"آس" الإسبانية: محمد صلاح "رمز الخير" فى مصر

محمد صلاح نجم منتخب مصر وفريق ليفربول

كتب - هشام أحمد

الثلاثاء، 10 أبريل 2018 06:50 م

محمد صلاح.. الاسم وحده يكفى لأن تتحدث عنه كل الصحف والمواقع العالمية بكثير من الإشادة والتقدير لكل ما يقدمه النجم المصرى المتألق فى ملاعب كرة القدم الإنجليزية، لذلك فقد فرض اللاعب اسمه على صحيفة "آس" الإسبانية الشهيرة، التى تحدثت عنه فى تقرير أكثر من رائع، للإشادة بما يقدمه داخل الملعب وخارجه.

الصحيفة الإسبانية عنونت تقريرها بوصفها لمحمد صلاح الذى أصبح ملكا بأهدافه على أنه "رمز الخير" فى مصر، قبل أن تشير إلى أنه تحول إلى نجم عالمى كبير بعد أن انتقل من صفوف روما الإيطالى إلى ليفربول، الذى سجل معه 38 هدفاً فى 43 مباراة بكل البطولات، إضافة إلى تسجيله هدف صعود منتخب الفراعنة إلى كأس العالم، بعد غياب 28 عاماً.

محمد صلاح أصبح النجم الأول فى ليفربول

واصلت "آس" إشادتها بمحمد صلاح قائلة إنه أصبح يجنى الكثير من الاستحسان بسبب ما يقدمه خارج الملعب وداخله، حيث أنه يقوم بالكثير من الأعمال الخيرية، وينفق عليها الكثير من الأموال.

الجميع فى مصر ينظرون إلى محمد صلاح على أنه أكثر من مجرد لاعب كرة قدم، بل هو محبوب الجميع، ورمز كبير، وهذا بالطبع ليس بسبب مهاراته الكروية فقط، بل بسبب ما يقوم به من أعمال خيرية، وأنه لم ينس أبداً جذوره وقريته الصغيرة التى تربى بها " نجريج" الواقعة فى شمال مصر، إذ يقدم تبرعات دائمة للمستشفيات، وبرامج التأهيل، والمدارس والمراكز الدينية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المنظمة التى تحمل اسم "محمد صلاح" فى قريته تساعد الكثير من الناس الذين يعانون من الحرمان فى مدينة "بسيون"، كما أنه تبرع بمبلغ 500 ألف يورو لصالح مستشفى سرطان الأطفال فى القاهرة، وأصبح اسمه يُطلق على الكثير من المؤسسات مثل مدرسته القديمة.

تقرير صحيفة آس عن محمد صلاح

وتحدثت الصحيفة الإسبانية عن رد الفعل الرائع من محمد صلاح عندما عرض عليه ممدوح عباس رجل الأعمال ورئيس نادى الزمالك الأسبق قصراً فاخراً كهدية له بعد تسجيله هدف التأهل للمونديال، إلا أنه رفض الحصول عليه، وقال إنه سيكون أسعد إذا تبرع عباس للمؤسسات الخيرية التى يرعاها فى قريته بمحافظة الغربية.

ليس هذا كل شيء، فقد صفح محمد صلاح عن لص قام بسرقة منزل أسرته أثناء خوضه مباراة تأهل المنتخب الوطنى للمونديال أمام الكونغو الديمقراطية، إذ رفض صلاح أن يسلمه للشرطة، بل قام بمنحه أمولاً وأدخله فى أحد برامج الدمج والتأهيل فى قريته لإعادة إصلاحه اجتماعيا، ليظل النجم المصرى الشاب يضرب الأمثال الرائعة، ويُثبت أنه رمز كبير فى بلاده.