"صبرى موسى.. السيد فى حقل الأدب" دراسات نقدية من المؤتمر الأدبى الـ18

صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب "صبرى موسى.. السيد فى حقل الأدب"، من إعداد وتقديم الناقد عمر شهريار، والذى يتضمن عددًا من الدراسات النقدية لعدد من الكتاب، الذين شاركوا فى المؤتمر الأدبى الثامن عشر، الذى تنظمه الهيئة.

وقال عمر شهريار، فى تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إن الكتاب يتضمن دراسات نقدية لعدد من الكتاب، من بينهم حسب الترتيب اﻷبجدى، ومع حفظ اﻷلقاب: إبراهيم عبد المجيد، أحمد أبو خنيجر، أحمد الصغير، حسين حمودة، دعاء الحناوى، سيد الوكيل، شعبان يوسف، مدحت صفوت، هويدا صالح.

جدير بالذكر أن صبرى موسى، كاتب وصحفى وسيناريست، ولد فى محافظة دمياط عام 1932، ورحل عن عالمنا فى 18 يناير 2018، وهو من كتاب القصة البارزين فى مصر، تخرج من مدارس دمياط وعمل فى الصحافة وتعددت مؤلفاته فى أدب الرحلات والقصة القصيرة والسيناريو وفى الرواية.

فى بداية حياته عمل صبرى موسى مدرساً للرسم لمدة عام واحد، ثم صحفياً فى جريدة الجمهورية، وكاتباً متفرغاً فى مؤسسة "روز اليوسف"، وعضواً فى مجلس إدارتها، ثم عضواً "فى اتحاد الكتاب العرب"، ومقرراً للجنة القصة "فى المجلس الأعلى للثقافة" وترجمت أعماله إلى عدة لغات.

 

كتب صبرى موسى سيناريوهات أفلام "البوسطجى، الشيماء، قنديل أم هاشم، قاهر الظلام، رغبات ممنوعة، أين تخبئون الشمس، كما كتب فى فن القصة "القميص، وجها لظهر، حكايات صبرى موسى ، مشروع قتل جارة"، أما الروايات فله "حادث نصف المتر، فساد الأمكنة، السيد من حقل السبانخ"، وفى أدب الرحلات كتب "فى البحيرات، فى الصحراء، رحلتان فى باريس واليونان".

وحصل صبرى موسى على جائزة الدولة التشجيعية فى الأدب عام 1974، وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن أعماله القصصية والروائية عام 1975، وسام الجمهورية للعلوم والفنون عام 1992، جائزة "بيجاسوس" من أمريكا، وهى الميدالية الذهبية للأعمال الأدبية المكتوبة بغير اللغة عام 1978، جائزة الدولة للتفوق عام 1999، جائزة الدولة التقديرية عام 2003.