"دمج الأحزاب" أمام البرلمان.. النائب أحمد رفعت ينتهى من القانون ويؤكد: لابد من حل الأحزاب الدينية.. وكل أحزاب المعارضة مخالفة.. الوفد: لازم تهميش كل الأحزاب غير الممثلة برلمانيا.. والحزب السلفى يرد: ورقنا سليم

مجلس النواب
مجلس النواب
كتب محمود العمرى

لا زال مشروع قانون دمج الأحزاب السياسية وحل المخالفة على طاولة البرلمان، وذلك بعد أن أعلن النائب أحمد رفعت، مقدم المشروع الانتهاء من مواد القانون، والبدء فى جمع التوقيعات اللازمة لتقديمه لمجلس النواب، وذلك لدمج الأحزاب، وحل جميع الأحزاب المخالفة والقائمة على اساس دينى، بحث تكون الحياة الحزبية قاصرة من 7 إلى 10 أحزاب فقط.

قال النائب أحمد رفعت ،عضو مجلس النواب، إنه انتهى من مشروع قانونه الخاص بدمج الأحزاب السياسية الموجودة فى مصر، وحل جميع الأحزاب المخالفة سواء كانت قائمة على أساس دينى أو مخالفة فى إنشائها، وذلك لتقليص أعداد الأحزاب الموجودة فى الساحة وذلك لثراء الحياة الحزبية فى مصر.

 

وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع" ، أن هناك أحزابا موجودة فى الساحة لا وجود لها على الأرض أو أى تمثيل برلمانى ، لافتا إلى أنه لا يعقل أن تكون هناك أحزاب موجودة وهى قائمة على أساس دينى مثل النور والبناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية المتورطة فى أعمال عنف ، وأيضا حزب الفضيلة السلفى والأصالة وحزب العمل، كل هذه الأحزاب موجودة وتعد ضمن القوائم رغم أنها مخالفة.

 

وتابع أن حزب مثل الدستور والجيل ومصر القوية والتيارات التى تدعى المعارضة كلها أحزاب مخالفة لا يمكن أن يكون لها وجود، موضحا أنه لابد من أن يتم تطهير الحياة السياسية والحزبية من الأحزاب القائمة على أساس دينى، وكذلك الأحزاب القائمة على شخص واحد، أو الأحزاب التى لا يوجد لها هيكل تنظيمى وتكون قائمة فى شقة إيجار، فهناك أزمة كبيرة فى الحياة الحزبية لابد أن تراجع.

 

وأوضح أنه يهدف من مشروع قانون أن تشكل لجنة تقوم بحصر الأحزاب والقيام باتخاذ القرارات الخاصة بالتنسيق مع لجنة شئون الأحزاب لحل كل الأحزاب غير قانونية والمخالفة، ودمج باقى الأحزاب لتكون فى مصر من بين 7 إلى 10 أحزاب فقط، وذلك سيساعد على تطوير العملية الحزبية والسياسية فى مصر، وستصبح أن هناك أحزاب مؤيدة ومعارضة فى نفس الوقت، لأنه للأسف أصبحت الحياة الحزبية فى مصر قائمة على مقولة " أنا عايز أكون رئيس حزب وخلاص" فلابد أن تنتهى هذه النظرية التى تسير عليها الأحزاب الموجودة فى مصر.

ومن جانبه، قال خالد عبد العزيز فهمى، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، إن لابد من يكون هناك دمج للأحزاب الموجودة حاليا فى الحياة السياسية ، وأن تكون قاصرة فقط على الأحزاب القليلة التى تمثل فى البرلمان، أو أقل بذلك، وخاصة فى ظل وجود الكثير من الأحزاب التى تعتمد على الشخص الواحد ويكون ليس لها هيكل تنظيمى أو قيادى.

 

وأضاف عضو مجلس النواب عن المصريين الأحرار فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن وجود كمية الأحزاب السياسية أضعف الحياة السياسية والحزبية فى مصر، وخاصة أن هناك أزمة كبرى تواجههنا وهى كمية الاحزاب التى أسست فى الفترة ما بعد 25 يناير، ولم يعد لها تاثير أو تمثيل برلمانى، وتعد معظمها أحزاب مخالفة فلابد من أن يتم تفعيل الدمج، وأن تكون الحياة الحزبية قاصرة على قرابة 5 إلى 10 أحزاب مؤثرة فقط.

بينما قال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، إن هناك قرابة 15 إلى 20 حزب ممثلين فى البرلمان، ولها كتلهم البرلمانية فلابد أن تغلق فقط عليهم الحياة الحزبية فى مصر، وأن يكون التعامل معهم فقط، بحيث يتم تهميش لباقى الأحزاب السياسية الأخرى أن لا يتم دعوتهم، أو اعتبارهم موجودين من الأساس.

 

وأضاف نائب رئيس حزب الوفد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن مسألة أن يتم حل الأحزاب فلا اتوقع لأنها مسألة قانونية ستاخذ وقت طويل، فهذه الأحزاب غير مؤثرة ولا وجود لها على الأرض، فتهميشها سيساعد على أنها تغلق أبوابها وخاصة أن هذه الأحزاب قائمة على عدم وجود الشخصيات أو هياكل تنظيمة أو أمر مخالفة، فإذا كانت تريد أن تكون مؤثرة تشارك فى البرلمان والمحليات وتنافس بقوة وغذا فشلت فلا يمكن أن يكون لها وجود.

بينما قال محمود هيبه، عضو مجلس النواب عن حزب النور، أن حزب النور كل أوراقه سليمة ولا يوجد أى مخالفات له، لأنه ليس حزب سياسى، وكل البلاغات السابقة التى حكمت فيها المحكمة كانت لصالح الحزب، لأن حزب النور سياسى وليس دينى، وكل من يقول عكس ذلك يؤكد أن هناك ترصد بحزب النور.

 

وأضاف عضو مجلس النواب عن النور فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن حزب النور له كتلته فى البرلمان، ويجهز للمشاركة فى المحليات، وهو واحد من أهم الأحزاب التى شاركت فى 30 يونيه ورفضت حكم الإخوان، فالوضع الحالى لا يحتمل الدخول فى صراعات أو الحديث عن حل الحزب.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

نزار الأكحل يكتب من واشنطن : كيف نجح سيموني إينزاجي في جعل لاعبى الهلال يصعدون أعالى قمة إيفريست

المصرى يعلن ضم عمر الساعى لاعب الأهلى رسمياً لمدة موسم

الأهلى يدرس التراجع عن التعاقد مع أسامة فيصل

اعتقال يوسف بلايلى نجم الترجى فى مطار شارل ديجول.. فيديو

الأهلى يبدأ إجراءات تعديل عقد ديانج بعد قرار البقاء ورفض عروض بيعه


خليك على الموضة واعرف أبرز اتجاهات الأزياء الرجالى لصيف وربيع 2026.. الشورت وألوان الباستيل وقطع مستوحاة من الخمسينيات أبرز تريندات أسبوع باريس.. والبيجامة الكاجوال بتوقيع دولتشى آند جابانا بميلانو

بحث عنه بين الشهداء.. فلسطينى يحتفى بنجاة شقيقه فى فرحة ممزوجة بالدموع

الحكومة تتدخل فى اللحظات الأخيرة وتنقذ "الإيجار القديم" بتعديل المادة الثامنة.. تؤكد: لن يتم إخلاء المستأجر الأصلى وزوجته دون بديل من اختياره.. ووزير الشئون النيابية: الدولة لن تسمح بأن يكون هناك مواطن بلا سكن

الحكومة تطمئن كبار السن: الوحدات البديلة للمستأجرين فى مناطق مأهولة بالسكان

كيف يفكر الأهلى فى مصير أحمد عبد القادر بالموسم الجديد؟


انتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف على جثمان المطرب أحمد عامر داخل المسجد

النواب يوافق على اقتراح عدم إخلاء المستأجر الأصلى وزوجته قبل توفير بديل

الحكومة: "قانون الإيجار القديم ما ذكرش الإخلاء.. والمادة 8 ستثلج الصدور"

حمو بيكا يلمح لنيته اعتزال الفن بعد وفاة أحمد عامر: في أقرب فرصة

جدل حول حرمانية الفن ومشادات مع الجمهور بسبب حذف حمو بيكا أغاني أحمد عامر

إيلون ماسك يعلق على تصريحات ترامب حول ترحيله إلى جنوب أفريقيا.. تفاصيل

أحمد عامر في آخر تصريح لـ اليوم السابع قبل وفاته: هدفي وصول كلماتي للناس

فرص عمل بمشروع الضبعة النووية بمرتبات تصل إلى 11 ألف جنيه

3 أندية أوروبية تنافس الأهلى على ضم مصطفى محمد

6 معلومات عن قضية داعش الدقى بعد نظر أولى الجلسات.. اعرف التفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى