامها لاحقا لأهداف عسكرية، وقالت الوكالة الفرنسية أن لودريان سيجري "حوارا صريحا" اليوم، الاثنين مع طهران حول البرنامج البالستي الإيرانى، وحول الدور الذى تقوم به الجمهورية الإسلامية في الشرق الأوسط وخصوصا في سوريا.

 

وقرأت طهران زيارة الوزير الفرنسى، حيث قابلها اصرار على مواصلة برنامجها الصاروخى، وقال مسعود جزائرى المتحدث باسم القوات المسلحة إن طهران ستمضى قدما فى برنامجها الصاروخى رغم الضغوط الغربية، بحسب وكالة تسنيم، وأضاف "البرنامج الصاروخى الإيرانى سيستمر دون توقف وليس من حق القوى الأجنبية التدخل فى هذا الأمر".وقال أيضا إنه من غير المسموح لأى مسؤول إيرانى "بحث هذه القضية مع أجانب".

 

كما وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، التصريحات الفرنسية حول سياسة إيران الإقليمية بأنها "مجرد أوهام"، وقال بهرام قاسمى عشية زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان لطهران، حول دور إيران في المنطقة، مع توضيح أن "ايران تتبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية".

 

 

لودريان مع نظيره الايرانى فى طهران
لودريان مع نظيره الايرانى فى طهران

 

 

نتانياهو فى واشنطن و"الاتفاق النووى" على طاولة البيت الأبيض

من طهران إلى واشنطن، سوف يظل ملف إيران مفتوحا على طاولة الزعماء الأوروبيين، فسيكون مخاطر الاتفاق النووى الإيرانى حاضرا أيضا وبقوة فى واشنطن التى استقبلت رئيس الوزراء الإسرائيلى أمس، الأحد، فى زيارة تستغرق 5 أيام، حيث من المقرر أن يبحث بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الملفين الإيراني والفلسطينى

 

وومن المتوقع أن يطلب نتنياهو من ترامب أن يشمل أي تعديل للاتفاق النووي مع إيران مشروع الصواريخ والأبحاث المتعلقة بها، وقال رئيس الوزراء إلى المضمون المتوقع للاجتماع مع ترامب "سأناقش معه سلسلة من القضايا، ولكن أهمها إيران وعدوانها وطموحاتها النووية والأعمال العدوانية التي تقوم بها في الشرق الأوسط بشكل عام وعلى حدودنا تماما، على جميع حدودنا".

 

 

الرئيس الأمريكى vدونالد ترامب
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب

 

 

محمد بن سلمان فى القاهرة يوحد الصفوف لمواجهة إيران

وإلى القاهرة، حيث يزور ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان مصر زيارة تستغرق زيارته 3 أيام، ينظر إليها بأنها زيارة تعد الأهم، من أجل تنسيق وتفعيل الدور العربى لمواجهة السلوك الإيرانى فى المنطقة، وبحسب مراقبين يعد ملف التدخلات الإيرانية التى تعانى منها المنطقة، لاسيما المملكة العربية السعودية، من أهم الملفات المطروحة للنقاش على طاولة القمة المصرية- السعودية.

 

وهكذا تسعى هذه اللقاءات والتحركات العربية الأوروبية الغربية بأعلى مستوياتها الدبلوماسية، إلى حصار النفوذ الإيرانى الذى بات مصدر قلق للعديد من البلدان، إضافة إلى كبح جماح برامجها الصاروخى الباليستى الذى أجمع عليه واشنطن وحلفاءها بأنه مصدر تهديد لهم لذا يسعون لتقويضه عبر مسارات مختلفة فى مقدمتها الحوار المباشر مع طهران، الأمر الذى ترفضه وتشترط تدمير ترسانة واشنطن الصاروخية قبل الدخول فى أى حوار.

 

 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إيهاب توفيق يحيى حفلا غنائيا بمهرجان القلعة اليوم

الجونة يستدرج غزل المحلة اليوم فى الغردقة بحثا عن العلامة الكاملة بالدورى

نتيجة تقليل الاغتراب.. اليوم إتاحة النتيجة عبر موقع التنسيق الإلكترونى

الزمالك ضد مودرن سبورت.. موعد المباراة والقناة الناقلة

بشرى لأهالى الإسكندرية.. هدم كوبرى المندرة بالكامل وحل أزمة المرور شرقا.. المحافظة تعلن انتهاء المسارات البديلة.. المشروع امتداد لتوسعة الكورنيش 5 حارات.. وتجهيز الطريق لاستكمال مسار مترو أبوقير.. فيديو وصور


الأهلى ضد غزل المحلة.. موعد المباراة والقناة الناقلة

محمد صلاح يزين قائمة تاريخية جديدة في الدوري الإنجليزي

تفاصيل التحقيق مع عاطل بتهمة سرقة السيدات المسنات بالزيتون

تعديل موعد جنازة والد محمد الشناوي إلى بعد صلاة الظهر بكفر الشيخ

بالزغاريد والدموع.. والدة شيماء جمال تعلن موعد العزاء.. وتؤكد: ربنا رجعلها حقها


دفاع قاتل الإعلامية شيماء جمال يكشف تفاصيل تنفيذ حكم الإعدام للمتهمين

تنفيذ حكم الإعدام فى قتلة الإعلامية شيماء جمال.. والأسرة تعلن موعد العزاء

دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا يوم السبت 23 أغسطس

زوج ملاحق بدعوى نفقة بعد 24 أسبوع من الزواج.. التفاصيل

الصحة العالمية: إقليم شرق المتوسط يواجه أسوأ أزماته الإنسانية على الإطلاق

1 سبتمر.. اختبار حاصلى الثانوية العامة السعودية للالتحاق بالجامعات الحكومية

يديعوت أحرونوت: نتنياهو يرغب بصفقة شاملة

تفاصيل مشروع خط سكة حديد "الروبيكى/ العاشر من رمضان / بلبيس"

مصرع والد محمد الشناوي في حادث سير بطريق الواحات

طاهر النونو: مقترح بتشكيل لجنة من المستقلين لإدارة غزة فور وقف إطلاق النار

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى