مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بإنشاء المجلس العالمى للأقليات المسلمة فى أبو ظبى

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإنشاء المجلس العالمي للأقليات المسلمة بأبو ظبي، حيث أعلنت اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر العالمي للأقليات المسلمة، يوم الإثنين الماضي، عن إنشاء منظمة دولية باسم "المجلس العالمي للأقليات المسلمة"، على أن تكون العاصمة الإماراتية أبو ظبي مقرًّا عامًّا لها.

وأوضح المرصد أن هذا المجلس جاء استجابةً من اللجنة المنظمة للمؤتمر، الذي تقرر أن تستضيفه أبو ظبي يومَي 8 و9 من مايو المقبل، للكثير من الرسائل والطلبات التي وردت من شخصيات ومؤسسات تمثِّل الأقليات المسلمة في العالم، تطالبُ باستحداث كيانٍ عالمي يجمع الأقليات المسلمة.

وأشار المرصد إلى أن المجلس العالميَّ للأقليات المسلمة "سيضطلع بمجموعة من المهام التي تعزز من ممارسات الأقليات المسلمة في الدول المختلفة، من خلال إطلاق عدد من المبادرات ذات العلاقة بأهداف المجلس الذي تم الإعلان عن إطلاقه، ومنها الميثاق العالمي للأقليات المسلمة للحقوق والحريات، والخطة الاستراتيجية للنهوض بالدور الحضاري للأقليات الإسلامية" بحسب تصريحات نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر العالمي للأقليات المسلمة؛ محمد البشاري.

 وأضاف المرصد أن من أهداف المجلس، بل من أهم مهامه تأصيل خطاب ديني يساعد على تمكين مجتمعات الأقليات المسلمة من التوفيق بين مقتضيات الانتساب إلى الدين ومقتضيات الانتماء إلى الوطن، بما يكفل تعزيز قيم المواطنة لديها، بالإضافة إلى توعية الأقليات المسلمة من خطر الجماعات الدينية المتشددة ومواقعها الإلكترونية.

 وأكد المرصد ضرورة التنسيق بين المجلس العالمي للأقليات المسلمة وبين الهيئات والأجهزة المماثلة -ومنها مراصد الإسلاموفوبيا- تفعيلًا للآليات الأكاديمية والمهنية والقانونية والحقوقية؛ للحدِّ من الصور النمطية عن الإسلام والأقليات المسلمة في الإعلام.

يذكر أن دار الإفتاء أنشأت مرصد الإسلاموفوبيا لرصد ظاهرة الخوف من الإسلام ومعالجتها، وتقديم كافة التصورات والتقديرات الضرورية لمواجهتها، وللحدِّ من تأثيرها على الجاليات الإسلامية في الخارج، وتصحيح المفاهيم والصور النمطية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين في الخارج.

ويتمثل الهدف الرئيس للمرصد في مواجهة الظاهرة العنصرية ضد المسلمين، وذلك عبر خلق "ذاكرة رصدية" تساهم بشكل كبير وفعال في اختيار أفضل السبل للتواصل مع الأطراف المختلفة -وخاصة في الأوساط الإعلامية والبحثية، والتواصل مع صنَّاع القرار في مختلف الكيانات- تواصلًا مبنيًّا على المعرفة المسبَّقة والرصد والتحليل لتلك الكيانات ولتوجهاتها، بهدف إنتاج خطاب إعلامي خادم لمصالح المسلمين في العالم، ودافع نحو مساندتهم على المستويين الرسمي والشعبي لدى الغرب.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إصابة وسام أبو علي بالتواء في الكاحل والأشعة تحدد مدة غيابه عن الأهلي

مؤرخ إسرائيلى: تل أبيب تحولت إلى عبء على الولايات المتحدة

تشكيل مباراة نيجيريا وجنوب أفريقيا في نصف نهائي كأس أفريقيا تحت 20 عاماً

"الأعلى للإعلام": مد فترة الاستوديوهات التحليلية لباقى مباريات دورى نايل

القبض على فرد أمن لتسهيله دخول طالب للامتحان بدلا من رمضان صبحى بأبو النمرس


العثور على نسخة أصلية نادرة من "الماجنا كارتا" فى أرشيف جامعة هارفارد

طارق حامد وسام مرسى وحمزة علاء يقتربون من الزمالك

كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

ترامب يهدد بعودة الضربات العسكرية ضد الحوثيين

رئيس الوزراء يتفقد أعمال المنجم المفتوح من أعلى قمة الجبل بـ"السكرى"


ترامب: تخصيص تريليون دولار لموازنة الدفاع والجيش الأمريكى الأقوى فى العالم

نجل عبد الرحمن أبو زهرة: التأمنيات قطعت معاش والدى ظنا أنه متوفى

مقتل إنفلونسر فى المكسيك خلال بث مباشر.. والسلطات تؤكد إجراء تشريح للجثة.. صور

رفع الحد الأقصى لسن المتقدم بمسابقة معلم مساعد من معلمى الحصة حتى 45 عامًا

موعد مباراة الزمالك أمام بتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

مواعيد مباريات اليوم.. إسبانيول ضد برشلونة وشباب مصر فى أفريقيا

جلسة مرتقبة مع ريفيرو قبل قيادة الأهلى فى مونديال الأندية

الزمالك يدرس مقترح أيمن الرمادى لاستغلال فترة التوقف قبل مواجهة بتروجت

الطقس اليوم الخميس 15-5-2025.. أجواء حارة نهارا والعظمى بالقاهرة 30 درجة

الإسماعيلى يدخل معسكرا مغلقا اليوم استعداداً لمواجهة مودرن سبورت

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى