لماذا تحتفل سوهاج بعيدها القومى يوم 10 أبريل ؟

مركز جهينة
مركز جهينة
سوهاج - محمود مقبول

محافظة سوهاج، هى إحدى محافظات الوجه القبلى، وهى تقع بين محافظتى أسيوط وقنا، وشعار المحافظة عبارة عن خرطوش فرعونى بها صورة رأس الملك مينا " نعرمر"، موحد القطرين مرتدياً التاج المزدوج تاج الوجه البحرى وتاج الوجه القبلى بعد توحيدهما مرتدياً على صدره القلادة الملكية، وهو من أبناء محافظة سوهاج، حيث ولد بقريه طينة - أو ثينى التابعة لمركز البلينا ، وله قبر رمزى بالمنطقة الأثرية بأبيدوس.

وتحتفل محافظة سوهاج فى العاشر من إبريل من كل عام بعيدها القومى، حيث قدم شعب سوهاج نموذجا فريدا فى التضحية والنضال عندما تصدى للحملة الفرنسية التى هاجمت قرى ومدن المحافظة عام 1799 م، وخاض أبناء المحافظة المعارك الشرسة ضد الفرنسيين فى سوهاج وطهطا والصوامعة وبرديس وجرجا، مما اضطر جنود الحملة إلى مغادرة جهينة، والانسحاب من سوهاج، ومن هنا خلدت سوهاج تاريخ العاشر من ابريل 1799 ليصبح عيدها القومى الذى تحتفل به كل عام.

ومدينة "جهينة" ارتبط اسمها بالصمود وتوقف التاريخ عندها كثيرا وأفرد لها صفحات من البطولات، حيث انكسر الفرنسيون أمام بسالة أهلها وصلابة جدرانها ومازالت حتى الآن بعض الشواهد بمدينة جهينة تقف صامدة فى وجه الزمن بعد أن وقفت فى وجه الاحتلال، ومقذوفاته فى ذلك الوقت.

أهالى جهينة من كبار السن يرون قصة هذه الواقعة ويقولون أنه بعد وصول الحملة الفرنسية إلى جهينة عام 1799 ميلاديه وقعت معركة كبيرة بين قبائل جهينة انضم إليهم فيها بعض القبائل العربية، وتم مواجهت الحملة، ولقن أجدادنا الحملة درسا قاسيا وراح فى هذه المعركة أعداد كبيرة من المقاومة، حتى تم إجبار الحملة التى كان يقودها لاسان على الهروب إلى برديس بمركز البلينا، والتى واجهت مقاومة كبيرة هناك أيضا.

كما أكد الأهالى أن منطقة بيت شحاته بمركز جهينة مازالت تشهد على أثار تلك المعركة بالمكان، حيث كانت أسلحة الحملة الفرنسية هى أسلحة ثقيلة وسيوف، بينما كان سلاح أهالى جهينة هى العصى والحلل والطوب والحجارة وأن ضحايا تلك المعركة دفنوا بمدافن القرية، وهى مازالت موجودة ومعروفه بالمكان حتى الآن.

صورة جديدة (109)
 

 

صورة جديدة (110)
 

 

صورة جديدة (112)
 

 

صورة جديدة (113)
 

 

صورة جديدة (114)
 

 

صورة جديدة (115)
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد ياسين يقترب من بتروجت بعد انتهاء إعارته لغزل المحلة

خلال ساعات.. نظر محاكمة 46 متهما بقضية "خلية العجوزة الثانية

غادة عبد الرازق تكشف عن تعرضها للإصابة وتجلس على كرسى متحرك

إخماد حريق في هيش ومخلفات بكورنيش النيل بحلوان دون إصابات

السيطرة على حريق مصنع منظفات وكيماويات مدينة بدر وبدء عمليات التبريد


المونوريل يستعد لاستقبال الركاب.. جولة بمحطة المشير بعد تركيب بوابات التذاكر وتشطيب الرصيف.. أبواب زجاجية لحماية المواطنين واهتمام كبير بذوي الهمم وكبار السن.. نسب التشطيب تصل لـ100% والتشغيل تجريبي بدون ركاب

المقاولون العرب ينعى يوسف نبيه حارس ناشئى ذئاب الجبل بطنطا

شيماء منصور تكتب: في محراب الملك لير.. حين يتجدد سحر الفخراني على خشبة المسرح

مصادر طبية فلسطينية: 58 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم

ماكينات حفر الخط الرابع للمترو لا تتوقف.. طاقم مصرى يصل الليل بالنهار لإنجاز المشروع.. المكينة تحفر 22 مترا يوميا والنفق حلقات خرسانية يتم تركيبها وتصنيعها محليا.. وهذه طرق تأمين العمال تحت الأعماق.. صور وفيديو


حصاد الرياضة المصرية اليوم الجمعة 11 – 7 – 2025

فتح: على حماس التوقف عن وضع نفسها فوق السلطة الفلسطينية

بيان رسمي من مودرن سبورت يكشف كواليس أزمة جنش

وادى دجلة يهزم غزل المحلة 3 - 0 وديا استعدادا للموسم الجديد

محمد ثروت يهنئ ابنته داليا بعد حصولها على درجة الماجستير من بريطانيا

"أوديشن" مسابقة ملكة جمال مصر 2025.. أغلبية المتسابقات من طالبات الطب (صور)

الدفع بـ4 خزانات مياه استراتيجية لإخماد حريق مصنع مدينة بدر.. صور

شاهد بوستر فيلم "روكى الغلابة" بطولة دنيا سمير غانم

حامد حمدان يواصل الضغط على بتروجت: خلقت الأحلام كى تتحقق وليس لتمنع

الدوري الألماني يهنئ أحمد صلاح حسنى بعيد ميلاده: صاحب لمسة فنية خاصة "فيديو"

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى