6 نجوم عكروا مزاج الأهلاوية فى عز مجدهم.. عبد الله السعيد وفتحى يرفضان التجديد.. كوليبالى طار بعد التألق.. رمضان صبحى أعلن "التمرد" للاحتراف.. حجازى رفع شعار "تأمين المستقبل".. والحضرى "هرب ليلا"

سدد ستة من أشهر نجوم الأهلى طعنات نافذة لجماهير ناديهم وقتما كانوا يعيشون فى أوج عطائهم الفنى وفى أفضل المراحل من مشوارهم الكروى، بسبب رغبتهم فى الخروج من القلعة الحمراء ورفض المسئولين والجماهير تلك الرغبة، ونستعرضهم فى السطور التالية.

1- عصام الحضرى

قصة فراق الحضرى والأهلى يعلمها القاصى والدانى، واعترف السد العالى بندمه على هذا القرار، ففى فبراير 2008 وفى أوج تألقه وعطائه حزم عصام الحضرى حقائبه وقرر الرحيل عن القلعة الحمراء بعد فاصل من المشاحنات مع البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للأهلى، والذى كان بطلا لواقعة تجريد الحضرى من شارة الكابتن، لتكون بادرة انقلاب السد العالى على هتاف "ارقص يا حضرى".

الحضرى لم ينس يوما عشق القلعة الحمراء مهما صال وجال فى الأندية المصرية، ومهما حقق من إنجازات يبقى الأهلى هو عشقه الأول والأخير، والذى أصبح ممنوعا بفعل تصرفاته الخارجة عن تقاليد وأعراف القلعة الحمراء، وتخليه عن ناديه فى وقت اعتبرته الجماهير "خيانة كروية" لا تنسى.

2- كوليبالى

انقلبت الحياة فى الجزيرة رأسا على عقب، بعدما فوجئ مسئولو الأهلى برحيل سليمانى كوليبالى، مهاجم الفريق، إلى لندن دون الحصول على تصريح من جانب الجهاز الفنى.

وادعى المهاجم الإيفوارى أنه شعر بأنه لا يستطيع تحمل الفريق والبيئة التى تحيط به، مؤكدًا أنه قضى أصعب 5 أشهر فى مسيرته.

واستنكر مجلس إدارة النادى الأهلى ادعاءات الهارب الإيفوارى سليمانى كوليبالى، ليقرر شكوى اللاعب للفيفا، وتبدأ فصول النزاع بين الطرفين.

3- أحمد حجازى

تلقى أحمد حجازى عرضا مغريا من ويست بروميتش الإنجليزى ورفض الاستمرار فى الأهلى، ليقرر مسئولو القلعة الحمراء منحه الموافقة للانتقال للدورى الإنجليزى فى ظل قناعاتهم بعدم جدوى استمراره طالما أعلن راية الرحيل.

4- رمضان صبحى

وقبل رحيله إلى ستوك سيتى الإنجليزى نفذ رمضان صبحى صانع ألعاب الأهلى السابق مخططاً للرحيل باعتراف محمود طاهر رئيس النادى الأهلى، ففى وقت سابق دخلت علاقة رمضان صبحى لاعب الأهلى مع إدارة النادى فى طريق مسدود، بسبب إصرار اللاعب على خوض تجربة الاحتراف الخارجى والانتقال لنادى ستوك سيتى الإنجليزى، الذى طلب اللاعب رسميا مقابل 4 ملايين يورو بجانب مليون يورو أخرى عند مشاركة اللاعب وتسجيله عددا مُحددا من الأهداف، ورغم محاولات الأهلى إقناع اللاعب بالبقاء فى القلعة الحمراء - حيث عقد معه عبد العزيز عبد الشافى "زيزو" وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة جلستين مُتتاليتين للتأكيد له أهمية بقائه مع الفريق وارتفاع فرص تلقيه عروضاً من أندية أوروبية أفضل من ستوك سيتى - إلا أن اللاعب تمسك بالرحيل للاحتراف.

ما زاد من توتر العلاقة بين صبحى ومسئولى الأهلى الطريقة التى تحدث بها رمضان صبحى مع أحد مسئولى النادى بنبرة حادة، قال له خلالها: "مش هتاخدوا منى حاجة.. لو مسبتونيش أحترف" وهى الجملة التى فجرت الأوضاع فى القلعة الحمراء، وجعلت الأهلى يوافق على احتراف نجمه.

5 و6- عبد الله السعيد وأحمد فتحى

أحدث بطلين فى فيلم تعكير مزاج الأهلاوية هما الثنائى عبد الله السعيد وأحمد فتحى، اللذين يرفضان تمديد تعاقدهما مع القلعة الحمراء والذى ينتهى بنهاية الموسم الحالى، خاصة أن اللاعبين من العناصر الأساسية والمؤثرة فى صفوف المارد الأحمر، ورحيلهما سيؤثر بالسلب على مستوى الفريق من الناحية الفنية.