7 أسباب تؤكد استحالة استمرار إيهاب جلال بالزمالك.. اقرأ التفاصيل

رغم إعلان إيهاب جلال المدير الفنى للزمالك استمراره بمنصبه خلال الفترة القادمة لكن ظهرت بعض المؤشرات و الأسباب التى تؤكد استحالة استمرار المدير الفنى خلال الفترة المقبلة وأن الرحيل أصبح قريب للغاية بمجرد نهاية الموسم الحالى .

تأزم علاقته مع مجلس الإدارة

أصبحت علاقة إيهاب جلال مع مجلس الزمالك وتحديد مرتضى منصور رئيس النادى متأزمة بعدما أعلن المدير الفنى استقالته بعد الخسارة أمام المقاصة لوسائل الإعلام مما أغضب الرئيس بشدة وأعلن قبولها وقال بالنص : "محدش يلعب مع الأسد" قبل تراجع المدرب وإعلان استمراره .

إعلان مرتضى منصور هوية البديل

لم يتوقف موقف مرتضى منصور تجاه إيهاب جلال على قبول استقالته فقط بينما أعلن كذلك هوية المدرب البديل مؤكدا التعاقد مع مدير فنى أجنبى لخلافة إيهاب جلال خلال الفترة القادمة وهو ما ينتظر حدوثه بمجرد رحيل المدرب .

انقلاب الجماهير الزملكاوية

جماهير الزمالك دعمت إيهاب جلال بقوة فور توليه المسئولية الفنية وشعرت بأنه سيكون طوق النجاة لتصحيح المسار وفتح صفحة جديدة على كافة المستويات لكن النتائج الأخيرة والمستوى الفنى للفريق أدى لانقلاب الجماهير على المدير الفنى و المطالبة برحيله .

توديع الكونفدرالية مبكرا

خروج الزمالك المبكر من بطولة الكونفدرالية الأفريقية من دور الـ 32 أمام فريق مغمور ولا يعرفه الكثيرون وهو ولايتا ديتشا الإثيوبى يعد ضمن أبرز الأسباب التى تصعب استمرار المدير الفنى خاصة أن المنافسة على اللقب الأفريقى كان ضمن أولويات مسئولو النادى و الجماهير .

تضاءل أمل حصد وصافة الدورى

تضاءل أمل تحقيق الزمالك المركز الثانى بالدورى الممتاز زاد من فرص رحيل إيهاب جلال خاصة أن المجلس الأبيض و الجماهير كانت تأمل فى حصد وصافة المسابقة للعودة مرة أخرى للمشاركة فى بطولة دورى أبطال أفريقيا خلال النسخة القادمة .

تراجع الأداء والمستوى

الزمالك لا يعانى فقط من سوء النتائج خلال الفترة الماضية إنما يعانى أيضا من تراجع الأداء بشدة وسوء مستوى اللاعبين داخل المستطيل الأخضر وهو ما أتضح فى المباريات الأخيرة والدليل على ذلك أن أحمد الشناوى أصبح أفضل لاعبى الفريق مؤخرا مما يؤكد انقاذه العديد من الأهداف .

محاربة أبناء النادى

إيهاب جلال منذ توليه المسئولية الفنية للزمالك يتعرض لحرب خفية من جانب بعض المنتمين للقلعة البيضاء بحجة أنه ليس أحد أبناء النادى وبعد السقطات المتتالية أصبحت الحرب الخفية علنية ويتم مهاجمة المدير الفنى بشكل دائم وهو ما يزيد فرص رحيله خاصة أن الحديث أصبح عن الأمور الفنية وليس عن انتمائه للقلعة البيضاء من عدمه .