المطربة العراقية "دموع" تحسم منافسة الموسم الرابع من برنامج المسابقات «the voice».. أحلام تنبأت بفوز متسابقتها وأعلنت أنها "من أفضل أصوت الوطن العربى".. وتكشف الفرق بين تجربتى "the voice" و"arab idol"

استطاعت المتسابقة العراقية "دموع" أن تحسم لقب الموسم الرابع من برنامج المسابقات الأشهر فى الوطن العربى "the voice" وذلك بعد منافسة شرسة مع كل من يوسف السلطان من فريق عاصى، وهالة مالكى من فريق إليسا، وعصام سرحان من فريق حماقى.

دموع غنت فى بداية الحلقة الختامية من البرنامج أغنية "أنا صار لازم ودعكن"، حيث حازت على إعجاب الجمهور، ومدربى البرنامج الأربعة محمد حماقى وإليسا وعاصى الحلانى وأحلام، حيث كانت الأخيرة هى مدربة دموع منذ بداية مشوارها فى مرحلة "الصوت وبس"، حيث كانت المدربة الأولى التى تلفتت إليها وسعت بقوة لانضمامها لفريقها.

دموع

النجمة الإماراتية أحلام أثنت خلال الحلقة الأخيرة على الأصوات الأربعة، ولكنها انحازت لصوت فريقها "دموع" مؤكدة أنها من أفضل الأصوات فى العالم العربى، ومؤكدة أيضا، أنها فخورة بابنة العراق "دموع" حيث تعتبر العراق بلدها الثانى.

"دموع" أكدت عقب فوزها بجائزة أحلى صوت فى موسمه الرابع، أن هذه الفوز ما هو إلا مسئولية كبيرة لابد أن تكون على قدرها، وأضافت أنها تهدى هذا الفوز لبلدها "العراق" لأن أهلها شجعوها، وأيضا لكل من صوت لها من الوطن العربى .

لحظة اعلان النتيجة

ورغم انتهاء الموسم الرابع من البرنامج رسميا بإعلان فوز العراقية دموع، إلا أن المصريين المتابعين للبرنامج منذ بدايته كان لهم رأى آخر، حيث أبدوا اعتراضا شديدا فى الحلقة قبل الأخيرة، وذلك بسبب خروج المتسابق المصرى خالد حلمى من المسابقة، حيث كان ضمن فريق إليسا، حيث أسفرت نتيجة تصويت الجمهور عن خروج خالد رسميا من المسابقة، بينما استمر من فريق إليسا التونسية هالة المالكى .

وفور إعلان النتيجة تحولت العراقية "دموع تحسين" إلى تريند على مواقع السوشيال ميديا تحديدا "فيس بوك" و"تويتر"، حيث أبدا المتابعون استحسانا كبيرا لاسيما أن دموع من أفضل الأصوات التى مرت على هذه النسخة من البرنامج، كذلك غنى ضمن الحلقة الفائزون فى النسخ السابقة من البرنامج أبرزهم نداء شرارة ومراد بوريكى.

وعقب إعلان النتيجة، أكدت أحلام أنها فخورة بفوز متسابقتها دموع، وأضافت أنها مرت بثلاث مواسم من برنامج "آراب أيدول" ولكن تجربة the voice مختلفة لأنها تعتمد على الصوت قبل أى شىء، ودون أن يرى المدرب المتسابقين.