أسئلة اليوم الشائعة.. إذا تكررت موجة الأمطار هل ينجح مسؤولى الأحياء فى اختبار 30 أبريل؟.. ما هى حبة القمح القاتلة التى تستخدم فى الانتحار؟ وكم سيناريو متوقع لمسار العلاقة بين الكورتين عقب القمة التاريخية؟

زعيما كوريا الجنوبية والشمالية

كتبت سارة درويش

الخميس، 26 أبريل 2018 11:35 م

شغلت العديد من القضايا الشارع المصرى فى يوم الخميس على الصعيدين المحلى والعالمى، فقد توالت ردود الفعل الرسمية على مشهد غرق شوارع القاهرة الجديدة بمياه الأمطار، كما ترقب المصريون كباقى العالم الاستعدادات للقمة التاريخية بين كوريا الجنوبية والشمالية بعد سنوات طويلة من الصراع، وأثارت حالة انتحار جديدة باستخدام حبة القمح القاتلة التساؤلات حولها، وفى هذا التقرير يجيب اليوم السابع على أبرز هذه الأسئلة الشائعة.

هل ينجح مسؤولى الأحياء فى اختبار 30 أبريل؟

كشف الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الرى والموارد المائية فى اجتماعه اليوم مع رؤساء مصلحة الرى والميكانيكا والكهرباء وهيئة الصرف وقطاع التخطيط والمياه الجوفية لمناقشة الموقف المائى وموقف التعامل مع السيول، أن هناك توقعات بتكرار موجة الأمطار على مصر يوم 30 أبريل المقبل ولمدة 3 أيام وهو ما يثير تساؤلاً مهمًا: هل ينجح مسؤولى الأحياء فى التعامل مع هذه الموجة أم نكرر الأخطاء السابقة؟

قد لا نملك إجابة اليوم ولكن الاهتمام الكبير من الدولة بما حدث والوعد بتلافى تكراره مع محاسبة المقصرين فى التعامل مع هذه الأزمة يمنحنا مؤشرًا إيجابيًا بشأن السيطرة على مياه الأمطار فى 30 أبريل المقبل، حال سقوطها، خاصة بعد أن علق الرئيس السيسى اليوم عبر حسابه على "تويتر" على "حالة المعاناة التى ألمت ببعض المصريين نتيجة آثار تساقط الأمطار بشكل مفاجئ"، وكذلك وعده بأن الدولة ستكثف من جهودها لتلافى حدوث مثل هذه الأثار مرة أخرى.

كذلك علق رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل على الأزمة واعتذر للمواطنين عن الآثار التى ترتبت على سوء الأحوال الجوية خلال اليومين الماضيين وماشهدته الطرقات من تعطل لحركة السير؛ فيما حقق الوزير محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية فى الواقعة بنفسه أمس وتفقد منطقة القاهرة الجديدة فى جولة مفاجئة للتحقيق فى المخالفات التى ظهرت والإهمال فى التعامل مع الأزمة والفشل فى السيطرة على مياه الأمطار فى الشوارع.

كم سيناريو متوقع لمسار العلاقة بين الكورتين عقب القمة التاريخية؟

تتعلق أنظار العالم فى الوقت الجارى بما يحدث فى قرية "بانمونجوم" التى تشهد انعقاد القمة التاريخية بين الزعيم الكورى الشمالى ونظيره الجنوبى بعد سنوات طويلة من الصراع، وتكمن أهمية هذه القمة بشكل خاص فى كونها الأولى من نوعها لكيم يونج، فما هى السيناريوهات المتوقعة لمسار العلاقة بين البلدين عقب القمة التاريخية؟

ولدراسة التأثير الاقتصادى لنتائج القمة وضع فريق من الباحثين بمؤسسة مورجان ستانلى عدة سيناريوهات محتملة لطبيعة العلاقة بين الكوريتين بعد القمة.

ووفقًا لموقع "بيزنيس انسايدر" فإن هناك 4 سيناريوهات محتملة لما بعد القمة التاريخية الأول هو كسر الجليد وتحسن العلاقات بين الدولتين وإعادة تأسيس بعض الروابط الاقتصادية بينهما، مما ينعكس إيجابًا على البورصة الكورية الجنوبية موطن العلامات التجارية الكبيرة فى التكنولوجيا والسيارات، أما السيناريو الأقوى فهو أن يظل التوازن غير مستقرًا بحيث يتم إحراز تقدمًا فى المحادثات ولكنه تقدم بسيط أو معدوم.

وهناك سيناريو قريب أيضًا وهو ألا تتحسن العلاقات بمقدار كبير ولكن كوريا الشمالية تحرر التجارة وحركة الناس، أما السيناريو الأقل احتمالاً فى الوقت الراهن فهو اتحاد كوريا الشمالية والجنوبية اقتصاديًا وسياسيًا.

ما هى حبة القمح القاتلة التى تستخدم فى الانتحار؟

باستخدام "حبة القمح القاتلة" أنهى سائق فى المنوفية حياته أمس لينضم بذلك إلى قائمة ضحاياها الذين يتزايدون بشكل خاص فى المناطق الريفية ولاسيما فى المنوفية، والتى أحيانًا ما يذهب ضحاياها عن طريق الخطأ. ويقول د محمود عمرو مؤسس ومستشار المركز القومى للسموم إن هذه الحبة هى فى الأساس مبيد فسفورى عضوى يستخدم فى الزراعة ولكن البعض يدخلون عليه تعديلات ويحولونه لشكل حبوب صغيرة لاستخدامه كمبيد لقتل الحشرات أو الفئران ومن هنا يتم استخدامه فى الانتحار أو أحيانًا يتسمم به البعض عن طريق الخطأ.

ويرجع اسم "حبة القمح" إلى استخدام هذا المبيد فى الأساس لمنع تسوس محصول القمح وحمايته من الحشرات.

ويقول د.محمود عمرو إن من يتسمم بهذه الحبة يمكن إنقاذه إذا تم اكتشاف حالته خلال 4 ساعات من تناوله الحبة، سواء عمدًا أو دون قصد، ومن أعراض التسمم بها خروج رغاوى من الفم وانعدام التوازن والدوخة والزغللة فى العين بعدها يتطور الأمر إلى فشل تنفسى.