"روما الجديدة".. رحلة القسطنطينية من عاصمة البيزنطيين إلى أسطنبول العثمانيين

اسطنبول (القسطنطينية)
اسطنبول (القسطنطينية)
كتب محمد عبد الرحمن

الدولة البيزنطية، كانت القوى العظمى طوال قرون طويلة فى العصور الوسطى، والتى كانت تتحكم وتسيطر على أجزاء واسعة من العالم من مشارق الأرض إلى مغاربها، ولكن كان قلب هذه الدولة وعاصمتها ومركز الإمبرطورية هى مدينة قسطنطينية.

وتمر اليوم الذكرى الـ 1688، على تأسيس عاصمة الدولة البيزنطية مدينة "القسطنطينية" عام 330 ميلادية عاصمة للإمبراطورية الرومانية الشرقية (الإمبراطورية البيزنطية) وأصبح يطلق عليها القسطنطينية نسبة للإمبراطور قسطنطين مؤسس الإمبراطورية وكان بها مقر بطريركية الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية وهى كاتدرائية آيا صوفيا.

وبحسب كتاب "أطلس الأديان" للكاتب سامى بن عبد الله المغلوث، إن المدينة التى تقع الآن على مضيق البوسفور، وتحمل اسم "أسطنبول"، تم إنشاؤها من قبل المستعمرين اليونانيين وسميت بيزنطيوم، وبعد تحالف الإمبرطور سيبتيموس، تمت محاصرة المدينة وتدميرها بشكل كبير عام 196م، حتى تمت إعادة بنائها واستعادة حيويتها السابقة كموقع استراتيجى.

ومنذ عام 324م، اتخذت المدينة عاصمة شرقية للإمبرطورية، وأعيد تسميتها روما الجديدة "نوفا روم" لكن الاسم فشل فى الحصول على الشعبية، وسرعان ما أصبحت قسطنطين أو بالعربية القسطنيطية نسبة إلى مؤسسها.

الاسم ظل هكذا لفترات طويلة، إلى أن جاء الدخول العثمانى على يد السلطان محمد الثانى، فبحسب موقع الموسوعة الحرة "ويكيبيديا"، أنه فى عام 1453، انهارت دولة الإمبراطورية البيزنطية وفتح العثمانيون المدينة وأصبحت عاصمة للدولة وغيّر اسمها إلى "إسلامبول"، أى "مدينة الإسلام"، وبحلول القرن التاسع عشر كانت المدينة قد حصدت عددًا من الأسماء التى عُرفت بها لدى الأجانب والأتراك، فكان الأوروبيون يستعملون لفظ "ستامبول" إلى جانب "القسطنطينية" للإشارة إلى المدينة ككل.

ومع مرور الزمن وسقوط الدولة العثمانية، فإن المدينة تغيرت وطرأ عليها تغييرات عديدة، بحيث أصبحت أسوار المدينة القديمة وبواباتها من ضمن الآثار التى تضمها مدينة أسطنبول، بسبب التوسعات التى شهدتها المدينة.

وفى عام 1923، خسرت القسطنطينيّة موقعها كعاصمة للمرة الأولى من أكثر من 1500 سنة، بعد إعلان الجمهورية التركية على يد مصطفى كمال أتاتورك.

والمدينة الآن منقسمة إلى قسمين بسبب وقوع مضيق البسفور فى وسطها، وقد جعل هذا المدينة تأخذ مكاناً فى قارتى آسيا وأوروبا فى آن واحد، وهى المدينة الأكبر فى دولة تركيا، إذ تبلغُ مساحة البلدة القديمة فيها وحدها حوالى 23 كيلومتراً مُربّعاً، وأما المدينةُ الحديثة فتتَّسعُ لأكثر من ذلك بكثير.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف الكبير خلال 24 ساعة

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

استقبال تاريخى فى الدوحة.. رئيس أمريكا فى قطر لأول مرة منذ 20 عاما.. مناقشات استراتيجية واتفاقيات بمليارات الدولارت.. ترامب: أثق فى جهود الأمير لحل النزاعات.. وتميم: الاتفاقيات ترفع العلاقة لأعلى مستوى

إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة


إحالة أوراق شقيقين للمفتى بتهمة تسديد 6 طعنات لسائق توك توك وإلقائه حيا بالترعة

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

مصرع 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حريق هائل بمخزن خردة بالدقهلية

وزارة الصحة: انتهاء تنفيذ 20 مستشفى بـ11 محافظة بنهاية العام المالى الجارى

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء


وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

أبو الغيط يعرب عن قلقه إزاء الاشتباكات المسلحة فى طرابلس

اليونان تصدر تحذيرا من احتمال حدوث تسونامى عقب الزلزال

مواعيد مباريات الزمالك القادمة فى الدورى

التظلمات تصدر قرارها بشأن أزمة مباراة القمة غدا.. استبعاد إعادة المواجهة.. الأهلي يحمل الجبلاية والرابطة المسئولية.. الزمالك يطالب بتطبيق اللائحة أسوة بالموسم الماضي.. وبيراميدز يهدد باللجوء للمحكمة الرياضية

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

زلزال مصر 2025.. البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بالزلزال.. معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل والأوضاع فى مصر مستقرة.. تعليمات عاجلة للمواطنين وخط ساخن للإبلاغ عن حالات الطوارئ

محمد نجيب يعود لقطاع الناشئين بعد تولي ريفيرو قيادة الأهلي

قائمة المنتخبات المتأهلة لكأس العالم للشباب في تشيلي..مصر الأبرز فى أفريقيا

موعد مباراة الزمالك القادمة أمام بتروجت فى الدورى والقناة الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى