فيديو.. هل أصبح ليفربول فريق محمد صلاح ؟

محمد صلاح

كتب - هشام أحمد

الخميس، 05 أبريل 2018 06:10 م

فى الوقت الذى ينتقد فيه الكثير من المشجعين مقولة أن منتخب مصر هو "منتخب محمد صلاح"، وينتقدون اعتماد الجهاز الفنى للفراعنة بقيادة هيكتور كوبر على نجم ليفربول بشكل يؤكد أنه النجم الأوحد للفريق ولا بديل له، فقد تبين أن الحال نفسه بالنسبة لفريق ليفربول الذى يعد أحد الأندية العملاقة فى إنجلترا وأوروبا، بعدما تبين أن صلاح هو نجمه الأول أيضاً.

فمثلما خسر منتخب مصر أمام البرتغال بعد خروج صلاح، وخسر أيضاً أمام اليونان فى ظل عدم مشاركته باللقاء، فإن الكثير من المباريات هذا الموسم أثبتت أن ليفربول يعانى بشكل كبير ويفتقد خطورته الهجومية بعد خروج النجم المصرى بديلاً، بل إنه يستقبل أهدافاً ويفشل فى الحفاظ على تقدمه فى أحيان أخرى.

محمد صلاح تعرض للإصابة فى مباراة ليفربول ومانشستر سيتى التى أقيمت بين الفريقين مساء الأربعاء على ملعب "أنفيلد رود" فى ذهاب ربع نهائى دورى أبطال أوروبا، وخرج بديلاً فى الدقيقة 52،بعد أن سجل هدفاً وصنع آخر، ورغم أنه خرج بعدما كان الريدز متقدماً 3 / 0 إلا أن ليفربول فشل فى تسجيل المزيد من الأهداف، بل إنه تعرض لضغط هجومى كبير، وكاد يتلقى أهدافاً، لولا الأداء الجيد لمدافعيه فى المباراة، مما جعل المعلق عصام الشوالى يصف ليفربول بأنه فريق محمد صلاح، مثلما يقول كثيرون عن منتخب مصر إنه منتخب محمد صلاح.

وشهد الموسم الحالى انقلاب الوضع على ليفربول فى أكثر من مباراة، بعد خروج محمد صلاح من الملعب، كالتالى:

ليفربول 3 × 3 واتفورد

فى الجولة الأولى من الموسم بالدورى الإنجليزى والتى شهدت تسجيل صلاح أول هدف رسمى له مع ليفربول، خرج النجم المصرى فى الدقيقة 88، وانتيجة تشير لتقدم ليفربول 3 / 2، ليتلقى الريدز هدف التعادل فى الدقيقة 93.

ليفربول 1 × 1 إيفرتون

فى هذه المباراة التى أقيمت ضمن الجولة 16 من البريميرليج سجل محمد صلاح هدف التقدم فى الدقيقة 42، وخرج بديلاً فى الدقيقة 67، قبل أن يسجل واين رونى هدف التعادل فى الدقيقة 77، من ركلة جزاء.

ليفربول 4 × 3 مانشستر سيتى

وفى مباراة مثيرة بالجولة 23 من البريميرليج، كان ليفربول متقدماً على السيتى 4 / 2، وسجل صلاح خلال هذه المباراة هدفاً رائعاً من نصف الملعب، ثم خرج بديلاً فى الدقيقة 88، إلا أن السيتى سجل الهدف الثالث فى الدقيقة 91 عن طريق إلكاى جوندوجان، بل كان قريباً من تسجيل التعادل برأسية سيرجيو أجويرو.