المخدرات تحرم شابا من والدته وزوجته وطفله بعد سجنه 6 سنوات.. اعرف التفاصيل

والدة السجين مع محرر اليوم السابع
والدة السجين مع محرر اليوم السابع
كتب محمود عبد الراضى

المخدرات اللعينة، كانت السبب فى حرمان أم من فلذة كبدها، بعد القبض عليه وصدور حكم بسجنه، وحرمته من طفله الصغير وزوجته، ليلعن الجميع المخدرات التى نغصت عليهم حياتهم، وحولتها لجحيم وفرقت بينهم، بعدما كانت حياتهم تسير بطريقة طبيعية.

التقت "اليوم السابع" بوالدة السجين، التى سردت كواليس قصته، وكيف حُرمت من ابنها بسبب المخدرات، وباتت ترعى زوجته وطفلته فى غيابه، دون مصدر رزق لهم.

تقول الأم، كانت الحياة تسير بطريقة طبيعية، ورغم الظروف الصعبة التى كانت تمر بها حياتنا، إلا أن يومنا كان يمر برداً وسلاماً، فقد انفصلت عن زوجى منذ عدة سنوات، وقررت عدم الزواج رغم إلحاح كثيرين علي، وفضلت تربية أولادى الثلاثة "ولد وبنتين"، كنت لهم الأب والأم فى وقت واحد".

وأردفت الأم، بدأت الفرحة تدخل بيتنا من جديد، عندما تزوج ابنى "محمود.م"، وشعرت وقتها بأنى قد أديت رسالتى فى الحياة، حتى شاهدت ابنى عريساً أزفه على عروسته، وزاد فرحى أكثر عندما أكد لى زوجة ابنى بعدها بأشهر بأنها تشعر بجنين يتحرك داخل أحشائها، وأصبحنا جميعاً ننتظر هذا المولود، ليملأ منزلنا المتواضع فرحاً وسعادة، بعدما ذقت الأمرين فى تربية والده وعماته.

وتضيف الأم، بدموع تسبق حروفها، لا تستقيم الدنيا على حال أبداً، فقد أبت أن يستمر الفرح فى منزلنا، فتم القبض على ابنى فى قضية مخدرات، لا أريد الحديث عن تفاصيلها، وأصبت بالصدمة عندما صدر حكم على ابنى بالسجن لمدة 6 سنوات.

وتابعت الأم حديثها: "كنت أعتقد أن ابنى سيكون عوضاً عن والده، فقد أصبح "رجل البيت"، لكن السجن خطفه من بيننا، فقد دخل ابنى السجن، ومر عام ونصف من مدة حبسه، تمر الأيام وكأنها سنين، أنتظر بفروغ الصبر أن يخرج مرة أخرى من محبسه بسجن وادى النطرون فى البحيرة، حتى تعود الفرحة لمنزلنا مرة أخرى".

وعن حلمها، تقول الأم، أتمنى حصول ابنى على إفراج بعد نفس المدة، فقد أصبحت لا أستطيع أن اتحمل أكثر من ذلك، أتمنى خروجه ليعود لأحضانى مرة أخرى، حتى يربى ابنه الصغير، وتستقيم الحياة كما كانت من ذى قبل.

وعن تواصل وزارة الداخلية معها، تقول الأم، شرطة الرعاية اللاحقة بالوزارة تتواصل معى باستمرار، مثل باقى أسر السجناء، ويحرصون على تقديم المساعدات لنا، حيث تساهم هذه المساعدات المادية التى نحصل عليها فى تخفيف العبء عن كاهل الأمهات، فضلاً عن وجود مجموعة من الشرطة النسائية اللاتى تستقبل أمهات السجناء وتحرص على حل مشاكلهن سريعاً، لكن حلمى الأكبر هو خروج ابنى من محبسه.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

بعد إقالته بساعات.. انتحار وزير النقل الروسي داخل سيارته بضواحى موسكو

حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران

4 سنوات دراسية للثانوية ومواد إضافية.. قواعد تطبيق البكالوريا

تكساس تستعد لمزيد من الأمطار الغزيرة واستمرار التحذير من الفيضانات المفاجئة

هدية الرئيس للشعب.. انطلاق التشغيل الفعلى لمنظومة التأمين الشامل بأسوان.. المحافظ ورئيس هيئة الرعاية الصحية يعقدان مؤتمراً صحفياً لتوضيح إجراءات التشغيل.. السبكى: استثمارات الدولة الصحية فى أسوان 12 مليار جنيه


وزير التعليم: الطالب يختار أحد 4 مسارات فى البكالوريا و70% النجاح فى الدين

بريطانيا تمنح الآباء "إجازة حداد" فى حالتين فقط.. "جارديان" تكشف التفاصيل

حسن شيخ محمود للرئيس السيسى: "الشعب الصومالى يتطلع لاستقبالكم بحرارة"

وزير التعليم: نظام الثانوية العامة الحالى قاس على الطلاب والأسر

مايكل دوجلاس يكشف سبب ابتعاده عن التمثيل: لا أريد أن أموت فى موقع التصوير


تفاصيل علاقة العندليب والمجوهرات بمعسكر الأهلي فى طبرقة التونسية..صور

روبوت المرور الذكى.. خطوة مصرية رائدة لخلق شوارع أكثر أمانًا وتنظيمًا.. الداخلية تطلق روبوتات للحد من الأخطاء والتحاور مع المواطنين.. المهمة رصد المخالفات وإرسالها لغرفة المرور فورا بكفاءة عالية.. صور

المديريات التعليمية: بدء التقديم على تنسيق الثانوى العام عبر هذا الرابط

الجدول الزمنى لإجراءات انتخابات الشيوخ مع بداية ثالث أيام تلقى أوراق الترشح

نصف نهائي كأس العالم للأندية يرفع شعار "أصدقاء الأمس.. منافسي اليوم"

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة فى ولاية تكساس الأمريكية لـ80 قتيلا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى