هل قتل توت عنخ أمون بضربة "بلطة"؟.. أكاديميون: كلام غير علمى وبلا دليل

توت عنخ آمون
توت عنخ آمون
كتب أحمد منصور

هل حقًا مات توت عنخ آمون بضربة بلطة على وجهه؟، وهذه الافتراضية اقتراحها بسام الشماع، باحث، والذى اعتمد فيها على التمثال الخشبى للملك توت عنخ آمون الذى يتواجد بالمتحف المصرى، والذى يظهر فيه أن الجانب الأيسر من وجه التمثال به شق مقصود وكأنه مضروب بـ "أزميل"، ولهذا أرادت "اليوم السابع" التحقق من الأمر من خلال الأكاديميين والمتخصصين.

قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ آثار فرعونى، إن ما يقال بأن الملك الفرعونى توت عنخ آمون بسبب "بلطة" فى الوجهة عار تمامًا من الصحة، وليس له أساس علمى، وكلام غير حقيقى، وطبقًا للأشعة والدراسات التى أجريت على مومياء الملك الذهبى، أن توت مات نتيجة سقوطه من على العجلة الحربية، كما ان الفتحة التى توجد خلف الرأس فهى لوضع السائل الخاص بالتحنيط.

وأوضح أستاذ الآثار الفرعونى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الاستناد لتمثال من الخشب على النظرية خطأ، لأن هذا التمثال كان مصنوعًا كـ نموذج لتصميم ملابس الملك، فكيف يتم تصميمها وهو يظهر عيوب الوجة مثلا، كما أن كل التمثيل التى يتم تصميمها تتم خلال حياة الملك وليس بعد وفاته، وكانت تتم على أن تظهر الملك فى أبهى صورة وإخفاء عيوب إذا وجدت، فكيف سيتم تصميم تمثال خشبى يظر أن توت عنخ آمون ضرب بـ "بلطة"، كما أن توت عنخ آمون لم يخوض معارك قوية تستدعى ضربة فى الوجه.

وأشار الدكتور أحمد بدران، إذا سلمنا بما يقال أن سبب المت بضربة فى الوجهة أين الدليل العلمى على ذلك، ولكن الكلام العلمى الحقيقى وهو ما تم من خلال الدراسات عبر الأشعة التى أجريت على المومياء وان سبب وفاته سقوطة على العجلة الحربية، ولكن ما غير ذلك فهو كلام غير حقيقى وليس له أساس من الصحة.

و قالت الدكتورة نيرمين شكرى، أستاذ آثار وتاريخ المصرى القديم، أن الكلام حول موت توت عنخ آمون عن طريق "البلطة"، ليس عن طريق متخصص أو دكتور فى علم الآثار، ولابد أن يكون النظريات مبنيه على اساس علمى واضح ومنشور فى مجلة دورية علمية.

وأشارت أستاذة الآثار والتاريخ المصرى القديم، إلى الدراسات التى أجريت على مومياء الملك توت عنخ آمون تثبت أن موته نتيجة سقوطه من على الحجلة الحربية، لافته إلى أنه كيف نذهب لتمثال خشبى ونترك المومياء التى أجريت عليها العديد من الأبحاث والدراسات.

ومن جانبها علقت الدكتورة مونيكا حنا، أستاذة علم المصريات بالجامعة الأمريكية وعضو الحملة المجتمعية للحفاظ على التراث والآثار، قائلة: لا يمكن أن نرد على كلام لأنه مجرد تصريحات، ولكن التعقيب والرد يأتى إذا كان منشورة فى دورية علمية ووقتها سيتم الرد بطريقة علمية أيضًا.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فصل جديد من التصعيد فى اليمن.. غارات إسرائيلية على ميناءى الحديدة والصليف.. دولة الاحتلال تتوعد زعيم الحوثيين بمصير السنوار ونصرالله.. ورسائل نارية لإيران.. الحوثيون يردون: مستمرون فى عملياتنا

الحضرى والصقر ونجوم الرياضة والإعلام في حفل زفاف كريمة أحمد سليمان.. صور

موعد مباراة مصر ونيجيريا اليوم لتحديد المركز الثالث بأمم أفريقيا للشباب

باريس سان جيرمان يختتم الدوري الفرنسي بريمونتادا أمام أوكسير

ملخص وأهداف مباراة كريستال بالاس ضد مان سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي


النحاس: القتال حتى اللحظات الأخيرة أهم سمات الأهلي.. وهذا سبب إشراك معلول

نيللى كريم وشريف سلامة ثنائية جديدة في السينما.. اعرف التفاصيل

نتائج مباريات اليوم السبت فى دورى Nile

كل ما تريد معرفته عن سعر أول سيارة كهربائية في مصر وموعد تصنيعها

نقاط تدفعك لمشاهدة فيلم المشروع x بطولة كريم عبد العزيز فور طرحه بالسينمات


الجناح المصرى فى سوق مهرجان كان يفوز بجائزة أفضل جناح لعام 2025

موعد صلاة عيد الأضحى المبارك 2025 فى مدن ومحافظات الجمهورية

مصر تفوز بجائزة أفضل جناح فى مهرجان كان 78

مركز السينما العربية يسلم الفائزين جوائز النقاد للأفلام العربية خلال مهرجان كان

15 دقيقة.. إمام عاشور يهدر فرصة التقدم للأهلى أمام البنك الأهلى

تامر مرسى: تركى آل الشيخ شخصية استثنائية فى عالم الثقافة والترفيه العربى

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يحتفى بمئوية يوسف شاهين فى دورته الـ15

مفاجأة.. تغيرات سريعة فى درجات الحرارة خلال الساعات القادمة

إعلام عبرى يكشف مراحل عملية "عربات جدعون" فى قطاع غزة

المصري يتمسك بأمل العودة للمربع الذهبي أمام سيراميكا.. اعرف التفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى