وليد شرابى "نصاب وتاجر حرب".. القاضى المفصول يتاجر فى توريد خيام لمعسكرات اللاجئين السوريين فى تركيا.. ينصب على مستثمرين مصريين فى 5 ملايين دولار.. الإخوان يفصلونه سرًا من مجلسهم.. وقاضٍ مُحال للصلاحية يفضحهم

وليد شرابى وهشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية
وليد شرابى وهشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية
كتب محمد إسماعيل

تكشفت الحقائق أكثر حول واقعة تورط وليد شرابى القاضى المفصول والهارب فى تركيا فى واقعة نصب على مستثمرين مصريين مقيمين فى تركيا، فى مبالغ تقدر بـ 5 ملايين دولار أمريكى، حيث أقر بصحة الواقعة عماد أبو الهاشم المحال إلى الصلاحية والمقيم فى تركيا أيضا، وكشف فى الوقت ذاته عن تفاصيل جديدة بشأن الواقعة، تشير إلى أن شرابى يتاجر فيما يعرف بـ"بيزنس الحرب" وهى أنشطة توريد الخيام والمواد اللازمة لمعسكرات اللاجئين السوريين فى تركيا.

 

وكشفت مصادر مطلعة أن الفضيحة التى انفرد "اليوم السابع" بالنشر عنها أصبحت حديث الأوساط الإخوانية فى إسطنبول، حيث اضطرت قيادات إخوانية للتبرؤ من شرابى وإعلان أنه تم فصله من "المجلس الثورى" المزعوم الذى شكله الإخوان فى تركيا، حيث كان يشغل منصب نائب الرئيس إلا أنهم يتكتموا على إعلان قرار الفصل. 

 

وأشارت المصادر إلى أن الدعوة القضائية التى حركها أصحاب الأموال أمام القضاء التركى ستشهد تطورات هامة خلال الأيام القادمة، حيث من المقرر نشر جانب من تفاصيلها عبر شبكات التواصل الاجتماعى وهو ما سيمثل فضيحة من العيار الثقيل لشرابى.

 

ووفقا للبيان الصادر عن عماد أبو هاشم، المحال إلى الصلاحية على خلفية ما عرف ب"قضاة رابعة" عبر صفحته على "فيس بوك"، فإن أيمن الوردانى شريك وليد شرابى فى تأسيس ما يسمى بحركة قضاة من أجل مصر اعترف له بصحة تورط شرابى فى واقعة النصب.

 

666
666

 

وقال أبو هاشم فى بيانه: "منذ يومين اتصلتُ به - أى أيمن الوردانى- هاتفيًا للاستفسار عما نُشِرَ بموقع اليوم السابع من تورط وليد شرايى فى جريمة نصبٍ على أحد المستثمرين المصريين بإسطنبول بمبلغ مليون دولار أمريكى، ولم أكن لأهتم بالأمر لولا أن نفرًا من الصحفيين وغيرهم ممن يهمهم الأمر قد ألحوا علىَّ بأسئلتهم مستفسرين عن حقيقة الأمر بعدما أكدوا لى أن إجمالى المبالغ التى تحوم على شرابى شبهة النصب على أصحابها ـ بمن فيهم رجل الأعمال المذكور ـ تقدر بخمسة ملايين دولار أمريكى وأن معظم هؤلاء الضحايا من الأشخاص المعروفين لديهم و الموثوق في ذممهم بما يرفع عنهم مظنة التلفيق لشرابى أو الافتراء عليه، كما أسروا لى بأنهم اتصلوا بالوردانى للتوسط فى الأمر بغية استعادة حقوقهم من شرابى بعدما تنصل الإخوان منه متذرعين بأنهم طردوه من المجلس الثورى".

 

وأضاف: "أنكر الوردانى فى البداية معرفته أية تفاصيلٍ عن الأمر، وبعد مواجهتى له بما تناهى إلى سمعى من توسطه بين طرفى النزاع منذ ما يقرب من شهرين رد بأن شرابى تحصل بالفعل على  هذه الأموال و لكن على شكل دين مدنى ، فأخبرته: إن ما قيل لى غير ذلك، فالجميع يصرون على أن شرابى استحصل على أموالهم بعقودٍ وقَّع عليها كصاحب شركةٍ تتولى توريد الخيام و المواد اللازمة لمعسكرات اللاجئين فى تركيا من خلال مكتبٍ فى أحد أحياء إسطنبول، وأنه إذا صح ذلك فإنه يشكل جريمة نصبٍ متكاملة الأركان، وإن كان الأمر لا يعدوا أن يكون مجرد دينٍ مدنىٍّ ـ كما تدعى ـ فلماذ هرب وليد شرابى من دائنيه؟ ولماذا لا يوفى الناس حقوقهم التى أقر بها ؟ وأين هو الآن؟".

 

وتابع: الحقيقة أننى رغم صدمتى فى المستشار الوردانى لم أكن لأكتب حرفًا واحدًا مما أسرده الآن يقينًا منى بأن أصحاب الأموال التى استحصل عليها شرابى لن يتركوه دون استعادة أموالهم  وهم ليسوا فى حاجةٍ إلى أن أعيد سرد نزاعهم معه".

 

555
555

 

وأضاف: "أثرت الصمت  ولاسيما أن الوردانى تهرب ـ كعادته ـ من الرد على باقى ما كان يجول بخاطرى من أسئلةٍ واستفسارات، واكتفيت بعدم الانشغال بمثل هذه الحماقات، فأنا أعلم أن الوردانى و شرابى وجهان لعملةٍ واحدة لا يفعل أحدهما شيئًا إلا بمشورة و مساعدة الآخر، فالوردانى ـ و آخرون ـ يديرون و يخططون سرًّا و شرابى ينفذ علنًا، إنهما شريكان فى كل شىء، وهما طموحان بشكلٍ مرضىٍّ، يظنان أنهما باستطاعتهما التغلب على قوانين الجاذبية الأرضية والتحليق بلا جناحين فى عنان السماء".

 

من ناحيته قال هشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية أنه بالتدقيق فى أوضاع وسير غالبية الهاربين للخارج صحبة الإخوان تجد دافعًا للهرب خلاف ما يعلنه الواحد منهم من دوافع سياسية بزعم تبنى وجهات نظر سياسية داعمة للاخوان ومخالفة للنظام السياسى الحالى، وهذه الدوافع متعلقة بملفات فساد أو تمويلات من الخارج أو اتصال بسفارات ودبلوماسيين غربيين أو جهات إستخبارية غربية.. إلخ وبتطبيق هذه الفرضية على واقع الهاربين أو معظمهم تكتشف أنهم اتخذوا مناصرة الإخوان ومزاعم شرعية مرسى ستارًا لغسيل أموالهم وسمعتهم وفسادهم أو تورطهم فى قضايا تصل لمستوى الخيانة بالاتصال بجهات أجنبية.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

انطلاق تنسيق الطلاب المصريين الحاصلين على الشهادات المعادلة العربية والأجنبية.. 95% حد أدنى بكليات الطب و85% للهندسة والحاسبات.. 90% لطب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعى والاقتصاد والعلوم السياسية والإعلام

أخبار × 24 ساعة.. موعد انطلاق العام الدراسى الجديد بالمدارس الدولية والرسمية

حمادة عبد اللطيف: خوان ألفينا "حاوى" جديد فى الزمالك.. وفيريرا هادئ

موعد انطلاق العام الدراسى الجديد بالمدارس الدولية والرسمية

ضبط وكر لتجارة المخدرات بكلابشة والقبض على عنصرين شديدى الخطورة بأسوان


التحقيق فى اتهام مركز تجميل بالمهندسين بالتسبب فى دخول فتاة غيبوبة كاملة

اللجنة المصرية فى غزة تواصل توزيع المساعدات على المستحقين.. فيديو

الأوراق المطلوبة لاشتراكات الأتوبيس الترددى للطلبة وموعد التقديم

إعلام إسرائيلى: 3 انفجارات ضخمة تهز وسط إسرائيل

رابطة الأندية تستعرض أبرز شواهد وأرقام الجولة الثالثة من دوري nile


حسام حبيب ينفى عودته لشيرين والمطربة تتوعد محاميها السابق ببيان

اليوم الأسود للطيران..غدا ذكرى سقوط 3 طائرات ومصرع 194 شخصا..وغموض حول فاجنر

الأهلى ضد غزل المحلة.. موعد المباراة والقناة الناقلة فى الدوري المصري

الداخلية تكشف أسباب صوت فرقعة بموقف ملحق بمطار القاهرة

موعد مباراة الزمالك القادمة فى الدوري أمام فاركو والقناة الناقلة

الحذاء الذهبي ينهي خصومة مكة وكيان محمد صلاح.. اعرف التفاصيل

فى مشهد يعيد "العفاريت" للواقع.. الداخلية تداهم الثقب الأسود.. ضبط وكر للتسول بالأطفال على طريقة الكتعة.. الجناة هاربون من أحكام جنائية ويعتدون على الأطفال.. وإشادة بسرعة تحرك الشرطة.. فيديو

جمارك الطرود البريدية بالقاهره تضبط محاولة تهريب أقراص مخدرة داخل سماعة صب

واقعة لاعبة الجودو دينا علاء.. هل تلقت القتيلة 3 رصاصات من الزوج لتفدى أطفالهما؟

الإسماعيلى يستفسر من اتحاد الكرة عن مصير شكوته ضد التحكيم فى الدوري

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى