كيف واجهت شركات التكنولوجيا قانون الخصوصية الجديد من الاتحاد الأوروبى؟

خلال شهر مايو المقبل سيبدأ العمل رسميا بقانون الاتحاد الأوروبى الجديد الخاص بحماية خصوصية وبيانات المواطنين داخل دول الاتحاد الأوروبى على الإنترنت، والذى ينص على فرض عدد من العقوبات والغرامات على الشركات التكنولوجية التى تخالف قواعده، وهو الأمر الذى دفع عدد من شركات التكنولوجيا لاتخاذ خطوات استباقية لتأمين نفسها من أى مواجهة يمكن أن تحدث بسبب هذا القانون.

فيس بوك

مع نهاية شهر يناير الماضى قالت شركة فيس بوك إنها ستنشر مبادئها المتعلقة بالخصوصية للمرة الأولى وستصدر فيديوهات تعليمية لمساعدة مستخدميها على التحكم فى الأشخاص الذين يمكنهم الاطلاع على معلوماتهم، وبالفعل عملت فيس بوك على هذه الأمور خاصة مع فضيحة تسريب البيانات الأخيرة، كما نشرت حديثا 27 صفحة تشرح فيها بالتفصيل سياسة الموقع والأشياء التى لا يجب مشاركتها عليه.

واتس اب

تطبيق واتس آب قرر أن يجنب نفسه المشكلات التى يمكن أن يتعرض لها بسبب استخدام الأطفال للتطبيق، وأعلن خلال الأيام الماضية عن رفع حد العمر للاستخدام إلى 16 عام بدلا من 13 ، وهذا لأن هناك انتقادات واسعة للتطبيق بأنه يعرض الأطفال لخطر التعرف على أشخاص غرباء يمكن أن يكونوا مجرمين.

تويتر

أعلن موقع تويتر أيضا عن تغييرات جديدة بسياسة الخصوصية، والتى تتضمن صيغة أبسط للمساعدة فى توضيح كيفية استخدام الشركة للبيانات، ويهدف تسهيل فهم سياسات الشركة، لتتماشى مع ما ينص عليه قانون الاتحاد الأوربى الجديد، وقال داميان كيران، مسئول حماية البيانات فى تويتر: "الغرض من هذا التغيير هو إبقاء العالم على اطلاع من خلال خدمة العامة، ونعمل بجد لبناء تجربة رائعة للأشخاص الذين يقومون بالتغريد، ورؤية التغريدات فى جميع أنحاء العالم، وحماية خصوصية الأشخاص الذين يستخدمون تويتر كل يوم".