حسن راتب: العملية الشاملة 2018 قضت على 90% من البنية التحتية للإرهاب بسيناء

حسن راتب

كتب – وائل ربيعى

الإثنين، 30 أبريل 2018 10:09 م

قال رجل الأعمال حسن راتب، إن ما يحدث على أرض سيناء الآن يفوق حرب أكتوبر 1973، مضيفًا: "لى 40 سنة فى سيناء، وأظن إنى بنيت حجم مشاعر مع أبناء سيناء تتجاوز أطنان الأسمنت التى استخدمتها فى مشروعاتى، ودرست القبائل والعشائر والعادات والتقاليد والثقافات الموجودة فيها".

وأضاف راتب، فى كلمته خلال ملتقى الهناجر الثقافى اليوم، أن سيناء غنية بثقافتها المميزة، وأن القوات المسلحة تواجه العناصر الإرهابية بأخلاق المقاتل المصرى، متابعًا: "أنحنى لعملية حق الشهيد التى تم استكمالها فى العملية الشاملة 2018، التى قضت على 90% من البنية التحتية للعناصر الإرهابية".

وتابع: "أعود معكم لزمن بن جوريون الإسرائيلى عندما بدأت العصابات الهجانة تتحول لإسرائيل، وقف بن جوريون، وقال أنا لست سعيدا فى التفكير فى القواعد الصاروخية والأسلحة النووية لن نقدر على القضاء على هذه المنطقة بالأسلحة، ولكن لابد أن نحاول أن نشتت هذه الأمة العربية لشيع متفرقة، ونعظم بداخلهم الخلافات العرقية والعصبية الشيعة والسنة والعلوية والدرزية، وفى هذه الحالة ستعيش إسرائيل فى سلام وسنعتمد على غباء الآخرين وليس ذكاء شعوبنا".

وأشار إلى أن الحكومات المتعاقبة ارتكبت أخطاء فيما يخص تعمير سيناء، مشددًا على أهمية وضع خريطة استثمارية واضحة فى سيناء توضح الميزات النسبية للسهول والجبال وخليجى السويس والعقبة، متابعًا: "لابد أن تكون سيناء بعثًا جديدًا لاقتصاد مصر كلها.. مصر مليانة خيرات.. وسيناء تمثل بعثا جديدا لاقتصاد مصر، لأنها لا تعانى من كثافة سكانية أو مشكلات الوادى، ولابد من استغلالها فى الزراعة والصناعة والتعدين والخدمات والصحة".

وأوضح "راتب"، أن تعمير أرض سيناء ليست قضية الحكومات، وتحتاج لتكاتف صناع القرار والمجتمع المدنى بأيديهم للنهوض بها، ولا نملك رفاهية الوقت.

واختتم حديثه قائلاً: "مخابرات دول كثيرة معادية تلعب هناك لمصالح معلنة وغير معلنة، والقدر ساق لنا قيادة سياسية حكيمة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، استطاعت ترتيب الأوراق، وحساب الأولويات، وأقول لكم إنها قادرة على تحديد الأدوار، وهو ما تقوم به القوات المسلحة، ولابد أن يخرج من المجتمع من يقدر على تعميرها والسكن فيها لنشغلها بمصر والمصريين، أنا عشت 40 عامًا فى سيناء، وعملت مشروعات ضخمة ولكن المسألة ليست فردية ولابد للجميع أن ينهض للمشاركة".