قرأت لك.. "حرب الكلب الثانية" مستقبل الإنسان فى عالم ملىء بالشر

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

"حين تكتب رواية عن المستقبل ينبغى عليك أن تدرس أشياء كثيرة تم اختراعها حتى الآن، وأن تتحسس رغبات البشر وتطلعهم لاختراعات جديدة، مختلفة لم تنتج بعد، وتخترعها أنت، ربما كانت (اختراعاتى) فى الرواية هى الشىء الممتع الوحيد لى، أثناء كتابتها، أما ما يتعلق بالبشر فكان الأمر مرهقا ومدمرا لى.."، هكذا عبر الكاتب الكبير إبراهيم نصر الله، عن روايته الأخيرة "حرب الكلب الثانية".

 

وأعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر، فوز الرواية الصادرة عام 2016 عن الدار العربية للعلوم ناشرون فى بيروت، عن جائزتها الأدبية لعام 2018.

 

وتدور أحداث هذه الرواية، بخيالها الطليق، وواقعيتها المجنونة فى عالم المستقبل، وبقدر ما تتأمل حالًا عربيًا، بقدر ما تتأمل أحوال البشر فى كل مكان، فى زمن لم يعد فيه الإنسان قادرًا على التمييز ما إذا كان الإنسان الذى يقف مقابله هو شبيهه أم قاتله.

 

تدور الرواية حول تحولات المجتمع والواقع بأسلوب فانتازى، يفيد من العجائبية، ومن الخيال العلمى فى فضح الواقع وتشوهات المجتمع فى التركيز على فساد الشخصية الرئيسيّة وتحولاتها بين موقعين مختلفين، من معارض إلى متطرف فاسد، وتكشف رواية "حرب الكلب الثانية" هذه نزعة التوحش التى تسود المجتمعات والنماذج البشرية واستشراء النزعة المادية بعيدًا عن القيم الخلقية والإنسانية، فيغدو كل شيء مباحًا حتى المتاجرة بمصير الناس وأرواحهم.

 

و"حرب الكلب الثانية"، تدخل ضمن الشرفات التى أصدر الكاتب منها: شرفة الهذيان، شرفة رجل الثلج، شرفة العار، شرفة الهاوية، شرفة الفردوس، وأخيرا حرب الكلب الثانية التى تثير قضايا مصيرية كبيرة فى مجتمع عربى أغلق على نفسه كل أبواب الحياة والحداثة وبدأ ينزلق نحو السقوط الكلى، مجتمع يموت يوميا بلا هوادة، يفقد أجزاءه الحية فى حالة تراجيدية شبه قدرية لا يمكن تفاديها. يعيد إنتاج وسائط تخلفه القاتلة. فى هذا النص يخرج إبراهيم من التاريخ جزئيا لينخرط فى تخييل جديد لا تاريخى، هو بمثابة تاريخ استباقى يرتسم فى الأفق بيقين لا يمكن تفاديه، يستعيد فيه حاضرا لم نعشه بعد لكنه قادم لا محالة، بضجيجه ودمه وتشرده. ضاربا عرض الحائط بكل التأطيرات الشارحة"، وذلك حسبما قال عنها الروائى الكبير واسينى الأعرج.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مروان خوري يحيى حفلاً غنائيًا في دبى في هذا الموعد

الأهلى يترقب رد سيراميكا على صفقة أحمد هانى

نجوم أحرار فى صيف 2025.. تشكيل أفضل اللاعبين المتاحين مجانًا فى أوروبا

سر صحة أطفالك.. تعرف على بدائل الحلوى والمشروبات السكرية

منتخب مصر للشباب يبدأ اليوم معسكره الإعدادى لمونديال تشيلى 2025 بـ 34 لاعبا


عقوبته تصل للمؤبد.. التزوير جريمة تقود صاحبها لخلف القضبان

جبانة الشاطبى الأثرية تروى قصة الحضارة اليونانية فى مصر القديمة.. أنشئت عام 232 قبل الميلاد بالإسكندرية.. اكتشفت بالصدفة وصدر قرار بترميمها 2019.. وتم افتتاحها رسميا لتكون ضمن تاريخ عروس البحر المتوسط.. صور

تفاصيل ضبط متهم بالإتجار فى مخدر الإستروكس بالعمرانية

محمد الننى ضمن أفضل 12 لاعبًا أفريقيًا فى تاريخ أرسنال

تريلا تحطم وتدهس 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور


فيلم *Thunderbolts يحقق إيرادات تصل إلى 381 مليون دولار

عندما يكسر الصيف قواعده.. أمطار تضرب القاهرة وبعض المحافظات فى يوليو.. تحذير لا يمكن تجاهله يضع مصر فى مرمى المناخ المتقلب.. الأرصاد: تغير مناخى للأنماط الجوية المعتادة.. وخبراء: أحداث متطرفة ستصبح أكثر شدة

اليوم إجازة رسمية للعاملين بالقطاعين الحكومى والخاص بمناسبة ذكرى 30 يونيو

حر لا يُطاق.. الأرصاد تحذر: طقس شديد الحرارة اليوم الخميس 3 يوليو 2025

الأظافر الناعمة فى قلب مشهد سياسى عنيف.. "الإرهابية" استغلت براءة الطفولة.. اعتصاما "رابعة" و"النهضة" شاهدان على خرق القيم الدينية والإنسانية والقانونية باستغلال الأطفال لخدمة مشروع سياسى معزول عن ضمير الوطن

الحكومة: كشف جديد فى حقول عجيبة للبترول بمعدل إنتاج أولى 2500 برميل يوميا

بعد جدل حذف أغانى أحمد عامر.. هل الغناء حلال أم حرام؟.. الدكتور على جمعة: لا يوجد حكم مطلق وهناك موسيقى تهذب الروح.. الشيخان محمد الغزالى وعبد الحليم محمود يفتيان ياسمين الخيام.. وهذا ما قاله الشعراوى لـ شادية

الأهلي يفاضل بين 3 عروض محلية لإعارة محمد عبد الله

"أسد - 9111" أرخص لوحة سيارة مميزة مطروحة بالمزاد.. اعرف سعرها

الهلال يعزز هجومه فى مونديال الأندية بضم عبد الرزاق حمد الله معارا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى