شركة "ستاربكس" تعتذر عن اعتقال عنصرى لرجلين أسودين لم يطلبا شيئا

اعتذر الرئيس التنفيذى لشركة "ستاربكس" عن "اعتقال عنصرى جرى مؤخرا فى أحد مقاهيها، والذى آثار احتجاجا فى الشارع وإدانة على وسائل الإعلام الاجتماعية.

وسردت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية، تفاصيل الواقعة ذهاب رجلين أسودين يوم الخميس إلى اجتماع عمل فى أحد مقاهى "ستاربكس" فى مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، لكنهما اُعتقلا لأنهما لم يطلبا أى مشروب.

وأكد مفوض الشرطة فى فيلادلفيا ريتشارد روس، أن موظفى المقهى اتصلوا بالرقم 911 المخصص للطوارئ، وقالوا إن رجلين أسودين كانا يتعديان على ممتلكات الغير، ومع رفضهما المغادرة، تم اعتقالهما وأُفرج عنهما بعد 8 ساعات.

ونشرت ميليسا ديبينو على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إنه تم استدعاء الشرطة لأن هذين الرجلين لم يطلبا أى شىء، كانا ينتظران حضور أحد الأصدقاء، وكل الناس البيض الآخرين يتساءلون لماذا لم يحدث ذلك أبدا لنا عندما نفعل الشىء نفسه".

كما نشر مستخدم آخر شريط فيديو لجزء من الحادث، الذى آثار غضبا إزاء الاعتقال العنصرى المثير للجدل.

وقال الرئيس التنفيذى فى شركة "ستاربكس"، كيفن جونسون، "اعتذارى للرجلين اللذين تم اعتقالهما"، مضيفا أن "ستاربكس تقف بحزم ضد التمييز أو التنميط العرقى"، واصفا الحادث بأنه "وضع محبط" والاعتقال "نتيجة تستحق الشجب".

وأفاد جونسون أيضا أن "الشركة قد بدأت على الفور إجراء تحقيق شامل فى ممارسات الموظفين".