مومياء ورجل.. مصريان على ظهر "تيتانيك" أحدهما نجا

تيتانيك
تيتانيك
كتب محمد عبد الرحمن

"تيتانيك" واحدة من أكبر السفن فى التاريخ، كانت، فى زمنها، أكبر عابرة محيط منتظمة دخلت الخدمة ، وكان طاقمها يفتخر بوجوده على ظهر السفينة الأكبر فى التاريخ، لكن القدر لم يملهم سوى رحلة واحدة، لتغرق السفينة صباح يوم 15 أبريل 1912، على أثر اصطدامها بجبل جليدى فى المحيط الأطلسى ليلة 14 أبريل، والذى أدى إلى وفاة أكثر من 1,500 شخص مما جعل هذا الحادث أحد أبشع الحوادث البحرية فى وقت السِلم فى التاريخ.

غرق تيتانك
غرق تيتانك

السفينة العظيمة والتى اكتسبت شهرتها فى الأجيال الجديدة فى مصر والبلدان العربية، بالفيلم الشهير الذى يحمل اسمها من إنتاج عام 1997، وبطولة ليوناردو ديكابريو وكيت وينسليت، والذى حاز على إحدى عشرة جائزة أوسكار من أصل أربعة عشر رشح لها، لكن ربما المصريون لا يعلموا أنهم كانوا لهم وجود على ظهر السفينة الأشهر فى القرن الماضى.

وبحسب تقارير صحفية، فإن مصريا وحيدا كان على ظهر السفينة ونجا من الموت لكن على الر غم من ذلك بقيت قصته مجهولة ولم يعرف منها إلا القليل، وهو "حمد حسب" وهو الاسم الذى فسّره الطاقم الذى كان يعمل على توثيق معلومات سفينة "تيتانيك"، وكان عمره حينها 27 عاما، وكان يعمل مترجما لصالح شركة "توماس كوك وابنه" للسياحة.

بطاقة تعريفية بالناجى الوحيد المصرى على ظهر تيتانيك
بطاقة تعريفية بالناجى الوحيد المصرى على ظهر تيتانيك

بدأت حكايته مع السفينة فى شتاء 1912، بعدما تم استدعاؤه، وتكليفه ليكون مترجما لمستر هنرى هاربر وزوجته ميرا خلال رحلتهما بمصر،  حيث أدى الشاب المصرى المهمة على أكمل وجه، حتى جاء يوم الوداع، فقال مستر هاربر له إنه أحبه لدرجة أنه يتمنى  اصطحابه معه إلى بلده ليريه كل شىء فيها مثلما فعل معه، فاستغل حمد الفرصة ليبدأ حياة جديدة بالخارج، لهذا وافق على الفور.

وبحسب الموقع الرسمى لتوثيق قصص حيوات ركاب سفينة تيتانيك، فإن حمد حسب، قد عاد إلى مصر بعد ذلك وأكمل العمل فى مهنته كترجمان، ودون أن يعلم قصته أحد.

ثانى المصريين على ظهر السفينة الكبرى، هى مومياء لأميرة فرعونية مصرية، كانت ضمن المنقولات على ظهر السفينة، هذه الأميرة عاشت قبل الميلاد بخمسة عشر قرنا، ودفنت فى الأقصر، وظلت هناك حتى جاء تم اكتشافها وبيعها فى سنة 1890، حتى وصلت إلى المتحف البريطانى.

53846-مومياء
مومياء

من الحكايات التى ارتبطت بتلك المومياء فى تلك الفترة، كلام منسوب لأمين المتحف البريطانى، بأنه كان يسمع صوت بكاء يأتى من قاع المومياوات ليلا، كما أن كل من حاول مسح الغبار عن الوجه المرسوم على التابوت كان ابنه يموت بالحصبة خلال 7 أيام.

لذا تم التخلص من هذه المومياء بإهدائها إلى متحف نيويورك، وكانت وسيلة النقل هى سفينة تيتانيك، لكنها لم تصل.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأندية تصوت على إلغاء الهبوط.. 10 موافقة و5 ممتنعة

أحمد دياب: إلغاء الهبوط له ضريبة.. والأندية الجماهيرية جزء من الأزمة

الأهلي يستعيد يحيى عطية الله والدبيس أمام فاركو في مباراة حسم الدوري

رئيس المخابرات العامة المصرية يبحث مع كبير مستشارى ترامب الأوضاع فى ليبيا

مودرن سبورت يطالب بالتصويت الفوري على إلغاء الهبوط هذا الموسم


ويتكوف: الاتصال المقرر غدا بين ترامب وبوتين سيكون ناجحا جدا

‎الإسماعيلي مطالباً بإلغاء الهبوط: عشنا موسما استثنائيا بعد وفاة مدربنا

أزمة التجديد وراء غياب عبد الله السعيد عن معسكر الإسماعيلية

رابطة الأندية تتمسك باللائحة وترفض إلغاء الهبوط فى دوري Nile

بعد قليل.. مؤتمر صحفي يجمع رئيس الوزراء ونائب مدير صندوق النقد الدولى


توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب

سقوط تشكيل عصابى تخصص فى سرقة المواشى بالشرقية

أول تعليق رسمى على مصرع راكبة كازاخستانية إثر سقوط لوحة إعلانية بمطار شرم الشيخ

الرئيس السيسى: مصر كانت ولازالت الأكثر تضررا من حالة عدم الاستقرار فى ليبيا

الرئيس السيسى يتلقى تحيات ترامب ويؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن

الظهور الأول لـ زيزو وبن رمضان بقميص الأهلي فى ودية باتشوكا المكسيكي

كيف يحسم صراع لقب الدوري المصري فى الجولة الأخيرة؟

حفيد عبد الحليم حافظ: عقد زواج العندليب وسعاد حسني فيه أخطاء كارثية

حفيد عبد الحليم حافظ: العندليب لو اتجوز هينكر الجواز ليه؟! .. شيء مش عقلانى

الأهلي يواجه الترجى التونسى الليلة فى بطولة الكؤوس الأفريقية لكرة اليد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى