آخر كلام.. صحة حفتر ممتازة.. إعلام جماعة الإخوان بليبيا يروج لشائعة إصابته بـ"سكتة دماغية".. وأحمد المسمارى ينفى: القائد العام للجيش صحته ممتازة ويتابع عمل غرف العمليات والمناطق العسكرية لتحرير درنة

تواصل جماعة الإخوان فى ليبيا حملتها الشرسة ضد قوات الجيش الوطنى الليبى وبث الشائعات حول صحة القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، وروجت عدد من المواقع التابعة للجماعة فى ليبيا أنباء حول تعرض المشير حفتر لجلطة دماغية نُقل على أثرها إلى المملكة الأردنية، ومنها إلى أوروبا لتلقى العلاج في أحد المستشفيات الفرنسية.

وزعمت قناة ليبيا الأحرار الموالية لجماعة الإخوان فى ليبيا، أن المشير خليفة حفتر أصيب بجلطة نقل على أثرها لتلقى العلاج فى الأردن، وأدعت القناة أن حفتر نقل فى الأسابيع الأخيرة للعلاج فى احدى المستشفيات الأوروبية.

فيما نفى آمر غرفة عمليات الكرامة التابعة لقوات الجيش الوطنى الليبى، اللواء عبدالسلام الحاسى، تعرض المشير حفتر لوعكة صحية.

بدوه أكد المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، العميد أحمد المسماري، ان الأخبار المتداولة حول الوضع الصحي للقائد العام المشير أركان حرب خليفة بالقاسم حفتر.

وأكد العميد أحمد المسمارى فى بيان صحفى، أن المشير خليفة حفتر يتمتع بحالة صحية ممتازة، موضحًا أنه يتابع عمل القيادة العامة للجيش الليبى وغرف العمليات والمناطق العسكرية وخاصة المستجدات في غرفة عمليات عمر المختار.

وأبرزت وسائل الإعلام الغربية وفى مقدمتها الإيطالية  والفرنسية نبأ إصابة حفتر بوعكة صحية، وسلطت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، الضوء على تضارب الأنباء حول مرض الجنرال خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى وما إذا كان يعانى من نوبة قلبية أو سكتة دماغية، ونقل على أثرها إلى فرنسا للعناية العاجلة.

وأضافت الصحيفة أن فى حالة سوء حالة حفتر الصحية فأنه بالتأكيد سيتم فتح مرحلة جديدة فى ليبيا، وليست بالضرورة تكون إيجابية، لأن حفتر يضمن على الأقل السيطرة على منطقة كبيرة إلى حد ما من البلاد.

خليفة حفتر

وأشارت الصحيفة إلى أن المشير حفتر يعتبر رفيق سابق للقذافى، وتم القبض عليه فى تشاد أثناء مساندة القذافى فى الحرب هناك، ثم أطلق سراحه بفضل وساطة من قبل وكالة المخابرات الأمريكية.

وبعد اندلاع الثورة فى لييبا، عاد حفتر إلى البلاد، وقاتل بالجيش الوطنى الليبى التكفيريين الذين سيطروا على الكثير من بنغازى ومناطق أخرى.

بدورها قالت صحيفة "لوموند افريك" الفرنسية، أن القائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر والبالغ من العمر 74 عاما، أصيب بسكتة دماغية نقل على إثرها من العاصمة الأردنية عمان إلى أحد مستشفيات باريس.

المشير خليفة حفتر

وأشارت الجريدة عبر تقرير نشرته على موقعها إلى أن مقربين من المشير خليفة حفتر نفوا تلك الأنباء، مؤكدين أن المشير حفتر فى الأردن لإجراء مفاوضات سياسية وهو فى حالة جيدة.

بدوره قال الصحفى الفرنسى إيجو فانسو، إن مصدرا دبلوماسيا رفيع المستوى، أكد أن المشير خليفة حفتر يتلقى العلاج فى مستشفى بباريس منذ 5 أبريل الجارى.

ميدانيا، قال المتحدث الرسمى باسم القيادة العامة للجيش الليبى، العميد أحمد المسمارى، إن القيادة العامة وجهت نداءً أخيرًا إلى المغرر بهم فى درنة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الليبية ستدخل المدينة مهما كانت الظروف.

العميد أحمد المسماري

وأكد العميد أحمد المسمارى، فى مؤتمر صحفى ببنغازى، أن القيادة العامة للجيش الليبى أجرت مناقشات مع أعيان وعقلاء ولكن للأسف مازال بعض الشباب ملتحقًا بالجماعات الإرهابية.

وأكد المسمارى أن القوات المسلحة الليبية ستدخل مدينة درنة مهما كانت الظروف، داعيا من غرر بهم إلى أن يسترجعوا التاريخ ويسألوا مَن كانوا فى الصابرى وقنفودة ببنغازى.

العميد أحمد المسمارى

وطالب المتحدث الرسمى باسم القيادة العامة للجيش الليبي، العميد أحمد المسمارى، المطلوبين للجهات الأمنية والجنائية فى مدينة درنة بتسليم أنفسهم إلى عقلاء المدينة.

وحول التطورات العسكرية الأخيرة فى درنة، نفى آمر غرفة عمليات عمر المختار فى ليبيا، اللواء سالم الرفادى، ما نشرته وسائل إعلام محلية حول إطلاق الجيش الوطنى الليبى لأى عمليات عسكرية فجر اليوم الخميس، لتحرير مدينة درنة من قبضة الجماعات الإرهابية المتطرفة.

وأكد "الرفادى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قوات الجيش الوطنى الليبى على أتم استعداد لتحرير مدينة درنة، مضيفا "لم نطلق أى عمليات عسكرية لتحرير درنة فجر اليوم الخميس".

اللواء سالم الرفادى

وأشار اللواء سالم الرفادى إلى اجتماع عقدته غرفة عمليات الكرامة بمختلف محاور مدينة درنة، لبحث التحركات والاستعدادات التى تقوم بها غرفة العمليات لتحرير المدينة.

وأكد أنه الاجتماع خلص إلى أن المتحدث الرسمى باسم الجيش الوطنى الليبى، العميد أحمد المسمارى، واللواء هاشم الكزة مدير إدارة التوجيه المعنوى، هى القيادات العسكرية المسئولة عن الإدلاء بأى معلومات خلال الفترة المقبلة عن التحركات العسكرية لقوات الجيش الليبى.