الأهلى يسعى لتخطى عدة عقبات أمام الأسيوطى الليلة.. الظهور الأول بعد السقوط أمام الزمالك.. الأحمر يخشى مفاجآت كأس مصر.. رغبة على ماهر فى مسك الختام.. الإصابات شبح يخطف النجوم.. والبروفة الأخيرة قبل مواجهة الترجى

يستعد فريق الأهلى لمواجهة صعبة حين يصطدم بفريق الأسيوطى سبورت، فى ربع نهائى كأس مصر، المقرر لها السابعة مساء اليوم، الاثنين، على استاد السلام.

وكان الأهلي قد صعد لهذا الدور بعد تخطيه الداخلية بهدفين دون رد، سجلهما عمرو السولية وإسلام محارب، وعلى الجانب الآخر تأهل الأسيوطى لربع نهائى كأس مصر بعد التغلب على الاتحاد السكندرى بثلاثة أهداف مقابل هدف.

ويواجه الفريق الأحمر عدة عقبات فى مواجهة الليلة نستعرضها فى السطور التالية..

1_ الظهور الأول بعد ثنائية الزمالك

يظهر فريق الأهلى الليلة للمرة الأولى بعد الخسارة من الزمالك بهدفين مقابل هدف فى الجولة الأخيرة لمسابقة الدورى العام، فى مفاجأة مدوية أذهلت عشاق اللون الأحمر.

وفاز الزمالك على الأهلى بهدفين مقابل هدف ليكسر عقدة كانت تلازمه فى مباريات الأحمر بالدورى، ولم يحقق الأبيض أى فوز فى الدورى على الأهلي منذ 21 مايو 2007.

2_مفاجآت كأس مصر

بالطبع يخشى حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، أن تطوله قائمة مفاجآت بطولة كأس مصر، والتى تشتهر دائماً بأنها بطولة خارج نطاق التوقعات، لذا يأمل أن يتجاوز عقبة الأسيوطى بعيداً عن هذه المفاجآت فى رحلة الحفاظ على بطولة كأس مصر لتكرار إنجاز الموسم الماضى بالجمع بين الثنائية "الدورى والكأس".

3_على ماهر يبحث عن مسك الختام

يخشى فريق الأهلى من مفاجات الأسيوطى، لاسيما فى ظل رغبة على ماهر، المدير الفنى للفريق، بختام موسمه الأول مع ناديه بمفاجأة من العيار الثقيل بعد إعلانه رحيله عن الأسيوطى لتدريب سموحة فى الموسم الجديد، طامعاً فى ترك بصمة لا تنسى مع الفريق الذى قاده للقب الحصان الأسود فى الدورى بعد صعوده لدورى الأضواء والشهرة مباشرة.

4_الإصابات شبح يخطف النجوم

تدخل كتيبة البدرى مواجهة الأسيوطى وهى تعانى من فقدان أكثر من نجم مؤثر، مثل المغربى وليد أزارو مهاجم الأهلى وهداف الدورى، والتونسى على معلول، وسعد سمير بفعل الإصابات المتتالية للنجوم.

5_البروفة الأخيرة قبل مواجهة الترجى

يرغب البدرى فى الابتعاد عن النتائج السيئة الليلة، لاسيما أن مواجهة الأسيوطى البروفة الأخيرة للفريق الأحمر قبل مواجهة الترجى التونسى، المقرر لها الجمعة المقبل، فى انطلاقة دور المجموعات بدورى الأبطال الأفريقى، والتى يرغب الأهلى فى حسمها لصالحه لاكتساب دفعة معنوية تساهم فى تتويجه باللقب القارى التاسع.