الخارجية الروسية: تقارب بيونج يانج وواشنطن سيتطلب بعض الوقت

اعتبر نائب وزير الخارجية الروسى إيجور مورجولوف أن تقارب الكوريتين، بالإضافة إلى تقارب بيونج يانج وواشنطن سيتطلب بعض الوقت .

وأضاف مورجولوف - فى تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم"، اليوم السبت، أنه فى حال تمكن زعيما كوريا الشمالية كيم جونج أون، والولايات المتحدة دونالد ترامب من ترسيخ نجاح قمة الكوريتين ووضع صيغة يقبلها الجانبان لنزع القلق المتبادل، سيحققان تقدما كبيرا فى حل المشاكل القائمة فى شبه الجزيرة الكورية .

وأكد فى الوقت ذاته استعداد موسكو للمساعدة فى نزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية، لافتا إلى أهمية الاتفاقات التى نجمت عنها قمة الكوريتين أمس والهادفة إلى الحد من التوتر فى شبه الجزيرة الكورية وبينها، التزام الأطراف "بوقف الممارسات المعادية بالكامل"، بالإضافة إلى تأكيد الطرفين سعيهما لنزع السلاح بشكل تدريجى وإخلاء شبه الجزيرة من الأسلحة النووية، ومناشدتهما المجتمع الدولى المساعدة فى تحقيق هذا الهدف".

كما أكدت الخارجية الروسية، أنه لا بديل عن المفاوضات السداسية لتسوية الوضع فى شبه الجزيرة الكورية.

وقال نائب وزير الخارجية الروسى إن المفاوضات السداسية بمثابة إطار مؤسساتى لا بديل عنه ولذلك لن تنحصر المساعدة الروسية للتسوية الكورية فى إطار العمل مع الشركاء على أساس ثنائى فقط، بل وستشمل المشاركة الفعالة فى الجهود الجماعية.

وأشار إلى أن روسيا مستعدة لدفع مشاريع ثلاثية بمشاركة الكوريتين، لافتا إلى أن بلاده تعتزم استئناف العمل على إحياء التعاون الثلاثى المشترك بين موسكو وبيونج يانج وسول للقيام بمشاريع اقتصادية بين الكوريتين، بما فى ذلك مشاريع تتعلق بالبنية التحتية.

وكان الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، والرئيس الكورى الجنوبى مون جيه قد أصدرا فى وقت سابق أمس بيانا مشتركا أعلنا فيه عن الوقف المتبادل لجميع الأعمال العدائية بين بلديهما وبدء "عهد جديد" فى شبه الجزيرة الكورية..كما اتفقت الكوريتان على تنفيذ مشاريع كانت معلّقة، واتخاذ خطوات جادة لربط السكك الحديدية والطرق بين البلدين وتحديثها واستغلالها لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار فى شبه الجزيرة الكورية.