نواب البرلمان يطالبون الحكومة والمحليات بسرعة تطبيق قانون "عربات الأكل"

طالب عدد من أعضاء مجلس النواب، الحكومة والوحدات المحلية بسرعة تنفيذ قانون تنظيم وتشجيع عمل وحدات الطعام الُمتنقلة "عربات الأكل"، عقب إقراره من المجلس بشكل نهائى، وأن يتم التسهيل على الشباب فى الإجراءات لتوفير مثل هذه المشروعات المتوسطة والصغيرة.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة اليوم الأحد برئاسة الدكتور على عبد العال، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، ومكتبى لجنتى الإدارة المحلية والشؤون الدستورية والتشريعية، بشأن مشروع القانون المقدم من النائب محمد على يوسف، رئيس لجنة المشروعات المتوسطة، وأكثر من 60 آخرين، بشأن تنظيم وتشجيع عمل وحدات الطعام المتنقلة.

وقال النائب ممدوح الحسينى، عضو لجنة الإدارة المحلية: "أوافق على هذا القانون، فهذا النشاط كان موجودا بالفعل ولا تتوفر فيه الشروط الصحية، وغير مقنن، وبهذا القانون سيتم تقنينه وسيوفر فرص عمل للشباب"، فيما قالت النائبة شادية خضير: "أوافق على هذا القانون، وأوجه التحية للنائب محمد على يوسف، مقدم المشروع، ونأمل أن يحل هذا القانون جزءا من مشكلة البطالة".

وفى سياق متصل، قال النائب إيهاب غطاطى: "هذا القانون غاية فى الأهمية، وهناك آلاف الطلبات من الشباب لإنشاء مثل هذه العربات قبل تقديم القانون، وأتوقع أن تكون هناك طلبات بالملايين من الشباب لعمل وحدات طعام متنقلة، وأتمنى أن نكون جاهزين لذلك، وأن يتم تنظيم وقوف تلك العربات ولا يكون الأمر عشوائيا"، وقال النائب عمر مصيلحى: "هذا القانون من القوانين التى تمس الشارع وتحتك بالشباب احتكاكا مباشرا، وأتمنى أن تكون الخدمة فى كل أنحاء مصر حتى يستفيد منها أكبر عدد من الشباب".

من جانبه، قال النائب صلاح عيسى، إنه يشكر لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ورئيسها النائب محمد على يوسف، على تقديم هذا القانون، مطالبا المحليات بتنفيذ القانون والتسهيل على الشباب، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى نادى بمثل هذه المشروعات فى العام 2016.

بدوره، أكد النائب معتز النجار، تأييده لمشروع القانون، مطالبا بأن تكون هناك رؤية لدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة، قائلا: "هناك منتجات تكلفة صناعتها أصبحت أرخص من استيرادها، لازم ندرس ما هى هذه الصناعات، وأطالب الحكومة ووزارة الاستثمار ولجنة المشروعات الصغيرة بأن تكون هناك دراسة لمثل هذه المشروعات حتى يتبناها الشباب".