حكايات صور الشارع فى أسبوع.. الخير بين أيادى المصريين يكتر ويزيد فى حصاد القمح.. جمال إسكندرية مفيش زيه.. يا بلح أبريم يا خير رمضان.. الراحمون يرحمهم الله.. ولو ضحكة من قلبنا هتفيض وهتكفى

الشارع فى أسبوع
الشارع فى أسبوع
كتبت إسراء عبد القادر - تصوير خالد كامل- محمود فخرى

أيام قليلة ويهل علينا شهر رمضان المعظم، وهو الشهر الذى يستعد له كل بيت مصرى، وكل شارع بالأجواء الرمضانية المعهودة، فالزينات الملونة، وياميش رمضان فى الأسواق، وهو ما وضح بشكل كبير فى جولة اليوم السابع بالشوارع المصرية على مدار الأسبوع الماضى.

تجولت عدسة الكاميرا بين الشوارع والمحافظات المختلفة فسجلت عددا من اللقطات التى وضح من خلالها ما يدور فى تفاصيل اليوم بين الناس، فمن حصاد القمح، والوجوه المصرية التى تضع لمساتها فى حصاد الخير، وتجار الياميش، وحركة البيع والشراء فى الشوارع المصرية، وهى التفاصيل التى تملأ الشوارع بنسائم رمضان التى يعرفها الشارع المصرى عن ظهر قلب، فلنستعرض سويًا أبرز ما جاء من لقطات على مدار أسبوع كامل.

hhh

 يا بلح أبريم يا سمارة

فوانيس هنا وبلح ومكسرات هناك وزينة تكلل المحال التى تعرض كليهما، ذلك المشهد الذى اعتدنا على رؤيته قبل أيام من قدوم شهر رمضان الكريم الذى لم يتبق على قدومه سوى أيام قليلة، لذ بدأت المحال فى عرض بضاعتها التى تتعلق به، وتلك اللقطة التى سجلتها عدسة اليوم السابع لأحد الأسواق التى تبيع البلح "التمر" الذى يعد من المظاهر الأساسية التى نراها خلال الشهر الفضيل.

وقفت تنظر إلى أنواع البلح الموجودة أمامها لاختيار أفضلها، وخلفها سيدة أخرى تتذوق التمر قبل أن تقرر شرائه، بينما ظل البائع منتظرًا رأيهما فى بضاعته واقناعهما بالشراء، فهو الضيف الرسمى على مائدة الإفطار ويتم تقديمه بأكثر من طريقة، فيحرص البعض على تناوله باللبن، ويفضله الآخر كـ"خشاف" أو حتى يابسًا، ورغم أن طرق تناوله تعددت إلا أن النتيجة واحدة، وهى أن الجميع اتفق على كونه الضيف الرسمى فى رمضان.

49940-112537-صورة-اليوم

الخير بين إيديك يكتر ويزيد

وتواجدًا فى أحد الحقول أثناء حصاد القمح، التقطت عدسة الكاميرا تلك الصورة لتلك المرأة التى راحت تنثر الخير بين يديها، أعلن أول شعاع من الشمس عن بداية يوم جديد، وانطلقت نسائم الصباح فى كل مكان، فبدأت تلك المرأة فى تحضير نفسها للمشاركة فى حصاد القمح، تقضى ساعات من يومها فى حصاد الخير، فتبصم بأياديها وتشارك فى عمل يترتب عليه الخير فى كل مكان.

حملت تلك المرأة القمح بين يديها، وراحت تنثره أمام عينيها بملامح تزينها البساطة وطبعت عليها آشعة الشمس، فهى مجرد واحدة من عشرات القصص والوجوه التى تقف خلف حصاد القمح، والخير الذى يترتب عليه.

74818-صورة-اليوم

  صبح الصباح فتاح يا عليم

وذهاباً لمحافظة الإسكندرية وخاصة منطقة المكس، التقطت عدسة الكاميرا تلك اللقطة عند الصباح الباكر، تراصت المراكب أمام المنازل، واحتضنت المنازل آلاف من قصص الكفاح التى لا يعلمها من هم خارجها، لقطة من منطقة المكس بالأسكندرية، ذلك الحى المتميز الذى يسكنه عدد كبير من الصيادين بالمحافظة، حيث تقف كل مركب صيد صغيرة أمام المنزل، وبنيت المنازل على الجانبين وقفت شاهدة على ما يحدث على مدار اليوم، يتنقل أهل تلك المنطقة بالمراكب، فيبحثون عن الرزق بمختلف الطرق، من الصباح الباكر ولساعات طويلة على مدار اليوم، فيعودون بالشباك الممتلئة بالأسماك، وخيرات البحر.

وقفت تلك المراكب فى انتظار نزول أصحابها والإنطلاق فى رحلة الصيد اليومية، تشابهت ألوانهم، وربما تتشابه قصص الكفاح التى تشهدها تلك المراكب، ويتشابه مشوار الحياة التى تسير فيه كل يوم رغم اختلاف الوجوه والأشخاص.

 

69050-صورة-اليوم

الراحمون يرحمهم الله

تمتلك من الرحمة وطيب النفس ما جعلها قريبة لتلك الكائنات الأليفة، لم تنتبه لبساطة حالها، ولا لبعض الجنيهات التى تكتسبها فى يومها، وساقتها فطرتها السليمة لأن تكون سببًا لتلك القطط كى تأكل، لقطة من أحد الشوارع المصرية عنوانها "الرحمة للجميع"، لا ترتبط بسعة رزق، ولا بوفرة فى الأموال، ولكنها رباط وثيق مع الفطرة السليمة.

تلك المرأة العجوز التى تعتاد  عند كل صباح على تجميع بقايا الطعام، وكسرات الخبز وتضعه أمام المنزل حتى تأتى الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب لتأكل منها كل يوم، أصبحوا يعرفونها عن ظهر قلب، ويأتون إليها فى كل حين فيتحسسون منها الرحمة، ويجدون منها الرعاية والطعام، لقطة مميزة، تتمنى لو أن البشر تعاملوا مع بعضهم البعض بنفس المنطق، رافعين شعار الرحمة والرفق بالإنسان والحيوان.

140917-صورة-اليوم

لو ضحكة من قلبنا هتفيض وهتكفى

هربوا من ارتفاع درجات الحرارة وعدم استقرار الطقس للبحر، فارتموا فى أحضانه مستمتعين بما يجدون فيه من دعابة، وألعاب يمارسونها أثناء تواجدهم سويًا منذ الطفولة، صورة لبعض الشباب أثناء دعابتهم لبعضهم البعض فى بحرالإسكندرية، راح أحدهم يقفز من العوامة السوداء، بينما تحرك بعيدًا واحدًا منهم، وراح الآخرون يداعبونه وسط الضحك الصافى الذى يخرج من القلب فى تلك اللحظات، مشهد يتكرر كثيرًا بين الأصدقاء الذين اعتادوا على قضاء وقت ممتع سويًا مشكلين ذكريات لا تنسى، باعثة للأمل والسعادة كلما تبادرت لأذهانهم.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الزمالك يختتم استعداداته لمواجهة المقاولون بالدورى

"بزعم تحديث البيانات".. التحقيق مع متهم استولى علي بيانات الدفع الإلكتروني للمواطنين

تعرف على قائمة أغنيات فيلم الرومانسية Materialists

ترتيب الكرة الذهبية بعد السوبر الأوروبي.. محمد صلاح يطارد ثنائي باريس

تعرف على الفرق بين اختصاصات مجلسى النواب والشيوخ وفقا للقانون


مروان عطية ينتظم فى تدريبات الأهلي خلال 10 أيام بع جراحة "الفتاق"

غدا.. النقل تبدأ برنامج التدريب المجانى لتأهيل سائقى الأتوبيسات والنقل الثقيل

أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

شواطئ مطروح والساحل الشمالى مقصد الباحثين عن المتعة داخل وخارج مصر.. إقبال على الشواطئ والقرى والمنتجعات السياحية.. أفواج مصايف الشركات والأندية والنقابات تزيد زخم المصيف.. وتزايد كبير لرحلات اليوم الواحد.. صور

رادار المرور يلتقط 1131 سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة


مواعيد قطارات خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم الجمعة 15- 8 - 2025

داكر مونتجمرى يكشف سبب ابتعاده عن النجومية وهوليوود

منتخب السلة راحة اليوم ببطولة الأفروباسكت لكرة السلة

مدرب شيكو بانزا السابق: اللاعب إضافة قوية للزمالك وقادر على التألق فى مركز الجناح

نتائج مباريات اليوم الخميس 14 – 8 - 2025 بالدورى المصرى

ترامب: بوتين لن يسيطر على أوكرانيا فى وجودى

وزارة التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلاب الثالث الإعدادى العام الدراسى 2028

روسيا: طرد دبلوماسيينا من إستونيا "محاولة لشل السفارة" ولن ينجح

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى