ليلة الحسم فى دورى أبطال أوروبا.. ليفربول يخشى "ريمونتادا" مانشستر سيتى لتسجيل الظهور العاشر فى نصف النهائى.. كلوب يراهن على مثلث الرعب للقضاء على أحلام جوارديولا.. وبرشلونة ضيفا على روما فى مسرح الأولمبيكو

تنطلق، اليوم الثلاثاء، منافسات مرحلة الإياب للدور ربع النهائى بمسابقة دورى أبطال أوروبا، وذلك بإقامة مباراتين نلقى الضوء عليهما فى السطور التالية..

ليفربول ضد مانشستر سيتى فى دورى أبطال أوروبا

يسعى نادى ليفربول الإنجليزى المحترف ضمن صفوفه اللاعب المصرى محمد صلاح، لتحقيق حلم الصعود إلى الدور نصف النهائى بمسابقة دورى أبطال أوروبا للمرة العاشرة فى تاريخه، عندما يحل ضيفاً على مانشستر سيتى فى التاسعة إلا ربع مساء اليوم الثلاثاء، بملعب "الاتحاد"، بمدينة "مانشستر"، فى "إياب" الدور ربع النهائى من منافسات البطولة.

وتعد حظوظ ليفربول فى الصعود إلى الدور نصف النهائى بمسابقة دورى أبطال أوروبا هى الأوفر، بعدما حقق فوزاً عريضاً فى مباراة الذهاب التى أقيمت الأربعاء الماضى بملعب "آنفيلد"، بثلاثة أهداف دون مقابل، فى مباراة شهدت تألق محمد صلاح الذى سجل هدفاً وصنع آخر.

أما مانشستر سيتى فيحتاج لـ"معجزة" من أجل الصعود للدور نصف النهائى للمرة الثانية فى تاريخه، حيث يتحتم على الفريق السماوى الفوز برباعية نظيفة فى مباراة اليوم لتخطى الدور ربع النهائى.

وعلى الرغم من صعوبة مهمة مانشستر سيتى فى الإطاحة بنادى ليفربول إلا أن المفاجآت تبقى واردة فى عالم كرة القدم، مثلما حدث فى النسخة الماضية من مسابقة دورى أبطال أوروبا، عندما تغلب برشلونة الإسبانى على باريس سان جيرمان الفرنسى بنتيجة 6 – 1 فى "إياب" دور الـ16، ليصعد إلى دور الثمانية، على الرغم من خسارته فى مباراة الذهاب التى أقيمت بملعب "حديقة الأمراء"، بالعاصمة الفرنسية "باريس" برباعية نظيفة.

جوارديولا مدرب مانشستر سيتي

ومن ضمن الأسلحة التى سيعتمد عليها جوسيب جوارديولا المدير الفنى لنادى مانشستر سيتى، لتحقيق الـ"ريمونتادا"، استغلال انخفاض معدل اللياقة البدنية لدى لاعبو ليفربول فى الشوط الثانى، وهى سلاح مانشستر سيتى للوصول إلى شباك ليفربول فى أكثر من مناسبة، لاسيما أن الضغط الهجومى المستمر سيكون شعار الفريق السماوى فى لقاء "الاتحاد" من أجل تعويض نتيجة مباراة الذهاب.

ولعل الجميع يتذكر كيف تراجع أداء ليفربول بشكل كبير فى الشوط الثانى من عمر مباراة الذهاب مما سمح لفريق مانشستر سيتى لتشكيل بعض الخطورة على مرمى "الريدز".

كذلك القضاء على خطورة النجم المصرى محمد صلاح الذى من المنتظر أن يعود للمشاركة فى مباراة اليوم بعد تعافيه من الإصابة التى تعرض لها فى العضلة الضامة فى لقاء الذهاب، ومن المنتظر أن يكلف جوارديولا أحد الثلاثى فابيان ديلف ودانيلو وأليكس زينشينكو بمراقبة محمد صلاح بدلاً من الفرنسى إيمريك لامبرت الذى عانى كثيراً أمام "الفرعون المصرى" فى لقاء الذهاب.

كلوب مدرب ليفربول

فى المقابل يتسلح يورجن كلوب مدرب ليفربول، بالثلاثى الهجومى الذى سجل 77 هدفاً فى جميع المسابقات هذا الموسم، والذى يضم محمد صلاح وساديو مانى وفيرمينو، للوصول إلى شباك مانشستر سيتى التى اهتزت 6 مرات فى أخر مباراتين، عندما خسر الفريق السماوى أمام ليفربول بثلاثية نظيفة فى مباراة الذهاب قبل أن يخسر بنتيجة 3 – 2 أمام جاره مانشستر يونايتد السبت الماضى بملعب "الإتحاد"، ضمن منافسات الجولة الـ 33 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج".

برشلونة يخشى مفاجآت روما فى دورى أبطال أوروبا

يسعى نادى برشلونة الإسبانى لتسجيل الظهور الـ15 فى الدور نصف النهائى بمسابقة دورى أبطال أوروبا، عندما يحل ضيفاً على روما الإيطالى فى التاسعة إلا ربع مساء اليوم بملعب "الأولمبيكو"، فى "إياب" الدور نصف النهائى بمسابقة دورى أبطال أوروبا.

وحقق برشلونة فوزاً عريضاً فى مباراة الذهاب التى جمعتهما الاربعاء الماضى بملعب "كامب نو"، بنتيجة 4 -1، ليضع قدماً فى الدور نصف النهائى من منافسات البطولة.

وحجز برشلونة مقعده فى الدور ربع النهائى بمسابقة دورى أبطال أوروبا بعدما تفوق على تشيلسى الإنجليزى بنتيجة 4 – 1 فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب ضمن منافسات دور الـ16، بينما تأهل روما الإيطالى على حساب شاختار الأوكرانى.

برشلونة يواجه روما اليوم

ويملك برشلونة ذكريات طيبة على ملعب "الأولمبيكو"، الذى شهد تتويجه بلقب دورى أبطال أوروبا عام 2009 على حساب مانشستر يونايتد الإنجليزى.

فى المقابل، يحتاج روما لـ"معجزة" من أجل الأطاحة بنادى برشلونة من منافسات دورى ابطال اوروبا بعد الهزيمة الثقيلة التى تعرض لها فى مباراة الذهاب.

ومن المنتظر أن يحتشد 65 ألف مشجع فى مدرجات ملعب "الأولمبيكو" لمؤازرة روما فى مباراته المصيرية أمام برشلونة، علماً بأن جماهير روما ستملأ مدرجات "الأولمبيكو" لأول مرة منذ 28 مايو الماضى عندما التقى روما مع جنوى ضمن منافسات الجولة الأخيرة من عمر مسابقة الدورى الإيطالى "الكالتشيو"، وهى المباراة التى شهدت الظهور الأخير لفرانشيسكو توتى مع "الذئاب".

وسيحصل نادى روما على 4 ملايين يورو قيمة إيرادات التذاكر، وهو أعلى رقم فى تاريخ مباريات الفريق بملعب "الأولمبيكو" الذى تم افتتاحه عام 1937.