الكرملين: الأسد هو الرئيس الشرعى لسوريا.. ومن غير المعقول إهانته

صرح المتحدث الصحفى للرئاسة الروسية "الكرملين" ديمترى بيسكوف بأن بشار الأسد هو الرئيس الشرعى لسوريا، ومن غير المعقول أن تكون الشتائم بحقه مناسبة.

وردا على ما كتبه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى تغريدة أن الرئيس روسيا وإيران هما المسئولان عن دعم الأسد، قال بيسكوف "إن الأسد هو الرئيس الشرعى للجمهورية العربية السورية، من وجهة نظرنا، وبالطبع من غير المعقول أن يكون صحيحا استخدام عبارات مهينة بحق الرئيس الشرعى لسوريا".

وأضاف أن الوضع حول سوريا متوتر والكرملين يأمل فى إتباع الدول الأخرى سياسة متوازنة والتخلى عن اتخاذ خطوات تؤدى إلى زعزعة الاستقرار.. متابعا "إن الوضع متوتر حقا، وسمعنا تصريحات بالتهديدات.. ولا يسعنا إلا أن نأمل فى الابتعاد عن أى أعمال قد تؤدى إلى زعزعة استقرار الوضع فى سوريا".

وأكد أن الغارات الإسرائيلية على قاعدة (تيفور) السورية فجر اليوم تستدعى قلق روسيا، موضحا أن موسكو تجرى اتصالات مع تل أبيب عبر القنوات المناسبة.. مشيرا إلى أن مزاعم استخدام الكيماوى فى دوما تعتبر "استفزازا".

وأضاف بيسكوف، خلال مؤتمر صحفى، بثته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الاثنين، أن "استهداف المطار العسكرى الذى يقع فى ريف حمص الشرقى يدعو للقلق".

وبشأن استخدام النظام السورى للسلاح الكيميائى فى دوما بالغوطة الشرقية، قال بيسكوف أن المزاعم عن استخدام الجيش السورى السلاح الكيميائى فى مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية مجرد استفزاز، مشيرا إلى أن بوتين ووزارة الدفاع الروسية سبق أن حذرا من سير التحضيرات للقيام باستفزازات كهذه فى المنطقة.

وأكد ضرورة إجراء تحقيق مفصل فى ما حدث، مضيفا أنه من الخطأ والخطير استخلاص أى استنتاجات فى المرحلة الراهنة، دون الحصول على معلومات كافية عن الحادث.

وأضاف بيسكوف: "أنه من السابق لأوانه الحديث عن موقف مشترك لدى الدول الضامنة فى مفاوضات أستانة، وهى روسيا وتركيا وإيران"، بخصوص الموضوع، قائلا: "لا يملك أحد الآن معلومات كافية ولم تجر بعد أى تحقيقات، حتى لو كانت أولية".

كما أعرب المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، اليوم الاثنين، عن اَمله فى اتباع الدول الأخرى نهج متوازن تجاه القضية السورية، وعدم اتخاذ خطوات تؤدى إلى زعزعة الاستقرار نظرًا لتوتر الوضع هناك.

وقال بيسكوف  "إن الوضع متوتر حقاً، لقد سمعنا تصريحات بالتهديدات، لا يسعنا إلا أن نأمل فى أن تتبع الدول نهجا متوازنا، والابتعاد عن أى أعمال قد تؤدى إلى زعزعة استقرار الوضع فى سوريا".. مضيفًا أن الوضع هش بالفعل بما فيه الكفاية.