فيديو وصور.. الصوفيون بالسويس وقنا يحيون ذكرى زعيمهم الشيخ زرزور

تحى الطرق الصوفية بمحافظات السويس وقنا حاليا ذكرى وفاة شيخ الطرق الصوفية بالسويس محمد زرزور الذى توفى عام 1959 والمتواجد الضريح الخاص به بمقابر السويس القديمة بحى الأربعين ويوجد مقر الطرق الصوفية بزاوية الصلاة التى إنشائها شيخ الطرق الصوفية فى أول الخمسينيات من القرن الماضى كما فى شارع الدندراوى.

ويتواجد بمقام الشيخ زرزور بحى الأربعين بالقرب من مقابر السويس القديمة محبو الشيخ بأعداد ليست قليلة كل يوم جمعة، كما توجد زاوية للصلاة تحمل اسم الشيخ زرزور داخل شارع الدندراوى بحى الأربعين، والمسئول عنها أحفاده من بينهم حفيده الشيخ محمود زرزور المسئول عن الطرق الصوفية بالمحافظة.

وبجوار مقام الشيخ زرزور يتواجد مقام نجله المدفون بجواره مغطى مقام دفنه مثال والدة بالأقمشة الخضراء، ويقوم محبى الشيخ زرزور بزيارة نجل الشيخ بعد زيارتهم مقام الشيخ.

وقال محمود زرور، حفيد الشيخ والمسئول عن الطرق الصوفية بالسويس: "إننا فى مثل هذه الأيام من كل عام يتم إحياء ذكرى وفاة جدى الشيخ محمد زرزور ونحن فى السويس توقفنا عن إقامة المولد السنوى ويتم حاليا بالبراهمة بمحافظة قنا إحياء ذكرى وفاته".

وأكد محمود زرزور، أنه الشيخ زرزور كان رجلا متواضعا جدا وهو جدى، وكان الشيخ دائما يقوم مجانا بعلاج المرضى مثل المصابين بالحمى عن طريق الكى بالنار، وأن الشيخ زرزور كان يتعبد فى زاويته التى ما زلت موجودة بشارع الدندراوى بالسويس، أما مقام الشيخ هو موجود داخل المقام بجوار مقابر السويس.

وأشار محمود زرزور، إلى أن من يسيئون للطرق الصوفية هم فقط أشخاص متشددين وأتباعهم بالرغم أن الله سبحانه وتعالى أأوصانا بأوليا الله الصالحين، مؤكدا أننا لا نستطيع الجزم من هو من اوليا الله الصالحين ومن لا فكل غيب يعلمه الله فقط وليس العبد.

وأكد شيخ الطرق الصوفية، اننا نحب الله سبحانه وتعالى ونحترم رجال الدين من كل الاتجاهات ونرفض الإساءة لأى أحد سواء كبير أو صغير.

وفى سياق متصل، قال أحمد عربى، أحد محبى الشيخ زرزور، إننا لا نرتكب جريمة لكى ينتقدنا أحد، فنحن نحب أوليا الله الصالحين ونتبارك بهم ويجب أن يعلم الجميع أن الصوفين يحبون الله ويحبون من يحب الله ورسوله.

وأكد أحمد عربى، أن أعداد الصوفيون بالسويس كبير جدا وأن مقامات الشيخ بالمحافظة كثيرة ونحن لا نسئ لاحد ونرفض فى نفس الوقت قيام أى أحد بالإساءة لمقامات الشيوخ.

وأشار محمد صبرى، تاجر ومن محبى الشيخ زرزور بالسويس، إلى أن جدى روى لنا أسطورة وحكاية النعش الطائر، ولا اعلم لماذا يكذب البعض من راى بالعين، وأريد فقط أن أعرف ما العيب فى حب من يحبون الله.

ويؤكد الشيخ صالح رمضان، جامعة الازهر، أننى من أبناء السويس وأؤكد أن ما يذكره البعض عن المعجزات هى أشياء من وحى الخيال رددها اشخاص فى وقت من الأوقات ثم ترددت على مدى الأعوام، وأؤكد أن السويس مدينة قديمة وسمعنا الكثير والكثير عن مقابر ومقامات لشيوخ، وأننى أطلب من المواطنين أن يهتموا بدينهم وعباده الله فهو الله القادر على كل شىء.

من جانبه قال الشيخ إبراهيم جمعه، مدير أوقاف السويس، اننى شخصيا ارفض الحديث فى قضية مقامات الشيوخ داخل المحافظة وفى أى قضية تتعلق بهذا الشاءن.

محبو الشيخ زرزور

محبو الشيخ بجوار المقام

وثيقه طيران النعش

راس المقام

مقر مقام الشيخ زرزور

مقام الشيخ من الداخل