حكايات كأس العالم.. عندما تسبب الغرور فى خسارة البرازيل لقب مونديال 38

تتواصل الحكايات عن كأس العالم ولن تنتهى أبدًا، وقبل كل بطولة لا يتوقف الحديث مطلقًا عن أجمل الذكريات والأحداث المثيرة التى شهدتها البطولة الأكثر جماهيرية حول العالم طوال تاريخها، والأمر نفسه سوف يحدث قبل انطلاق النسخة المقبلة فى روسيا من صيف العام الحالى 2018.

استضافت فرنسا النسخة الثالثة من كأس العالم فى عام 1938، والتى شهدت مقاطعة ضخمة من دول أمريكا الجنوبية، نظرا لشعورهم بالاضطهاد من جانب الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا".

ولم يشارك فى تلك النسخة من دول أمريكا الجنوبية سوى المنتخب البرازيلى فقط لمقاطعة القارة الأمريكية للبطولة، وانسحبت أيضا النمسا بسبب احتلال ألمانيا لها بعد أن ضمها هتلر لبلاده.

وانسحب أيضا المنتخب الإسبانى بسبب الحرب الأهلية، ونظرا لضعف منافسات البطولة تعمد ادينيار بمينتا مدرب المنتخب البرازيلى عدم إشراك ليوينداس دا سيلفا هداف السامبا فى مباراة الدور نصف النهائى أمام إيطاليا، لمنحه راحة قبل المباراة النهائية، نظرا لكون مدرب البرازيل كان لديه غرور وثقة مفرطة فى القدرة على الفوز فى مواجهة الأزورى.

ونظرا لغرور البرازيليين الشديد وثقتهم الزائدة فى القدرة على الفوز، تلقوا هزيمة بنتيجة 2-1، وأنهى البطولة فى المركز الثالث بعد فوزهم بنتيجة 2-1 على تشيكوسلوفاكيا فى مباراة تحديد المركز الثالث والرابع.