عودة أول عائلة من الروهينجا الفارين لبنجلاديش إلى ميانمار

استقبلت ميانمار أول 5 أشخاص من أصل نحو 700 ألف لاجئ من أقلية الروهينجا المسلمة الذين فروا من أعمال العنف الدائرة فى ولاية راخين إلى بنجلاديش المجاورة، وذلك على الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة بأن ميانمار ليست مستعدة لعودتهم.

ونقلت قناة (يورونيوز) الأوروبية اليوم الأحد، عن حكومة ميانمار قولها فى بيان، أن 5 أفراد ينتمون لعائلة واحدة وصلوا إلى مركز استقبال بولاية "راخين" الواقع غربى البلاد.

وأضاف البيان أن أفراد العائلة خضعوا لفحوصات من قبل مسئولين فى وزارتى الهجرة والصحة، مشيرا إلى أن وزارة الرعاية الاجتماعية والإغاثة وإعادة التوطين أمدتهم ببعض المواد الضرورية كالأغطية وأوانى مطبخية وغيرها.

يشار إلى أن ميانمار وبنجلاديش وقعتا اتفاقا فى يناير الماضى لإكمال العودة الطوعية للروهينجا إلى ميانمار على مدار عامين. وأعدت ميانمار مركزى استقبال قرب الحدود بولاية راخين تقول إنهما مخيم مؤقت لاستقبال الواصلين الأوائل.

يذكر أن فرار مئات الآلاف من مسلمى الروهينجا من ميانمار إلى بنجلاديش جاء عقب حملة أمنية مشددة شنتها قوات الأمن ضدهم فى أغسطس الماضى عقب هجمات على نقاط أمنية، وتتهم الأمم المتحدة السلطات فى ميانمار بارتكاب عمليات تطهير عرقى ضد مسلمى الروهينجا.