محمد صبرى درويش يكتب: تأبى سيناء إلا الانتصار

الجزء الغالى من أرض مصر الكبيرة واحة السلام الذى نصنعه نحن بأيدينا وتأتى قوى تُحاول اشعال هذه الأرض بنيران الإرهاب والتطرف لزعزعة استقرار سيناء والنيل من الأمن الشرقى لهذا الوطن.

العملية سيناء 2018 تفرد الآن جسور الأمن فوق سيناء لتسهيل العبور الثانى نحو العزة والكرامة والرغد، فأرض سيناء ترفض الانكسار وتأبى إلا الانتصار على كل القوى التى تستهدف رمالها.

فى ذكرى تحرير سيناء العطرة فى ذكرى عودة الأرض الغالية فى ذكرى التحرك السياسى الواع الذى انتهجته مصر فى حقبة هى الأصعب من نوعها من بعد حرب ضخمة خاض فيها الشعب دروب التقشف من أجل عودة كرامته واستلام أرضه التى أتى عليها عدوان غاشم رآه العالم بأثره وعرف حقيقته.

مصر فى ذكرى التحرير الكبيرة تشد الوثاق على سلام أرضها وسلامة أبناءها من كل قوى تسعى لتقويض السلام داخل هذه الأرض المباركة أرض الأديان وملتقى آثار الأزمان، هى الأرض الكبيرة التى حفها الله وحفظها بالأمن والأمان، فالخالق اصطفى مصر على رأس العالم ليهبها الأمن مهما اشتدت الأوقات ومهما تزعزعت البلدان.

لنحتضن سيناء فى ذكرى رجوعها ولنشد الميثاق على التنمية الكبيرة فى كل ربوعها ولتحف أعيننا جسور الأمن القائمة داعين الله أن يحفظها حتى تبلغ مرادها.