أخطر أحداث هزت العالم × أسبوع ..الانسحاب الأمريكى من الاتفاق النووى الإيرانى.. الصدام المسلح بين طهران وإسرائيل فى الأراضى السورية..إنطلاق ماراثون الانتخابات العراقية.. وسقوط قيادات داعش بإيدى الجيش العراقى

وأضاف ترمب، أن النظام الإيرانى يشعل الصراعات فى الشرق الأوسط، ويدعم المنظمات الإرهابية، مردفًا أن النظام الإيرانى مول الفوضى واعتدى على جنودنا، وحوّل مواطنيه إلى رهائن، ومستقبل إيران عائد لشعبها، مشيرًا إلى أن الشعب الأميركى يقف إلى جانب الشعب الإيرانى.

وتابع ترمب: "حصل ما يكفى من المعاناة والموت والدمار الذى تسببت به إيران، وسنعمل مع حلفائنا للتوصل إلى حلول حقيقية للتهديد الإيرانى النووى"، لافتًا إلى أنه مستعد للتفاوض على اتفاق جديد مع إيران عندما تكون مستعدة.

دونالد ترامب 

وأضاف ترمب، أن "كل بلد يساعد إيران فى سعيها إلى الأسلحة النووية يمكن أن تفرض عليه الولايات المتحدة أيضا عقوبات شديدة".

وكان ترامب هدد مراراً بالانسحاب من الاتفاق الذى يقضى بتخفيف العقوبات عن إيران، مقابل الحد من قدرتها على تخصيب اليورانيوم ما لم يعمل الأوروبيون الموقعون على الاتفاق على "إصلاح عيوبه".

العراق يعتقل عدد من قيادات داعش

أعلن مركز الإعلام الأمنى العراقى، اعتقال 5 قياديين بارزين فى تنظيم "داعش" الإرهابى، وقتل 40 آخرين فى عملية نوعية كبرى فى الأراضى السورية، لافتا إلى أن تلك القيادات شاركت فى الاعتداء على مدن الأنبار والموصل.

وقال المركز " بإشراف وتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادى وبجهود كبيرة من قبل جهاز المخابرات، تم تنفيذ عملية نوعية كبرى أدت إلى إلقاء القبض على قياديين بارزين فى داعش الإرهابى ممن شاركوا فى الاعتداء على مدننا فى الأنبار والموصل".

وأضاف المركز، أن عملية القبض عليهم جرت داخل الأراضى السورية، فى المنطقة الحدودية مع العراق.

مسيرات النذير

وعلى جانب آخر، توافد آلاف المواطنين الفلسطينيين إلى مخيمات العودة فى المناطق الخمسة فى قطاع غزة والواقعة من جباليا شمالاً وحتى رفح جنوباً للمشاركة فى الجمعة السابعة لمسيرات العودة جمعة النذير.

وتشهد أجواء قطاع غزة حركة لطيران الاستطلاع الإسرائيلى، وعلى مستويات منخفضة، فى الوقت الذى بدأ فيه الفلسطينيون المشاركة فى الجمعة السابعة لمسيرة العودة على الشريط الحدودى لقطاع غزة.

ومن جهة أخرى، عزز جيش الاحتلال الإسرائيلى تحصيناته على الحدود الشرقية للقطاع من خلال نشر القناصة والاسلاك الشائكة والسواتر الترابية والحواجز الأسمنتية، للتصدى للمتظاهرين السلميين.

الانتخابات العراقية

انطلق مارثون الانتخابات التشريعية العراقية الخميس فى الخارج، وذلك بتصويت أبناء الجاليات العراقية فى كافة دول العالم، إضافة لتصويت القوات الأمنية العراقية فى الداخل، فى أول انتخابات عراقية عقب القضاء على تنظيم داعش الإرهابى فى البلاد.

وشهدت المقار الانتخابية فى العراق، إقبالا كثيفا من رجال القوات الأمنية من الجيش والشرطة للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات التشريعية.

وحرص أبناء القوات الأمنية العراقية على المشاركة فى "انتخابات النصر" وتزيين أصابعهم بـ"فسفور الانتصار" على تنظيم داعش الإرهابى، والقضاء على مشروع تقسيم وتفتيت العراق ودفعه نحو مستنقع الطائفية والصراعات المذهبية.

وتوافد الآلاف العراقيين المقيمين فى الخارج على مقار البعثات الدبلوماسية العراقية بالخارج للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية، فيما شارك الآلاف من أبناء الجالية العراقية فى الانتخابات التشريعية الجاليات العراقية بالخارج والتى تستمر يومين اليوم الخميس وغدا الجمعة.

وأدلى سفير العراق فى مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية الدكتور حبيب الصدر، بصوته فى المركز الانتخابى الكائن بالمهندسين بمحافظة الجيزة.

الصدام المسلح بين إيران وإسرائيل

بدأ الصدام المسلح بين إيران وإسرائيل فى الأراضى السورية قبل نحو يومين، وهو ما يدفع إلى تقصى أسباب ودوافع هذا الصادم، الذى يمكن الإشارة إليه فى 5 عوامل مهمة تشرح المسألة برمتها.

من جانبها، رأت جريدة نيويورك تايمز الأمريكية أن أسباب الصدام تتمحور حول تصاعد المنافسة بين إسرائيل وإيران فى الميدان السورى وتجلى هذا بعد أن ضربت الطائرات الإسرائيلية عشرات الأهداف الإيرانية فى سوريا وجاءت الضربات بعد ما وصفه الجيش الإسرائيلى بأنه "هجوم صاروخى إيرانى ضد قواته فى مرتفعات هضبة الجولان".

مع ذلك فقد قال الإسرائيليون إن هذا هو أول هجوم صاروخى مباشر لإيران ضد أهداف إسرائيلية، بينما لم تنف إيران أو تؤكد صلتها بتبادل القصف - وفقا للجريدة -.

وأمس الخميس دمر سلاح الجو الإسرائيلى "تقريبا كل" البنى التحتية العسكرية لإيران فى سوريا، وفقا لوزير الدفاع الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان.

وترى نيويورك تايمز، أن إيران هى واحدة من أقوى الداعمين للرئيس السورى بشار الأسد، وهذا أحد أسباب تصاعد الصراع مع إسرائيل، وأنها ـ أى إيران ـ تدخلت أولاً فى الحرب للمساعدة فى الدفاع عن الأسد ضد المتمردين السوريين وساعدت لاحقاً قوات الحكومة السورية ضد تنظيم داعش الإرهابى.

وأوضحت الجريدة الأمريكية الشهيرة أن واحد من أسباب تصاعد الصراع بين تل أبيب وطهران فى سوريا هو أن الاستغلال الإيرانى لفوضى الحرب السورية مستهدف من وراء ذلك بناء بنية تحتية عسكرية كبيرة هناك.

الأمم المتحدة تدعو لوقف العنف

فى خضم تلك التطورات المتلاحقة فى الشرق الاوسط دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس إلى "الوقف الفورى لكل الأعمال العدائية والاستفزازات لتجنب مواجهة جديدة" فى الشرق الأوسط، بعد التدهور العسكرى الخطير فى سوريا بين إسرائيل إيران.

وطلب جوتيريس فى بيان من مجلس الأمن "البقاء ممسكا بالملف السورى" للتوصل إلى "حل سياسى"، كما دعاه إلى "تحمل مسؤولياته" استنادا إلى شرعة الأمم المتحدة.

ولم يظهر أن أيا من دول أعضاء مجلس الأمن الـ15 ينوى طلب عقد اجتماع طارىء لهذا المجلس بعد التدهور الحاصل فى سوريا.

وردا على أسئلة الصحفيين من قبل وسائل إعلام عدة، كانت أجوبة سفراء روسيا وفرنسا وبريطانيا متشابهة ومغزاها "ليس الآن".

وأعلن دانى دانون سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة أنه وجه رسائل إلى مجلس الأمن وإلى الأمين العام للأمم المتحدة "لإدانة الأعمال العدوانية الإيرانية". كما طالبهما أيضا بالطلب من إيران "سحب وجودها العسكرى من سوريا".