مؤتمر أورام الزقازيق يناقش "الجديد فى العلاج الهرمونى لسرطانات الثدى"

عقد قسم طب الأورام بكلية الطب جامعة الزقازيق اليوم الخميس، مؤتمره العلمى الرابع تحت عنوان "الجديد فى العلاج الهرمونى لسرطانات الثدى" ،ترأس المؤتمر  الدكتور فؤاد أبوطالب رئيس قسم طب الأورام بالجامعة و الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق و تحت رعاية الدكتور خالد عبدالبارى رئيس جامعة الزقازيق و الدكتور عاطف البحراوى عميد كلية الطب البشرى.

و قال الدكتور فؤاد أبوطالب رئيس المؤتمر، إن هناك معدل عالى لحدوث سرطان  الثدى بين الإناث فى مصر مما يبين أهمية تطوير سبل علاج هذا النوع من السرطانات، كما أوضح أهمية التصنيف البيولوچى لوضع خطة العلاج المناسبة لكل مريض على حده وأن هناك دورا متزايدا للجراحات المحدودة للحفاظ على الثدى فى علاج سرطانات الثدى، و أكد أن الطفرة الحديثة فى بروتوكولات العلاج الهرمونى و الموجه  لمرضى سرطان الثدى  المنتشر بالجسم أدت الى تحسن نسب الإستجابة للعلاج فى الفترة الأخيرة.                    

ختم أبوطالب الحديث بأن المؤتمر أوصى بأهمية اتباع أحدث الطرق فى التشخيص و العلاج لتحقيق افضل نسبة شفاء لمرضى سرطان الثدى، مؤكد أن قسم طب الأورام يبذل جهودا ملموسة فى نشر الاتجاهات الحديثة فى تشخيص و علاج الأورام من أجل النهوض بتخصص طب الأورام من خلال عقد المؤتمرات العلمية و ورش العمل، و قدم أبوطالب الشكر لرئيس الجامعة على ما بذله من دعم حتى يصبح قسم طب الأورام أول قسم فى كليات الطب المصرية يمنح درجتى الماجستير و الدكتوراة فى تخصص طب الأورام و وجه الشكر أيضاً للدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق على جهده المتواصل فى دعم قسم و تخصص طب الأورام بجامعة الزقازيق منذ نشأته.                 

و قد حاضر فى المؤتمر عدد من أساتذة الأورام بالمعهد القومى للأورام بجامعة القاهرة و كلية الطب بجامعة الإسكندرية من بينهم الأستاذ الدكتور حسين خالد  و الأستاذة الدكتورة نادية مختار والدكتور محمد جميل و الأستاذ الدكتور علاء قنديل والأستاذ الدكتور نصر اللهلوبى و شارك فى المؤتمر كوكبة من اساتذة و خبراء علاج الأورام من جامعات الزقازيق وعين شمس و المنصورة و المنوفية و طنطا و الإسماعيلية و بنها واسيوط و القوات المسلحة  و الدكتور هشام عبدالحفيظ مدير عام هيئة التأمين الصحى بالشرقية و العميد عادل الهلالى قائد مركز الأورام بالقوات المسلحة والأساتذة بمستشفى الأحرار التعليمى و مستشفيات وزارة الصحة.