5 ملفات تنتظر سعيد المصرى الأمين الجديد للمجلس الأعلى للثقافة

صفحة جديدة تبدأ فى المجلس الأعلى للثقافة، بعدما تولى الدكتور سعيد المصرى أمانة المجلس الأعلى للثقافة، خلفا للدكتور حاتم ربيع، وصار ينتظره العديد من الملفات الثقافية، المفتوحة التى من المفترض أن يستكملها ومنها:

استرجاع المؤتمرات الدولية لـ الرواية والشعر

خلال عام 2017 اختفت إقامة المؤتمرات الدولية التى تتعلق بالرواية والشعر والقصة، ومن المفترض أن يبحث الدكتور سعيد المصرى فى عودتهما من جديد خلال عام 2018.

الاحتفاء بالفائزين بجوائز الدولة

تأخر موعد الاحتفاء بالفائزين بجوائز الدولة، حيث كان من المقرر الاحتفاء بكل مبدع فى احتفالية خاصة بالمجلس أو الاحتفاء بهم جميعا.

إعادة سور أزبكية مجلس الأعلى للثقافة

أقامت وزارة الثقافة معرض سور الأزبكية، أمام المجلس الأعلى للثقافة، بدار الأوبرا، وقدمت خصما تراوح بين 50 إلى 70% أيام تولى الدكتورة أمل الصبان أمانة المجلس، وكان من المفترض أن يستمر سور الأزبكية فى عام 2017 لكنه توقف دون اى اسباب واضحة.

الإعلان عن جوائز مسابقات المجلس

من قبل وأعلن الدكتور حاتم ربيع، عن مسابقات عديدة منها مسابقة شبابية متخصصة كبرى، تحمل عنوان "إبداعات الشباب فى مواجهة الإرهاب.. مصر قوية بشبابها"، تتضمن 10 فروع، فى مجال "شعر الفصحى، وشعرالعامية، والقصة القصيرة، والرواية، والنص المسرحى، والرسوم  الفنية والمتحركة، والسيناريو، والفيلم التسجيلى، والأغنية، وبحث حول ظاهرة الإرهاب وأسبابه وحلوله، وحتى الآن لم يتم الإعلان عن الفائزين. كما أعلن حاتم ربيع عن عودة جائزة نجيب محفوظ، خلال العام الماضى، ولم يتم تحديد موعد نهائى لإعلانها.

مشروع جمعية هدى شعراوى

كلف حلمى النمنم، وزير الثقافة السابق من قبل الدكتورة أمل الصبان وقت توليها أمانة المجلس الأعلى مشروعا بترميم متحف هدى شعراوى، وبالفعل وضع المجلس الأعلى للثقافة فى ذلك الوقت خطة تطوير الجمعية.

وكانت المرحلة الأولى تتضمن تجهيزات المكتبة الكاملة، وإضافة شاشات عرض سمعية ومرئية، إضافة إلى تخصيص قاعة للمؤتمرات تقام عليه فعاليات ثقافية بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، وذلك لتكون منبرا ثقافيا يقام عليه العديد من الفعاليات لتكون نافذة جديدة للمجلس، وأيضا يضم المركز مقتنيات هدى شعراوى وملابسها وصورها الفوتوغرافية وبعض الأوسمة الخاصة بها، ومخطوطات نادرة مكتوبة بخط اليد.

 وقام المجلس الأعلى للثقافة بعرض خطة التطوير على الجمعية الأهلية للمركز ووافقت عليه، وكان من المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى للتطوير فى مارس الماضى وذلك للاحتفاء بعام المرأة، لكن هذا لم يحدث.