الأنبا بيشوى: "مش تعصب ولا حاجة إحنا الكنيسة الصح والعذراء لم تظهر لغيرنا"

هنأ الأنبا بيشوى مطران كفر الشيخ والبرارى جموع الأقباط بالعيد الخمسين لظهور العذراء مريم أعلى قباب كنيستها بالزيتون.

وقال الأنبا بيشوى فى عظة قداس الاحتفال بظهور العذراء بكنيسة الزيتون، العذراء لم تظهر لأى طوائف أخرى بل لكنيستنا الحقيقية، مضيفًا "هو مش تعصب ولا حاجة بل لأننا الكنيسة الصح".

واستكمل الأنبا بيشوى: كنيستنا القبطية هى التى قال عنها أشعياء النبى "مبارك شعبى مصر" ويكون مذبح للرب فى وسط أرض مصر، وكان يقصد الدير المحرق، وهو ليس تعصبًا منى بل لأن العذراء ظهرت فى الوراق والزيتون وأسيوط فى كنائس أرثوذكسية فقط، ولم تظهر لطوائف أخرى.

وتابع مطران دمياط وكفر الشيخ: أيام موسى النبى والضربات العشر كان الله غاضب على مصر لكن الأمر تغير تماما بزيارة المسيح الذى لم يزر أى بلد سوى مصر ولم يقل مبارك شعبى إلا لمصر.

واستطرد: لنا أحباء فى كل العالم ونعتز بقديسين غير مصريين قبل عصر انشقاق الكنائس مثل مارجرجس الرومانى، لكن مصر هى التى حافظت على الإيمان الذى سلمه لها مارمرقس الرسول.

واعتبر الأنبا بيشوى أن الكنيسة القبطية قدمت شهداء أكثر من أى كنيسة فى العالم، وحفظت بدمائها الإيمان الأرثوذكسى السليم.

وعن ذكرياته مع ظهور العذراء قال الأنبا بيشوى، يوم 30 مايو دخلت دير السريان، وجئت قبلها بأسبوع ورأيت الظهور الحقيقى للعذراء هنا وحدثت بركات كبيرة وذهبت للرهبنة.

وأضاف: الاحتفال يذكرنى بذكريات جميلة مع العذراء مريم وأيضًا مع البابا كيرلس السادس الذى ظهرت العذراء فى أيامه، والبابا شنودة الثالث الذى كان موجودًا فى دير السريان وقتها.

وواصل حين التحقت بالدير أرسلنى رئيس الدير للبابا شنودة لأنسق معه، وظل معنا حتى وصول رفات القديس مارمرقس لمصر، ونزل من قلايته بعد اعتكاف 8 أشهر وهو أسقف للتعليم.