حلوا الجماعة.. قيادى سابق بالإخوان يطلب من إبراهيم منير ومحمود حسين حل التنظيم الدولى وتجميد النشاط فى مصر.. الزعفرانى: تصريحات بن سلمان عن الإخوان يجب أخذها على محمل الجد.. والنجار يؤكد: قرارهم فى يد أردوغان

الدعوة لحل تنظيم الإخوان تتجدد من جانب قيادات سابقة بالجماعة
الدعوة لحل تنظيم الإخوان تتجدد من جانب قيادات سابقة بالجماعة
كتب محمد إسماعيل

تجددت الدعوة لحل تنظيم الإخوان من جانب قيادات سابقة بالجماعة، بسبب التصريحات اللأخيرة لمحمد بن سلمان ولى العهد السعودى، أثناء زيارته الأخيرة إلى واشنطن التى أكد فيها أن الإخوان هم التهديد الأول للمنطقة.

 

وفى ضوء هذه التصريحات، دعا إبراهيم الزعفرانى القيادى السابق بالجماعة، قيادة الإخوان بالخارج إلى إتخإذ قرار بحل التنظيم الدولى، وتجميد أنشطة الجماعة داخل مصر، معتبرا أن هذه التصريحات هى تمهيد لأمر جديد قد تتعرض له الجماعة.


إبراهيم الزعفرانى القيادى السابق بالجماعة 

وتسـاءل الزعفرانى فى منشور بثه عبر صفحته الشخصية على موقع "ألفيس بوك" للتواصل الاجتماعى:" هل سيأخذ الإخوان تهديدات بن سلمان على محمل الجد ؟" وأضاف: "أظن أن تصريحات الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته الاخيرة بكون الإخوان هم التهديد الأول للمنطقة، بعد أن كان يصفها مع إيران وداعش ضمن محور ثلاثى للشر، يدل على أن ثمة تهديد وتمهيد لأمر جديد يدبر لجماعة الإخوان".

 

وقال الزعفرانى الذى رفض مبايعة بديع مرشدا لجماعة الإخوان عام 2010: "فلا يعقل أن يطلق بن سلمان مثل هذه التهديدات وهو على أرض أقوى دولة فى العالم هذه الكلمات من قبيل التزلف أو الكلام عديم القيمة".

 

وقدم الزعفرانى مقترحان لقيادة الإخوان بالخارج ممثلة فى ابراهيم منير نائب المرشد العام والأمين العام للتنظيم الدولى، ومحمود حسين الأمين العام للجماعة وهما:

1- حل التنظيم العالمى للإخوان، وهو إعلان يمثل حقيقة واقع التنظيم الآن بعد اعلان العديد من التنظيمات فى عدد من الدول فك عضويتها به، والإبقاء على حمل ألفكرة فقط.

2- تجميد انشطة الجماعة المصرية"، لكنه طالب بالإبقاء فقط على وسائل الدعم القانونى والاجتماعى لعناصر الجماعة المحبوسين فى قضايا مختلفة.


هشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية  

من ناحيته قال هشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية أن الإشكالية ترجع إلى أن الجماعة قد حسمت أمرها وانتقلت لتركيا بالكامل أى أنها قفزت للأمام أكثر بدلا من أن تتراجع وتفكك نفسها كما يدعوها الزعفرانى".

 

وأضاف: "الإجراء الذى قامت به الجماعة هو إعادة هيكلة نفسها وفق الكاتالوج التركى لتحقيق أهداف من يعتبرونه خليفة المسلمين الجديد وهو أردوغان، وهو مسار أكثر تعقيدا لا يحتمل العودة والتراجع فقد صاروا تنظيما إقليميًا موجهًا ضد المصالح العربية بيد الرئيس التركى، والذى يسعى لتفكيك الحالة العربية كما يتوهم توطئة لإلحاقها بالتبعية التركية، والإخوان أحد أدوات أردوغان لتحقيق هذا الهدف، وهذا يعنى أنها لا تملك من أمر نفسها شيئا لكى تتراجع أو تفكك نفسها.. الخ فالمتحكم فيها أردوغان الآن، وهذا يدلنا على أن من يطرح تلك الأطروحات على الجماعة غير مدرك التطورات التى طرأت عليها خارج الحالة المصرية بل خارج الحالة العربية أيضًا".

 


أحمد بان الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية  

من ناحيته قال أحمد بان الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية إنه كان وأحدا من الذين حذروا الإخوان فى مراحل سابقة بان عليهم أن يختاروا بين فضاء الدعوة وفضاء السياسة قبل أن تأتى لحظة لن يكون لديهم فيها حق للاختيار وأضاف:"بألفعل جاءت هذه اللحظة بسبب سلوكهم وليس سلوك النظام السياسى".

 

وأشار إلى أن الجماعة وقعت فى جملة أخطاء وأصبحت الآن الجماعة تعيش فى مرحلة الأفول ولأول مرة فى تاريخها تعانى من تشظى فكرى وتنظيمى على نحو غير مسبوق وبالتإلى فإن أى محأولات لإعادة تسويقها أو تعويمها تحت مسميات فصل الدعوى عن السياسى أو أى مسميات آخرى لن تنجح.

 

وأضاف: "لابد أن تدرك الجماعة أن الواقع لم يعد يرحب بوجودها وأنها كانت سببا لتعقيد الاصلاح الاجتماعى والسياسى وأى حديث جاد يعنى حل التنظيم تماما فى الداخل والخارج".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

موجة حر شديدة فى أوروبا تُودى بحياة 8 أشخاص وتسجل درجات حرارة قياسية

موعد بدء الموسم الجديد فى الدورى الممتاز 2025-2026

قانون الإيجار القديم.. احسب إيجار شقتك حسب المنطقة والتصنيف

من تغير المناخ لتلوث البيئة.. تغير ألوان الأنهار والبحيرات بالعالم.. نهر فى بيرو يتحول مجددا من الأحمر للأسود.. بحيرة ألمانية تتغير للأرجوانى.. أنهار ألاسكا برتقالية.. بحيرة نيمو الإسبانية عبارة عن منجم تنجستين

مصرع 4 أشخاص وفقدان 38 آخرين إثر غرق عبارة فى إندونيسيا


وزارة التعليم تحقق فى تداول أسئلة الكيمياء والجغرافيا على صفحات الغش

عميد معهد القلب الأسبق يفسر أسباب وفاة المطرب أحمد عامر

حالات تستوجب الإخلاء الإجبارى للوحدة السكنية بقانون الإيجار القديم

تفاصيل دهس تريلا لـ 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور

كليات جامعة عين شمس تسابق الزمن للانتهاء من إعلان النتائج.. عمداء الكليات لـ"اليوم السابع": إنجاز أعمال الكنترولات وإعلان النتائج فى أقرب وقت وفتح الالتماسات.. ودبلوم جديد للدراسات الإسرائيلية يبدأ العام المقبل


الطقس اليوم الخميس 3-7-2025.. أجواء شديدة الحرارة وشبورة ورطوبة مرتفعة

بشاير المانجا.. فاكهة الصيف تبدأ غزو الأسواق من الأقصر.. صور

عيادات الموت.. تفاصيل ضبط مهندسة وسكرتيرة انتحلتا صفة طبيبة تجميل

مهاب ياسر يرفض الإعارة ويتمسك بفسخ عقده مع الزمالك بالتراضى

دليل الناخب.. كل ما تحتاج معرفته عن إجراءات التصويت فى الانتخابات

صيف ساخن جدا فى أوروبا وسط مخاوف من أزمة صحية ووقوع وفيات.. دول تعلن الطوارئ وتحذيرات مشددة.. إسبانيا تواجه لأول مرة فى تاريخها حرارة تتجاوز 46 درجة.. 84 مقاطعة فرنسية و20 مدينة إيطالية تعلن أعلى درجات التأهب

مأساة فى المنيا.. أب يقتل أطفاله الثلاثة بسبب خلافات أسرية

5 حالات للإخلاء الإجبارى فى قانون الإيجار القديم.. أبرزها امتلاك وحدة بديلة

حمزة علاء يبدأ رحلته الأوروبية من بوابة بورتيمونينسي البرتغالى

‏محمد شريف يوقع للأهلى لمدة 5 سنين رسميا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى