مقالات الصحف.. فاروق جويدة يشيد بقرار المجلس الأعلى للإعلام لمواجهة فوضى المسلسلات.. جلال دويدار يتساءل: هـل تخطط إسرائيل لمحاربة إيران على الأرض السورية؟.. عباس الطرابيلى ينتقد قبول جامعة القاهرة لأعداد غفيرة

تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الجمعة العديد من القضايا، كان أبرزها مواجهة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فوضى المسلسلات التليفزيونية أمام أصحاب المصالح مشيدا باتخاذ موقف واضح وصريح قبل شهر رمضان المبارك.

الأهرام

فاروق جويدة يكتب: مجلس الإعلام وفوضى المسلسلات

أشاد الكاتب بنجاح المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لدخوله عش دبابير فوضى المسلسلات التليفزيونية أمام أصحاب المصالح وأن يتخذ موقفا واضحا وصريحا قبل شهر رمضان المبارك بأن تلزمها الحدود الدنيا من الأخلاقيات والقيم ورغم أنها تأجلت إلا أنها وضعت حدودا تمنع حالات الانفلات التى تشهدها الدراما المصرية والتى تسىء للشعب والفكرا والثقافة، مشددا على أنه سنسمع صرخات كثيرة تقول الحريات والإبداع وينبغى ألا نسمع لكل هذا الصخب لأنه صخب أصحاب المصالح وأباطرة الإعلانات وسماسرة الصفقات السريعة التى قدمت نماذج رديئة من الدراما منها هبوط لغة الحوار ونماذج سلوكية روجت للمخدرات والجرائم والعنف.

الأخبار

جلال عارف يكتب: خواطر خماسينية

وصف الكاتب مشكلته مع الأتربة، والتى تضعه فى اعتقال إجبارى حتى تنتهى الموجات الخماسينية، والتى كانت تأتى لفترات قصيرة وتنتهى سريعاً مع قطرات المطر لكن، الآن لم يعد لديها موعد، فهيئة الأرصاد تجتهد وهناك خبراء يأتون من قهوة "حمكشة" للتنبؤ والفتى على مواقع التواصل وشاشات القنوات، لكن الجديد فى وزارة البيئة وجود وحدة خاصة لقياس حالة الهواء وتحذيرها من انخفاض مستواه فى القاهرة والذى يعد من أعلى المستويات فى العالم .

جلال دويدار يكتب: هـل تخطط إسرائيل وأمريكا لمحاربة إيران على الأرض السورية؟

وصف الكاتب ما أقدمت عليه إسرائيل بإطلاق صواريخها ضد سوريا بأنه جر شكل نحو حرب عاتية جديدة فى الشرق الأوسط، وجرأة خطيرة بعد حصولها على ضوء أخضر من الإدارة الأمريكية، موضحا أن هذا العدوان يندرج تحت بند استفزاز إيران وروسيا وجرهما إلى مواجهة مع إسرائيل وأمريكا، ومبرر للدخول فى حرب مع إيران، وهذا الوضع سيجعل أمام كل من روسيا وإيران إما الرد على الاستفزاز الإسرائيلى وإما الصمت وهو ما سيكون حافزاً لتكرار هذا العدوان والتوسع فيه.

الشروق

عماد الدين حسين يكتب: طارق شوقى.. والذين عارضوه

اتفق الكاتب مع الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، بأنه تعرض لحملة شنيعة من الهجمات والانتقادات الموضوعية والهدامة من قوى داخل الحكومة ومؤسسات الدولة، لكن ما تم من تعديل مفيد للمجتمع بأنه عندما يكون منظما يمكنه إقناع الحكومة بتعديل أو تأجيل تطبيق قرارات وإجراءات جوهرية، وبالتالى علينا الابتعاد عن لغة التخوين والعمالة والتآمر، وأن تتعلم الحكومة كيفية عرض القضايا الجوهرية على المجتمع، بصورة صحيحة وعلمية ومنظمة باعتباره أمرا سياسيا وليس فنيا أو تكنوقراطيا، وتوقف بعض المنابر الإعلامية عن التعامل مع أى قرار أو توجه حكومى باعتباره قرارا خاطئا ومدمرا حتى قبل مناقشته.

الوطن

عماد الدين أديب يكتب: "نصف حرب" تهدف لاستسلام كامل

تسائل الكاتب عن ضرب إسرائيل للبنية الأساسية لصواريخ إيران فى سوريا بأنها هل هى بداية حرب إقليمية غير محدودة، أم هى ضربات محكومة محدودة يحتاجها كل طرف لتسويق أموره الداخلية والتعامل مع أزمات محلية؟، وبالتالى فإن أخطر احتمال إفلات الأمور من يد الأطراف وتصبح خارج السيطرة وتصل الأمور إلى نقطة اللا عودة ودخولها تحت قاعدة إما حرب بفرض استسلام أو سلام بقواعد الحرب، فجميعهم يقررون قواعد الحرب والسلام، إلا طرف واحد وهو نحن العرب.

الوفد

عباس الطرابيلى يكتب: آداب وحقوق وتجارة.. لماذا؟

انتقد الكاتب الأعداد الغفيرة التى ستقبلها جامعة القاهرة العام المقبل، حيث ستقبل كلية الآداب 3600 طالب، والحقوق 1000 طالب، والتجارة 10800 طالب، فحقيقة الأمر لا يمكن الاستغناء عن دارسى الآداب والحقوق لكن لابد من تغيير مفهوم التعليم الجامعى بحيث يدرس فى الكلية ما يحتاجه سوق العمل سواء السوق المحلية أو الخارجية فقد انخفض عدد من تطلبهم أسواقها، وبالتالى من الواجب ربط عدد الدارسين بعدد ما يحتاجه سوق العمل.

مجدى سرحان يكتب: إسرائيل.. الخطر الأكبر

توقع الكاتب أهداف أخرى لدى ترامب بعد ضرب إسرائيل لمواقع عسكرية فى سوريا وانسحابه من الاتفاق النووى مع إيران غير الدخول فى حرب شاملة، وهى إنهاء المشروعين النووى والسياسى الإيرانيين، وتحميل أطراف إقليمية فاتورة ذلك، ودعم ومساندة المشروع الإسرائيلى بانفرادها بالقدرات النووية فى منطقة الشرق الأوسط لتصبح القوة العظمى الاقليمية الوحيدة عسكريا وسياسياً واقتصاديا، ما يؤكد الحقيقة التى يعلمها الجميع بأنها هى الخطر الحقيقى والأكبر على الأمن القومى العربى، والذى يستمد قوته من تخاذل وضعف وتآمر أنظمة عربية بعينها.