محمود عثمان يكتب : الإعدام فى ميدان عام لخاطفى الأطفال

كل أب وكل أم حياتهم وروحهم فى أبنائهم، لأنهم هم بسمة الحياة، وهم النفس الذى يستنشقونه يوميًا، من براءتهم وابتسامتهم التى تدفعنا لتحمل مصاعب الحياة، فكيف لأب أو أم أن يتحملوا البُعد ساعة واحدة عن أبنائهم.

خطف الأطفال ظاهرة مفجعة ، وكثيرا ما نشاهد فيديوهات على السوشيال ميديا ، ونقرأ عناوين إخبارية عن عاطل يخطف طفلة لا يتجاوز عمرها 6 سنوات بمقابر محافظة المنوفية ، لكى يعتدى عليها جنسيًا ، ونقرأ أيضًا عناوين إخبارية عن عاطل يخطف ويغتصب سيدة تحت تهديد السلاح ، ومئات البلاغات بأقسام الشرطة دون جدوى ، للأسف الشديد ودون قوانين رادعة من قبل مجلس النواب .

والملاحظ أن جرائم الخطف موجودة فى كل المحافظات ، وعلى حسب تكون طريقة استغلال الطفل، فيه اللى يستغله فى أعمال تسول، وفيه الذى يطلب فدية من أبيه، وفى الذى يهتك عرضه ويتم العثور عليه بعد عدة أيام ملقى جثة هامدة تحت الدائرى أو فى الصرف الصحى ، يجب التكاتف جميعًا للقضاء على هذه النوعية من الجرائم ، لابد من قوانين رادعة لمثل هذه الحالات، ويجب أن تصل العقوبة إلى الإعدام شنقًا للخاطف لكى يكون عبرة لغيره ، للذين يغويهم الشيطان لخطف الأطفال الأبرياء .