واشنطن تعلن انسحابها من الإتفاق النووى مع ايران حال عدم معالجة القصور

قال السفير الأمريكى روبرت وود الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى مؤتمر نزع السلاح فى جنيف إن الولايات المتحدة ترحب بمناقشة تحديات الانتشار التى تهدد الأمن الجماعى فى العالم.

وأضاف روبرت وود ـ فى كلمة اليوم الإثنين، أمام أعمال الدورة الثانية للجنة التحضيرية للمؤتمر الإستعراضى لعام 2020 للدول الأطراف فى معاهدة عدم الإنتشار النووى ـ أن أهم هذه البرامج هو البرنامج الكورى الشمإلى النووى والصواريخ الباليستية غير المشروعة والتى تشكل تهديدا خطيرا للأمن الدولى والنظام العالمى لمنع الانتشار.

وطالب بأن تستمر الجهود الدولية للضغط على كوريا الشمالية لتقييد أنشطتها المزعزعة للاستقرار ، وأشار إلى أن المجتمع الدولى يقف متحدا فى رغبته فى رؤية كوريا الشمالية خالية من الأسلحة النووية ، وكذلك عودة كوريا الشمالية إلى معاهدة حظر الانتشار والضمانات للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأشار إلى أن ايران تشكل تحديا كبيرا للانتشار النووى ، وأن الادارة الأمريكية ملتزمة بحرمان إيران من جميع السبل لصنع سلاح نووى واخضاع ايران للمساءلة عن أنشطتها غير النووية المزعزعة للاستقرار بما فى ذلك تطوير الصواريخ الباليستية ودعمها للارهاب.

وأكد وود على أن الولايات المتحدة تعمل مع الشركاء لمعالجة أوجه القصور فى الاتفاق النووى مع ايران والفشل فى معالجة موضوع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ، ولفت إلى أن واشنطن ملتزمة بأن تقوم ايران بالوفاء بالتزاماتها بصرامة بموجب الاتفاق ، وقال إن الولايات المتحدة ، وكما أعلن الرئيس دونالد ترامب  ، سوف تنسحب من الاتفاق اذا لم يتم التطرق لهذه القضايا.