صور.. ياسر برهامى يدعو للخروج للتصويت للسيسى فى مؤتمر بالمنيا

قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فى رسالة لأعضاء حزب النور والدعوة السلفية: "علينا جميعا الخروج للتصويت فى الانتخابات المقبلة لمنح الرئيس الشرعية الدولية، محذرا من أن عدم الخروج سيمنح أعداء الوطن التشكيك فى شرعية الرئيس السيسى".

وأكد أن الرئيس يلقى القبول والاحترام، وان نص حكم الدستورية يلزم مشرع القوانين فى تطبيق الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى تفعيل أدائه اليمين الدستورى على احترامها، ويجب علينا مساعدة فى ازالة الظلم عن المظلومين، والمحتاجين إلى حياه كريمة فى ظل الظروف المعيشية الصعبة التى تمر بها البلاد.

وأضاف برهامى، خلال المؤتمر الجماهيرى الموسع الذى عقد بقاعة حورس بمدينة المنيا، بحضور المهندس جلال مرة، نائب رئيس حزب النور، وعادل حلمى، أمين الحزب بالمحافظة، أن على الشعب تحمل حاله الغلاء، وان الدول المجاورة التى تعرضت للفوضى والبلطجة يتمنون العيش فى حاله فقر وغلاء مقابل الأمن والسلام لشعوبهم، حيث أصبحت تلك الدول ضعاف بالفوضى والبلطجة، وانتشر بينهم فكر القاعدة، والليبراليون، والعلمانيون، والشيوعيين، والحوثيين، فأصبحت بلادهم خرابا وهو ما تتعرض له سوريا، واليمن وليبيا، وبعض الدول الأخرى.

ووجه برهامى، رسالة إلى المشاركين فى المؤتمر قائلا "مرشح دوخنا فى كل حته لتأييده" بهدف الحفاظ على استقرار الوطن والدين، لكنه فاجئنا جميعا بالصدمة وقوله "إيه يعنى لما نبقى زى سوريا، ويقتل منا 10 ملايين مواطنا" قائلا رصدنا 10 مشاريع تدميرية دعوا إليها الجماعة المنحلة فى مرحلة اليأس" منها الفوضى، اللعب بالجنية المصرى والدولار، وملفات الكهرباء، والمياه، والوقود، وغيرها.

من جانبه طالب المهندس جلال مرة، نائب رئيس حزب النور، المشاركين فى المؤتمر بالوقوف يد واحد والحفاظ على استقرار الوطن، من خلال التصويت للرئيس السيسى، لمواجهة المحاولات الخارجية لإزالة الدين وتفتيت الوطن، وأعاده تشكيله بشكل معين لكون الوطن الذى يحمى الدين، واصفا الوطن بأنة أمر شرعى، وليس كلمة مرددا نحن فى حاجة إلى وطن نعيش فيه رافضين تكسير الوطن وإضعافه أو ادخالة فى مرحلة سيوله يعاد تشكيلها مثل سوريا وغيرها من دول الجوار، مؤكدا أن حزب النور لا ينظر إلى الأمور نظرة جزئية لكنه ينظر إلى الكلية والوسطية قائلا: وصفوا الحزب بانه حزب الزور وحزب الضلمه، ونحن نقول لهم – كنتم أرانب قبل 2011، وبعد 2011 عملتوا أنفسكم أسود.