ترجمة أول رواية من مدغشقر للغة الإنجليزية.. احذر تاريخ المؤامرات والعبودية

مدغشقر
مدغشقر
كتب بلال رمضان

الترجمة.. جسر من جسور التواصل بين الشعوب والثقافات، وتبرز أهميتها وقيمتها، حينما تمد جسرًا إلى عالم جديد، ربما لم يخطر على أذهان القارئ من قبل.. وهذا ما حدث مع ترجمة أول رواية من مدغشقر إلى اللغة الإنجليزية.

مدغشقر
 

ومدغشقر، أو جمهورية مدغشقر، هى دولة جزرية فى المحيط الهندى قبالة الساحل الجنوبى الشرقى لأفريقيا، وتتحدث أما باللغة الفرنسية، أو اللغة الملغاشية، أما عن الرواية التى نحن بصددها، وهى رواية "ما وراء حقول الأزر" للكاتب نايفوهريوسا رامامونجيوسا، واسمه اختصارا نايفو، فكتبت باللغة الفرنسية، مثل معظم الأعمال الأدبية فى الدولة الأفريقية التى يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، حيث يأمل المؤلفون فى العثور على جمهور أوسع يلجأ إلى اللغة الأوروبية بدلاً من الملغاشية الأصلية.

رواية ما وراء حقول الأزر

فى رواية "ما وراء حقول الأزر" التى صدرت عام 2016، يصطحب الكاتب القراء إلى عالم ضخم وطموح، ثرى بالتفاصيل والمعلومات عن تاريخ وثقافة مدغشقر، لكن ما جعلها تحظى بأن تكون أول رواية تتم ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية هو أنها تنبش فى الماضى، فى معاناة الإنسان، مع الاستعمار، وأنها أول الروايات الملغاشية التى تتعامل مع وحشية العبودية بطريقة واقعية.

نايفو
 

هكذا تخبرنا المترجمة أليسون شاريت، التى رأت رواية "ما وراء حقول الأزر" فى إحدى المتاجر المخصصة لبيع الكتب، حينما كانت فى العاصمة أنتاناناريفو، أثناء سفرها إلى مدغشقر من أجل أبحاث كانت تعمل عليها فى عام 2014، وسعت لترجمة الرواية بمساعدة منحة صندوق الترجمة من PEN / Heim.

بين قصة الحب، ومعاناة الإنسان من العبودية، ووصول المبشرين البريطانيين والصناعيين الفرنسيين إلى مدغشقر، وما تعرض له المجتمع من الدمار فى تلك الفترة من الاضطرابات الاجتماعية العظيمة، يتوه القارئ غير المعتاد على تاريخ مدغشقر، بين العديد من المؤامرات، لذا كما تحذر المترجمة فإن على القارئ أن يتمهل ويخطوا بحذر شديد.

اشادات بترجمة رواية ما وراء حقول الأزر إلى اللغة الإنجليزية (2)
 

لعبت ترجمة رواية "ما وراء حقول الأزر" دورا مهما فى مسيرة هذه الرواية، فمنذ أن صدرت الترجمة الإنجليزية وحتى يومنا هذا، لازال هناك من يتذكرها من جمهور القراء على مواقع التواصل الاجتماعى، واعتبار ترجمتها بالحدث الذى يستدعى الاحتفاء به بين حين وآخر.

اشادات بترجمة رواية ما وراء حقول الأزر إلى اللغة الإنجليزية (1)
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الكيس تحول لخراج.. قلق جمهور أنغام على حالتها الصحية بعد التطورات الأخيرة

فرص أمطار وشبورة ونشاط رياح.. أهم الظواهر الجوية المتوقعة اليوم

أونروا: نحو 90% من غزة أصبحت مناطق عسكرية إسرائيلية

تليجراف: هيئة رصد الجوع الدولية ستعلن "مجاعة فى غزة" لأول مرة

عودة الأهلي.. مواعيد مباريات الجولة الرابعة لمسابقة الدوري المصري


العالم هذا الصباح.. قائد الحرس الثورى الإيرانى: أى خطأ فى الحسابات من قبل إسرائيل سنواجهه برد حاسم.. متحدث أونروا: عملية الاحتلال فى غزة ستؤدى إلى تسونامى إنسانى.. وبوتين يستقبل وزير الخارجية الهندى فى الكرملين

النيابة العامة تتنقل لمعاينة المنزل المنهار بالشيخ مسعود سوهاج

هل يستحق المستأجر تعويض حال انتهاء المدة الانتقالية بقانون الإيجار القديم؟

متبقى 3 أيام.. أحمد عيد وزينة يقتربان من انتهاء تصوير الشيطان شاطر

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ونشاط للرياح وسحب والعظمى بالقاهرة 36 درجة


النني وإبراهيم عادل يبحثان عن الفوز الأول مع الجزيرة في الدوري الإماراتي

"إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها".. موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد مصر

انفجار مقاتلة أمريكية فى مطار ماليزيا

عمر مرموش.. موعد مباراة مانشستر سيتي ضد توتنهام في الدوري الإنجليزي

بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا تؤكد عدم تأثر مقرها بعد إطلاق صاروخ على محيطه

قائد الحرس الثورى الإيرانى: أى خطأ في الحسابات من قبل إسرائيل سنواجهه برد حاسم وسريع

رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بدعوة البعثة الأممية لتشكيل حكومة موحدة جديدة

اعرف الحد الأدنى للقبول بمدارس الثانوى العام فى القاهرة بعد تخفيضه مرتين

كل عام وأنتم بخير.. معهد الفلك يكشف موعد المولد النبوى الشريف 2025

غدا أخر فرصة للتقديم.. فرص عمل فى السعودية بمرتبات 80 ألف جنيه شهريا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى